شمشير ذوالفقار آسماني
در طول تاريخ تدوين معارف ديني اسلام؛ آنچه تا كنون از شمشير آسماني ذوالفقار سخن رفته؛ بطور پراكنده و جسته و گريخته بوده؛ و همه آنها در سطوري چند و اندك مطرح شده است،
ما در اينجا به عنايت الهي و هدايت حضرت وجه اللهي؛ براى اولين بار مبحث مفصلي را در اين زمينه مي گشاييم؛ كه داراي مطالبي بسيار؛ و در ابعادي فراوان؛ (تا اكنون پنجاه باب و موضوع) مي باشد، ذلك من فضل ربي والله ذوالفضل العظيم.
البته بخاطر اصرار فراوان بر انتشار هرچه زودتر آنها؛ به ناچار گزارشي فارسي از متن اصلي عربي اين مطالب را (با ذكر عناوين آن به اشاره و فهرست وار) ارائه مي كنيم؛ و كار تكميل ترجمه و توضيح و تدوين نهايي ترجمه فارسي را به توفيق الهي موكول مي نمائيم، انه هوالموفق المعين. رب يسر و تمم بالخير، انك أنت المنان الكريم.
ذوالفقار شناسي
آنچه درباره ذوالفقار در بررسي كلام مقدس وحي (قرآن كريم) و بيان شريف خازنان وحي عليهم السلام و منابع حديث و سيره و تاريخ بدست آورده ايم؛ در دو رشته معرفتي قابل دسته بندي است:
1- ارزش شناسي ذوالفقار: كه حاوي فضائل و امتيازات معنوي و آثار الهي و نقش مادي آن در دفع باطل و دشمنان حق مي باشد.
2- ويژگي شناسي ذوالفقار: كه شامل خصوصيات و اوصاف ظاهري آن به عنوان يك شمشير مي باشد,
در مبحث مقدماتي قبلي بيان شد كه اين شمشير سلاح مخصوص و ويژه مأموريت الهي فرستادگان خداوند بوده، ولذا در احاديث شريفه بجز نام معروف آن (ذوالفقار) به عنوان "سيف رسول الله" يا "سلاح رسول الله" يا "السيف (همان شمشير)" يا "السلاح (همان سلاح" از آن ياد مي شود. فلذا اين نكته در مقام تدبر در كلام خازنان وحي عليهم السلام مورد توجه باشد.
ارزش شناسي ذوالفقار
1- پيام الهي:
بي همتايي (يگانگي و برتري ذوالفقار آسماني) در ميان شمشيرها
با:
نداي غيبي، نداي در آسمانها، نداي رضوان (نگهبان بهشت)، نداي جبرئيل، نداي پيامبر (صلى الله عليه وآله)،
به:
لاسيف الإ ذوالفقار (شمشيري نيست مگر ذوالفقار)
نداي غيبي:* (ندايي شنيده شد): علامه مجلسي از طبري و اصفهاني و ابن إسحاق از أبي رافع: أنه أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى كتيبة فقال : احمل عليهم ، فحمل عليهم وفرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبدالله الجمحي ، ثم أبصر كتيبة أخرى فقال : رد عني ، فحمل عليهم ففرق جماعتهم ، وقتل شيبة بن مالك العامري ، وفي رواية أبي رافع ، ثم رأى كتيبة اخرى فقال : احمل عليهم ، فحمل عليهم فهزمهم ، وقتل هاشم بن أمية المخزومي ، فقال جبرئيل : يا رسول الله إن هذه لهي المواساة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه مني وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما ، فسمعوا صوتا : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي .وزاد ابن إسحاق في روايته : " فإذا ندبتم هالكا فابكوا الوفي وأخي الوفي " وكان المسلمون لما أصابهم من البلاء أثلاثا : ثلث جريج وثلث قتيل وثلث منهزم . / تاريخ الطبري والأغاني الاصفهاني ومغازي ابن إسحاق/ بحار الأنوار ج42 ص83 ح2 .
* (طوفاني برخاست و سخن هاتف غيبي شنيده شد): علامه مجلسي از شيخ مفيد: عن علي بن محمد بن مالك ، عن أحمد بن عبدالجبار ، عن بشر بن بكر ، عن محمد بن إسحاق ، عن مشيخته قال : سمع يوم احد - وقد هاجت ريح عاصف - كلام هاتف يهتف وهو يقول :لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي./ أمالى الشيخ المفيد ص 88 و 89 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11 .
* (طوفاني برخاست و صداي مناديي شنيده شد): علامه مجلسي از احمدحنبل و ابن ابي الحديد و خوارزمي و خثعمي و اين هشام و ابن اسحاق و ابن عباس: عن محمد بن إسحاق بن يسار قال : هاجت ريح في ذلك اليوم فسمع مناد يقول : (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي - فإذا ندبتم هالكا فابكوا الوفي أخا الوفي) يعنى حمزة سيد الشهداء قتيل ذلك اليوم سلام الله عليه. / وأخرجه أحمد بن حنبل في الفضائل عن ابن عباس ، وابن هشام في سيرته 3 ص 52 عن ابن أبي نجيح ، والخثعمي في "الروض الانف" ج2 ص143 . وذكرها ابن أبي الحديد في "شرح النهج" ج1 ص 9 وقال : إنه المشهور المروي ، وفي ج 2 ص 236 ، و ج 3 ص 281 . وذكر الخوارزمي في " المناقب " ص 104. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11 .
* نداي در آسمانها: * (پيامبر به مولاعلي: آيا مدح خودت را در آسمانها نمي شنوي؟):
علامه مجلسي: وقد روى محمد بن مروان، عن عمارة، عن عكرمة قال : سمعت عليّاً يقول : «لمّا انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله لحقني من الجزع عليه مالم أملك نفسي ، وكنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه ، فرجعت أطلبه فلم أره فقلت : ما كان رسول الله ليفرّ وما رأيته في القتلى فاظنّه رُفع من بيننا ، فكسّرت جفن سيفي وقلت في نفسي : لاُقاتلنّ به عنه حتّى أقتل ، وحملت على القوم فأفرجوا فإذا أنا برسول الله وقد وقع على الأرض مغشيّاً عليه ، فقمت على رأسه فنظر إليّ فقال : ما صنع الناسيا عليّ ؟ فقلت : كفروا يا رسول الله وولّوا الدبر واسلموك ، فنظر إلى كتيبة قد أقبلت فقال : ردّ عني يا عليّ هذه الكتيبة، فحملت عليها بسيفي أضربها يميناً وشمالاً حتّى ولّوا الأدبار فقال لي النبي : أما تسمع مديحك في السماء، أنّ ملكاً يقال له : رضوان ينادي : «لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ عليّ» فبكيت سروراً وحمدت الله على نعمه »/ بحار الأنوار ج20 ص86 ح1.
* (صداي تكبيري از آسمان شنيده شد و گوينده اي كه مي گفت): علامه مجلسي از سبط إبن الجوزي و احمد حنبل: ذكر أحمد في الفضائل أيضا انهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم يوم خيبر وقائلا يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، فأستأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينشد شعرا فأذن له فقال : جبريل نادى معلنا إلى آخر ألابيات المذكورة ... والأصح انه كان في يوم خيبر فلم يطعن فيه أحد من العلماء . انتهى . / تذكرة سبط إبن الجوزي ص 16 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11 .
* (مناديي در آسمان ندا داد): علامه مجلسي از شيخ طوسي و شيخ صدوق و علامه ابن شهرآشوب: از ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب وابن يزيد ومحمد ابن أبي الصهبان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن الصادق ، عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : إن أعرابيا أتى رسول الله فخرج إليه في رداء ممشق ، فقال : يا محمد لقد خرجت إلي كأنك فتى ، فقال صلى الله عليه واله : نعم يا أعرابي أنا الفتى ، ابن الفتى أخو الفتى ، فقال : يا محمد أما الفتى فنعم فكيف ابن الفتى وأخو الفتى؟ فقال : أما سمعت الله عزوجل يقول : " قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم (سورة الانبياء : 60) " فأنا ابن إبراهيم ، وأما أخو الفتى فإن مناديا نادى في السماء يوم احد : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي ، فعلي أخي وأنا أخوه . / امالى الصدوق: ص120 و 121 .معانى الاخبار: ص 119 ./ بحار الأنوار ج42 ص64 ح6/ المناقب ابن شهرآشوب: مثله.
* (مناديي از آسمان ندا داد): علامه مجلسي: وقد ورد في الأثر عن الإمام الصادق (عليه السّلام) :إنّ الناس انهزموا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يوم أحد , فغضب الرسول غضباً شديداً ، وكان إذا غضب انحدر عن جبينه مثل اللۆلۆ من العرق , فنظر فإذا علي (عليه السّلام) إلى جنبه , فقال: (الحق ببني أبيك مع من انهزم , فقال علي (عليه السّلام) : يا رسول الله لي بك أسوة , فقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) : فاكفني هۆلاء ، وكان علي قد انكسر سيفه ، فقال: يا رسول الله إنّ الرجل يقاتل بالسلاح وقد انقطع سيفي , فدفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) سيفه ذا الفقار إلى الإمام علي (عليه السّلام) فقال: قاتل بهذا) , ولم يكن يحمل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أحد إلاّ استقبله أمير المۆمنين (عليه السّلام) فإذا رأوه رجعوا ، فانحاز رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى ناحية أحد فوقف وكان القتال من وجه واحد , فلم يزل أمير المۆمنين (عليه السّلام) يقاتل الكفار حتى أصابه في وجهه ورأسه وصدره وبطنه ويديه ورجليه تسعون جراحة، فتحاموه وسمعوا منادياً من السماء: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي، فنزل جبرائيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال: (يا محمّد هذه والله المواساة) .
* (تويي آن جوانمردي كه از آسمان نامش ندا داده شد؟ يا منم؟): علامه مجلسي از شيخ صدوق و شيخ طبرسي: در حديث مناشدة مولا با ابوبكر : قال علي: « فأنشدك بالله ، أنت الفتى الّذي نودي من السّماء : لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتى إلاّ عليّ ، أم أنا؟ ». قال أبو بكر : بل أنت. / الخصال ص548 / الاحتجاج، ج ص ٧٣ / بحار الأنوار ج29 ص3 ح5.
* (ذو الفقار همان شمشيري است كه منادي از آسمان به نامش ندا داد): علامه مجلسي از شيخ صدوق و شيخ كليني: ابن عصام ، عن الكليني ، عن علان الرازي رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : إنما سمي سيف أميرالمؤمنين عليه السلام ذا الفقار لانه كان في وسطه خطة في طوله فشبه (تشبه) بفقار الظهر ، فسمي ذاالفقار لذلك ، وكان سيفا نزل به جبرئيل عليه السلام من السماء ، كانت حلقته فضة ، وهو الذي نادى به مناد من السماء : لا سيف إلا ذواالفقار ولا فتى إلا علي. / علل الشرائع ص 64 .معانى الاخبار ص 63/ بحار الأنوار ج42 ص58 ح7 .
* (ولوله اي از آسمان شنيده شد): علامه مجلسي از شيخ صدوق: الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن البزنطي وابن أبي عمير معا ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما كان يوم احد انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله حتى لم يبق معه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام وأبودجانة سماك بن خرشة ، فقال له النبى صلى الله عليه وآله : يا بادجانة أما ترى قومك ؟ قال : بلى ، قال : الحق بقومك ، قال : ما على هذا بايعت الله ورسوله قال : أنت في حل ، قال : والله لا تتحدث قريش بأنى خذلتك وفررت حتى أذوق ما تذوق ، فجزاه النبى خيرا ...الى آخره .) وكان علي عليه السلام كلما حملت طائفة على رسول الله صلى الله عليه واله استقبلهم وردهم حتى أكثر فيهم القتل والجراحات ، حتى انكسر سيفه ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه واله فقال : يا رسول الله إن الرجل يقاتل بسلاحه وقد انكسر سيفي ، فأعطاه عليه السلام سيفه ذاالفقار ، فما زال يدفع به عن رسول الله صلى الله عليه واله حتى أثر وأنكر (وانكسر) ، فنزل جبرئيل عليه السلام وقال : يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي لك ، فقال النبي صلى الله عليه واله : إنه مني وأنا منه ، فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكما ، وسمعوا دويا من السماء : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي. / علل الشرايع : ص 14/ بحار الأنوار ج42 ص58 ح9. / علامه مجلسي: روي عن الحسين بن علي بن أبي طالب : مثله. بحار الأنوار ج20 ص70.
تصويري طبيعي از تجمع ابرها در آسمان به صورت شمشير
نداي رضوان (نگهبان بهشت):* علامه مجلسي از سمعاني و ابن بطة: القاضي أبوبكر الجعابي بإسناده عن الصادق عليه السلام : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي . / فضائل الصحابة / الإبانة/ بجار الأنوارج43 ص57 ح1.
* علامه مجلسي از سيد بن طاووس: وروى ابن المغازلي أيضا بإسناده إلى محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال : نادى ملك من السماء يوم بدر ويقال له رضوان : لا سيف إلا ذوالفقار ولافتى إلا علي. / الطرائف : 22.
بحار الأنوار ج42 ص83 ح2 .
* علامه مجلسي از شيخ مفيد و شيخ طوسي: بإسناده عن الصادق عليه السلام : نادى ملك من السماء يوم احد يقال له رضوان : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي ./ الإرشاد ج1 ص78/ امالي الطوسي ص547 / بجار الأنوارج43 ص57 ح1.
* علامه أميني (رحمه الله) از جمع كثيري از شخصيتهاي فرق مسلمين: إن الأحاديث تؤذننا بتعدد الواقعة وان المنادي يوم أحد كان جبريل كما مر ، والمنادي يوم بدر ملك يقال له : رضوان ، قد أجمع أئمة الحديث على نقله كما قال الكنجي وأخرجه في كفايته ص 144 من طريق أبي الغنائم ، وابن الجوزي ، والسلفي ، وابن الجواليقي ، وأبن أبي الوفا البغدادي ، وأبن الوليد ، و ابن أبي الفهم ، والمفتي عبد الكريم الموصلي ، ومحمد بن القاسم العدل ، والحافظ محمد إبن محمود ، وأبن أبي البدر ، والفقيه عبد الغني بن أحمد ، وصدقة بن الحسين ، ويوسف ابن شروان المقري ، والصاحب أبي المعالي الدوامي ، وابن بطة ، وشيخ الشيوخ عبد الرحمن بن اللطيف ، وعلي بن محمد المقري ، وإبن بكروس ، والحافظ إبن المعالي ، وأبي عبد الله محمد بن عمر بأسانيدهم عن سعد بن طريف الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي الإمام الباقر قال : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له : رضوان : لا سـيـف إلا ذو الفقـار ولا فـــتــى إلا عــلي، ثم قال : قلت : أجمع أئمة الحديث على نقل هذا الجزء كابرا عن كابر رزقناه عاليا بحمد الله عن الجم الغفير كما سقناه ، ورواه الحاكم مرفوعا ، وأخرجه عنه البيهقي في مناقبه ، أخبرنا بذلك ألحافظ إبن النجار ، أخبرنا المؤيد الطوسي إلى آخر السند عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله يوم بدر : هذا رضوان ملك من ملائكة الله ينادي : لا سـيـف إلا ذو الفقـار ولا فـــتــى إلا عــلي وأخرجه محب الدين الطبري باللفظ المذكور في رياضه ص 190 ، وذخائر العقبى ص 74 ، والخوارزمي في المناقب ص 101 حديث جابر .
نداي جبرئيل:* علامه مجلسي و محدث قمي: أبوعبدالله عليه السلام : نظر رسول الله صلى الله عليه واله إلى جبرئيل بين السماء والارض على كرسي من ذهب وهو يقول : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي . / بجار الأنوار ج43 ص57 ح1/ الكنى والألقاب، الشيخ عباس القمي، ج1ص104.
* علامه مجلسي: أخرج الطبري في تاريخه ٣ / ١٧، وابن هشام في سيرته ٣ / ٥٢، وابن أبي الحديد في شرح النهج ١ / ٩ وقال: إنه المشهور المروي، وفي ٢ / ٢٣٦ منه قال: إن رسول الله قال: " هذا صوت جبرئيل "، وأورده ابن أبي الحديد في ٣ / ٢٨١ أيضا، ومناقب الخوارزمي: ١٠٤، وتذكرة سبط ابن الجوزي: ١٦. وعد له العلامة الأميني جمعا ممن رووه في الغدير ٢ / ٦٠، فراجع. / در جنگ احد هنگامي كه از شدت جنگ شمشير علي (ع) شكست و از پيامبر (ص) شمشير خواست ، پيامبر اكرم (ص) در گرماگرم پيكار احد به علي (ع) داد و علي (ع) شجاعانه از پيامبر (ص) دفاع كرد و دشمن را عقب راند . در اين هنگام ندايي شنيده شد كه مي گفت « لا فتي الا علي لا سيف الا ذوالفقار » (هیچ جوانمردی جز علی و هیج شمشیری جز ذوالفقار نیست) پيامبر (ص) فرمود : ‹‹ اين صداي جبرئيل است ›› / تاریخ طبری ، ج ۳، ص ۱۷۷ و سیره ابن هشام ، غزوه احد، ج ۳، ص ۱۰۶
* علامه مجلسي: وفي رواية ابن مسعود أنّ ملائكة السماء تعجّبت من ثبات الإمام علي (عليه السّلام) في معركة أحد , وسمع جبرائيل حين يعرج إلى السماء يقول: لا سيف إلاّ ذو الفقار لا فتى إلاّ علي. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11 .
* علامه مجلسي و سبط ابن الجوزي: ذكر أحمد في الفضائل أيضا انهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم يوم خيبر وقائلا يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي, فأستأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينشد شعر فأذن له فقال : جبريل نادى معلنا إلى آخر ألابيات المذكورة ... والأصح انه كان في يوم خيبر فلم يطعن فيه أحد من العلماء . انتهى . / تذكرة سبط إبن الجوزي ص 16 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* علامه مجلسي از سبط ابن الجوزي: حسان بن ثابت (از حاضرين صحنه) اين واقعه را چنين سروده است: جبريل نادى معلنًا × والنقع ليس بمنجلي - والمسلمون قد أحدقوا × حول النبي المرسل - لا سيف إلا ذو الفقار × ولا فتى إلا علي. تذكرة سبط ابن الجوزي ص / بجار الأنوار ج43 ص57 ح5.
* علامه مجلسي از شيخ صدوق: هاني بن محمد بن محمود العبدي ، عن أبيه رفعه ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام فيما ناظر به الرشيد في تفضيل العترة قال عليه السلام : إن العلماء قد أجمعوا على أن جبرئيل قال يوم احد : يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي ، قال صلى الله عليه واله : لانه مني وأنا منه ، قال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكما يا رسول الله ، ثم قال : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي ، فكان كما مدح الله عزوجل به خليله عليه السلام إذ يقول " فتى يذكرهم يقال له إبراهيم " إنا معشر بني عمك نفتخر بقول جبرئيل عليه السلام إنه منا. / عيون الاخبار ج 1 ص85 / بجار الأنوار ج43 ص57 ح5.
* علامه مجلسي از شيخ صدوق: ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن اليقطيني ، عن أحمد بن عبدالله قال : سألت الرضا عليه السلام عن ذي الفقار سيف رسول الله صلى الله عليه واله من أين هو ؟ فقال هبط به جبرئيل عليه السلام من السماء ، وكان حيلته من فضة وهو عندي. / عيون الاخبار : ص 214 .امالى الصدوق : ص 174 / بجار الأنوار ج43 ص57 ح8.
ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن عبدالله مثله . / بصائر الدرجات : 48 .
* علامه مجلسي از ابن ابي الحديد: ورد عن طرق العامة فضلاً عن الخاصة أن جبرئيل قد سُمع يقول : (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي) . قال ابن ابي الحديد سألت شيخي عبد الوهاب بن سكينة عن خبر: (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتي إلا على) فقال خبر صحيح، فقلت له فما بال الصحاح لم تشمل عليه؟ قال: وكلما كان صحيحا تشمل عليه كتب الصحاح؟! كم قد اهمل جامعو الصحاح من الاخبار الصحيحة. انتهى. / شرح نهج البلاغة ج1 ص / بجار الأنوار ج43 ص57 ح8.
نداي پيامبر (صلى الله عليه وآله):* علامه مجلسي: وروى الحمويي في فرائده في الباب التاسع والأربعين، بإسناده من طرق شتى عن الحافظ البيهقي إلى علي عليه السلام : ورآني رسول الله وأنا أقاتل دونه يوم أحد فقال : لا سـيـف إلا ذو الفقـار ولا فـــتــى إلا عــلي. / فرائد السمطين ص. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* علامه مجلسي: و عن نصر بن مَزاحم عن جابر بن عمير الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول كثيرا : لا سـيـف إلا ذو الفقـار ولا فـــتــى إلا عــلي، / كتاب "صفين" لنصر بن مزاحم ص 257 ، وفي ط مصر ص 546/ بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
2- ذوالفقار آسماني مظهر قدرت و عزت الهي است و وسيله نصرت و تاييد فرستادگان الهي است، در آن توانايي آسيب شديد (بر عليه دشمنان حق) است.* قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [قرآن كريم سوره الحديد آيه 25]. در اين آيه شريفه خداوند مي فرمايد كه: ما فرستادكان مان را با بينات (نشانه هاي آشكار) به سوي مردم فرستاديم، و همراه آنها كتاب و ميزان را فرستاديم تا ايكه مردم را بر قسط وادارند و حديد (همان آهن) را فرستاديم كه در آن قدرت (جنگي) شديد است و منافعي نيز در آن براى مردم مي باشد، و هرآينه خداوند به غيب مي داند آنكه را ياريش مي كند و نيز فرستادگانش را، همانا خداوند قوي و عزيز است.
3- شمشير ذوالفقار آسماني در اختيار حضرت آدم قرار گرفته؛ و بعد از هبوط از بهشت روي زمين؛ براي دفع دشمنانش از جن و شياطين روي زمين بكار مي برده است:* علامه مجلسي: المناقب ابن شهر اشوب از ابن عباس درباره كلام خداوند تعالى (وانزلنا الحديد) ...ذو الفقار ...ثم قال: فيه بأس شديد فكان به يحارب آدم اعداءه من الجن والشياطين. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* در تورات فعلي در دست يهوديان و مسيحيان از "شمشير آتشبار بهشتي كه فروزان و فوق العاده بوده در بهشت آدم" ياد شده است، كه نگهبان درخت حيات بوده است، احتمال دارد كه اين شمشير همان شمشيري بوده كه با آدم از بهشت به روي زمين فرو فرستاده شده است. / پس آدم را بيرون كرد؛ و به طرف شرقي باغ عدن كروبيان را مسكن داد؛ و شمشير آتشباري را كه به هر سو گردش مي كرد تا طريق درخت حيات را محافظت كند / (عهد قديم، سِفر تكوين (بيدايش) باب 3 فقره 24).
تصور و برداشتي از شمشير آتشبار ياد شده
4- ذوالفقار شمشيري آسماني بوده است كه خداوند آنرا در مواقع حساس (جهت پيروزي بر دشمنان) در اختيار حضرات انبياء و اوصياء برگزيده الهي قرار مي داده است:* علامه مجلسي: روى العلامة ابن شهر آشوب عن ابن عباس كما في (تفسير السدي). قال : عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى (( وأنزلنا الحديد )) قال : أنزل الله آدم من الجنة معه ذو الفقار خلق من ورق آس الجنة ثم قال : (( فيه بأس شديد )) . وكان به يحارب آدم أعداءه من الجن والشياطين, وكان عليه مكتوباً لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصدّيق بعد صدّيق حتى يرثه أميرالمؤمنين فيحارب به عن النبي الأمي . / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
5- ارسال شمشير ذوالفقار آسماني از سوي خداوند براى حضرت بيامبر و فرمان اعطاي آن به بهترين فرد روي زمين؛ و تحويل آن به حضرت مولاعلي:* علامه مجلسي: 13شف : محمد بن جرير الطبري قال في كتابه ما لفظه : أبوجعفر ، عن داود بن عمر ، عن روح بن عبدالله ، عن أبي الاحوص عبدالله بن يسار ، عن زرارة بن أعين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن الله تبارك وتعالى أعطاني ذاالفقار ، قال : يا محمد خذه وأعطه خير أهل الارض ، فقلت : من ذلك يا رب ؟ فقال : خليفتي في الارض علي بن أبي طالب عليه السلام . / كشف اليقين في امرة اميرالمؤمنين ص 48 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح13.
6- نزول ذوالفقار به صورت برهنه از نيام و غلاف (اشاره به وجوب جهاد)* علامه مجلسي: الإمام الصادق (عليه السلام) : (إن الله تبارك وتعالى أنزل على محمد سيفاً من السماء في غير غمد, وقال له: فقاتل في سبيل الله. ونزوله بلا غمد تحريض على الجهاد, وإشارة إلى أنّ سيفه ينبغي أن لا يغمد. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
7- آشكار نمودن شمشير ذوالفقار سماوي از شاخه نخل (خشكيده كهنه كناري افتاده) به اعجاز نبوي (صلى الله عليه وآله)* علامه مجلسي: عن علي عليه السلام قال: انقطع سيفي يوم أحد,فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: إنّ المرء يقاتل بسيفه, وقد انقطع سيفي. فنظر الرسول صلى الله عليه وآله إلى جريدة نخل عتيقة يابسة مطروحة, فأخذها بيده ثم هزها فصارت سيف ذا الفقار, فناولنيه, فما ضربت به أحد إلا وقده بنصفين. / روز احد از شدت جنكيدن و از بين بردن دشمنان شمشيرم شكست خدمت پيامبر (صلی الله علیه و آله) رسيدم و عرض كردم آدمي با شمشيرش مي جنكد و شمشيرم شكست پيامبر (صلی الله علیه و آله) نكاهي نمود به اطراف نخلي خشكيده و بسيار كهنه كناري افتاده بود شاخه اي از آنرا بركرفت، وقتي علي (علیه السلام) شمشير خواست، پيامبر (صلى الله عليه وآله) بر آن شاخه خشكيده نخل دميد و به قدرت خدا شمشيري نمايان شد كه ذوالفقار بود و آنرا به من داد؛ با آن به هر دشمني ضربه زدم او را دو نيم كردم. ( مناقب ، ج 3 ، ص 339). بحار الأنوار ج20 ص78.
8- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در جنگ بدر:* علامه مجلسي از سمعاني و ابن بطة: القاضي أبوبكر الجعابي بإسناده عن الصادق عليه السلام : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي . / فضائل الصحابة / الإبانة/ بجار الأنوارج43 ص57 ح1. / سمعانی و ابن بطّه این حدیث را ذکر کردهاند، که در جنگ بدر ، هنگامی که شمشیر حضرت علی شکست، او از حضرت محمد شمشیر خواست، و حضرت محمد ذوالفقار را بدو داد، که حضرت علی با آن از حضرت محمد دفاع کرد و دشمن را عقب راند. در این هنگام ندایی شنیده شد که میگفت: «لا فتی الا علیّ لا سیف الاّ ذوالفقار» (هیچ جوانمردی جز علی و هیج شمشیری جز ذوالفقار نیست) حضرت پیامبر گفت: «این صدای جبرئیل است». / المناقب، ابن شهر آشوب. ج ۳، ص ۲۹۶
* علامه مجلسي از سيد بن طاووس: وروى ابن المغازلي أيضا بإسناده إلى محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال : نادى ملك من السماء يوم بدر ويقال له رضوان : لا سيف إلا ذوالفقار ولافتى إلا علي. / الطرائف : 22.
بحار الأنوار ج42 ص83 ح2 .
* علامة أميني به نقل از مشايخ سنيان: إن الأحاديث تؤذننا بتعدد الواقعة وان المنادي يوم أحد كان جبريل كما مر ، والمنادي يوم بدر ملك يقال له : رضوان ، قد أجمع أئمة الحديث على نقله كما قال الكنجي وأخرجه في كفايته ص 144 من طريق أبي الغنائم ، وابن الجوزي ، والسلفي ، وابن الجواليقي ، وأبن أبي الوفا البغدادي ، وأبن الوليد ، و ابن أبي الفهم ، والمفتي عبد الكريم الموصلي ، ومحمد بن القاسم العدل ، والحافظ محمد إبن محمود ، وأبن أبي البدر ، والفقيه عبد الغني بن أحمد ، وصدقة بن الحسين ، ويوسف ابن شروان المقري ، والصاحب أبي المعالي الدوامي ، وابن بطة ، وشيخ الشيوخ عبد الرحمن بن اللطيف ، وعلي بن محمد المقري ، وإبن بكروس ، والحافظ إبن المعالي ، وأبي عبد الله محمد بن عمر بأسانيدهم عن سعد بن طريف الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي الإمام الباقر قال : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له : رضوان : لا سـيـف إلا ذو الفقـار ولا فـــتــى إلا عــلي، ثم قال : قلت : أجمع أئمة الحديث على نقل هذا الجزء كابرا عن كابر رزقناه عاليا بحمد الله عن الجم الغفير كما سقناه ، ورواه الحاكم مرفوعا ، وأخرجه عنه البيهقي في مناقبه ، أخبرنا بذلك ألحافظ إبن النجار ، أخبرنا المؤيد الطوسي إلى آخر السند عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله يوم بدر : هذا رضوان ملك من ملائكة الله ينادي : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، وأخرجه محب الدين الطبري باللفظ المذكور في رياضه ص 190 ، وذخائر العقبى ص 74 ، والخوارزمي في المناقب ص 101 حديث جابر .
* علامه مجلسي به نقل از مشايخ سنيان (صحيح بخاري و صحيح مسلم و ابن إسحاق و أبي الأسود و ابن سعد و بيهقي و ابن هشام و احمدحنبل و نسائي و ابويعلي): حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى أرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت (أريت) في رؤياي أني هززت سيفي ذالفقار فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو ما جاء به الله من الفتح واجتماع المؤمنين ورأيت فيها بقرا والله خير فإذا هم المؤمنون يوم أحد.
توضيحات: قوله : ( أرى عن النبي - صلى الله عليه وسلم ) كذا في الأصول " أرى " وهو بضم الهمزة بمعنى أظن ، والقائل ذلك هو البخاري كأنه شك هل سمع من شيخه صيغة الرفع أم لا ، وقد ذكر هذه العبارة في هذا الحديث في علامات النبوة وفي التعبير وغيرهما ، وأخرجه مسلم وأبو يعلى عن أبي كريب شيخ البخاري فلم يترددا فيه . قوله : (أني هززت سيفا) في رواية الكشميهني " سيفي " وقد تقدم في أول الغزوة أنه ذو الفقار . قوله : (فانقطع صدره) عند ابن إسحاق " ورأيت في ذباب سيفي ثلما " وعند أبي الأسود في المغازي عن عروة " رأيت سيفي ذا الفقار قد انقصم من عند ظبته " وكذا عند ابن سعد ، وأخرجه البيهقي في " الدلائل " من حديث أنس ، وسبق موصولا ، وفي رواية عروة " كأن الذي رأى بسيفه ما أصاب وجهه المكرم " وعند ابن هشام " حدثني بعض أهل العلم أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : وأما الثلم في السيف فهو رجل من أهل بيتي يقتل. قوله : (ورأيت فيها بقرا) بالموحدة والقاف ، وفي رواية أبي الأسود عن عروة " بقرا تذبح " وكذا في حديث أبي عباس عند أبي يعلى . قوله : (والله خير) هذا من جملة الرؤيا كما جزم به عياض وغيره كذا بالرفع فيهما على أنه مبتدأ وخبر ، وفيه حذف تقديره وصنع الله خير ، قال السهيلي : معناه رأيت بقرا تنحر ، والله عنده خير . قلت : في رواية ابن إسحاق وإني رأيت والله خيرا ، رأيت بقرا . وهي أوضح ، والواو للقسم والله بالجر وخيرا مفعول رأيت . وقال السهيلي : البقر في التعبير بمعنى رجال متسلحين يتناطحون . قلت : وفيه نظر ، فقد رأى الملك بمصر البقر وأولها يوسف عليه السلام بالسنين . وقد وقع في حديث ابن عباس ومرسل عروة " تأولت البقر التي رأيت بقرا يكون فينا ، قال : فكان ذلك من أصيب من المسلمين " اهـ ، وقوله : بقر هو بسكون القاف وهو شق البطن ، وهذا أحد وجوه التعبير أن يشتق من الاسم معنى مناسب ، ويمكن أن يكون ذلك لوجه آخر من وجوه التأويل وهو التصحيف فإن لفظ بقر مثل لفظ نفر بالنون والفاء خطا . وعند أحمد والنسائي وابن سعد من حديث جابر بسند صحيح في هذا الحديث "ورأيت بقرا منحرة - وقال فيه - فأولت أن الدرع المدينة والبقر نفر" هكذا فيه بنون وفاء ، وهو يؤيد الاحتمال المذكور فالله أعلم . وسيأتي بقية لهذا في كتاب التعبير إن شاء الله تعالى . / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
9- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در جنگ احد:* علامه مجلسي از منابع سنيان: تفسير القشيري وتاريخ الطبري أنه انتهى أنس بن النضر إلى عمر وطلحة في رجال وقال : ما يجلسكم ؟ قالوا : قتل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فما تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على مامات عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل. وروي أن أبا سفيان رأى النبي مطروحا على الارض فتفأل بذلك ظفرا ، وحث الناس على النبي صلى الله عليه وآله فاستقبلهم علي وهزمهم ، ثم حمل النبي صلى الله عليه وآله إلى احد ونادى : معاشر المسلمين ارجعوا ارجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فكانوا يثوبون ويثنون على علي ويدعون له ، وكان قد انكسر سيف علي ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : خذ هذا السيف ، فأخذ ذا الفقار وهزم القوم .وروي عن أبي رافع بطرق كثيرة أنه لما انصرف المشركون يوم أحد بلغوا الروحاء ( 2 ) قالوا : لا الكواعب أردفتم ولا محمدا قتلتم ، ارجعوا ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فبعث في آثارهم عليا في نفر من الخزرج ، فجعل لا يرتحلون المشركون من منزل إلا نزله علي فأنزل الله تعالى : " الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح " (سورة آل عمران : 172) وفي خبر أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وآله تفل على جراحه ودعا له ، وبعثه خلف المشركين ، فنزل فيه الآية . / مناقب آل أبي طالب 1 : 592 – 594 / . ( 2 ) الروحاء - بالمد - هو الموضع الذى نزل به تبع حين رجع من قتال أهل المدينة يريد مكة ، فاقام بها وأراح، فسماها الروحاء. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* علامه مجلسي از شيخ صدوق: الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن البزنطي وابن أبي عمير معا ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما كان يوم احد انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله حتى لم يبق معه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام وأبودجانة سماك بن خرشة ، فقال له النبى صلى الله عليه وآله : يا بادجانة أما ترى قومك ؟ قال : بلى ، قال : الحق بقومك ، قال : ما على هذا بايعت الله ورسوله قال : أنت في حل ، قال : والله لا تتحدث قريش بأنى خذلتك وفررت حتى أذوق ما تذوق ، فجزاه النبى خيرا ...الى آخره .) وكان علي عليه السلام كلما حملت طائفة على رسول الله صلى الله عليه واله استقبلهم وردهم حتى أكثر فيهم القتل والجراحات ، حتى انكسر سيفه ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه واله فقال : يا رسول الله إن الرجل يقاتل بسلاحه وقد انكسر سيفي ، فأعطاه عليه السلام سيفه ذاالفقار ، فما زال يدفع به عن رسول الله صلى الله عليه واله حتى أثر وأنكر (وانكسر) ، فنزل جبرئيل عليه السلام وقال : يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي لك ، فقال النبي صلى الله عليه واله : إنه مني وأنا منه ، فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكما ، وسمعوا دويا من السماء : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي. / علل الشرايع : ص 14/ بحار الأنوار ج42 ص58 ح9. / علامه مجلسي: روي عن الحسين بن علي بن أبي طالب : مثله. بحار الأنوار ج20 ص70.
* علامه مجلسي: وقد ورد في الأثر عن الإمام الصادق (عليه السّلام) :إنّ الناس انهزموا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يوم أحد , فغضب الرسول غضباً شديداً ، وكان إذا غضب انحدر عن جبينه مثل اللۆلۆ من العرق , فنظر فإذا علي (عليه السّلام) إلى جنبه , فقال: (الحق ببني أبيك مع من انهزم , فقال علي (عليه السّلام) : يا رسول الله لي بك أسوة , فقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) : فاكفني هۆلاء ، وكان علي قد انكسر سيفه ، فقال: يا رسول الله إنّ الرجل يقاتل بالسلاح وقد انقطع سيفي , فدفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) سيفه ذا الفقار إلى الإمام علي (عليه السّلام) فقال: قاتل بهذا) , ولم يكن يحمل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أحد إلاّ استقبله أمير المۆمنين (عليه السّلام) فإذا رأوه رجعوا ، فانحاز رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى ناحية أحد فوقف وكان القتال من وجه واحد , فلم يزل أمير المۆمنين (عليه السّلام) يقاتل الكفار حتى أصابه في وجهه ورأسه وصدره وبطنه ويديه ورجليه تسعون جراحة، فتحاموه وسمعوا منادياً من السماء: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي، فنزل جبرائيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال: (يا محمّد هذه والله المواساة) . / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* علامه مجلسي از احمد حنبل و ابن هشام و خثعمي و ابن ابي الحديد و طبري از ابن عباس و ابو رافع: قال الطبري : حدثنا أبو كريب قال حدثنا عثمان بن سعيد قال حدثنا حبّان بن علي عن محمّد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن أبي رافع قال: لما قَتَل علي بن أبي طالب يوم أحد أصحاب الألوية؛ أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي : أحمل عليهم. فحمل عليهم ففرق جمعهم (جماعتهم)، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي قال : ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي : أحمل عليهم. فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي. فقال جبريل : يا رسول الله ؟ إن هذا (هذه) للمواساة. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه مني وأنا منه.فقال جبريل : وأنا منكما. قال فسمعوا صوتا : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي وقال: إن رسول الله قال : هذا صوت جبريل، / الطبري في تاريخه 3 ص17 (تاريخ الطبري 197:2 مطبعة الاستقامة القاهرة 1939 م) / أحمد بن حنبل في الفضائل عن ابن عباس / وابن هشام في سيرته 3 ص 52 عن ابن أبي نجيح، والخثعمي في " الروض الانف " 2 ص 143، ابن أبي الحديد في "شرح النهج " 1 ص9 وقال : إنه المشهور المروي، وفي ج 2 ص 236 و ج 3 ص 281 / بجار الأنوارج43 ص57 ح1.
* روز جنگ احد امام علي (ع) سخت جنگيد تا آنكه شمشيرش شكست و نزد پيامبر (ص) آمد و شمشير خواست و حضرت ذوالفقار را به او عطا كرد . ونداي جبرئيل در فضيلت مولا و ذوالفقار/ مناقب سليمان كوفي ، ج 3 ، ص 339 ؛ علل الشرايع ، جزء 1، ص7 شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد ، ج 7 ، ص 219؛ تاريخ ابن الوردي، ج 1 ، ص 132 ؛ تاريخ طبري، ج 3 ، ص 184 و تاريخ يعقوبي ، ج 3 ، ص 184 و نيز فصل زندگي امام علي (ع) و … )
* علامه مجلسي از شیخ مفید و شیخ طوسی: با ذکر سند از حضرت جعفر بن محمد این حدیث یادشده، اما نام فرشته در آن به جای جبرئیل، «رضوان» است. / الارشاد، ج ۱، ص ۸۲-۶۸، ۷۸ / الأمالی، ص ۵۴۷. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* علامه مجلسي: القاضي أبوبكر الجعابي بإسناده عن الصادق عليه السلام : نادى ملك من السماء يوم احد يقال له رضوان : لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى إلا علي ./ بجار الأنوارج43 ص57 ح1.
* علامه مجلسي: ومثله في إرشاد المفيد وأمالي الطوسي عن عكرمة وأبي رافع ، وقد رواه السمعاني في فضائل الصحابة وابن بطة في الابانة ، إلا أنهما قالا : يوم بدر . / بحار الأنوار ج43 ص57 ح1.
* علامه مجلسي: وقد روى محمد بن مروان، عن عمارة، عن عكرمة قال : سمعت عليّاً يقول : «لمّا انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله لحقني من الجزع عليه مالم أملك نفسي ، وكنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه ، فرجعت أطلبه فلم أره فقلت : ما كان رسول الله ليفرّ وما رأيته في القتلى فاظنّه رُفع من بيننا ، فكسّرت جفن سيفي وقلت في نفسي : لاُقاتلنّ به عنه حتّى أقتل ، وحملت على القوم فأفرجوا فإذا أنا برسول الله وقد وقع على الأرض مغشيّاً عليه ، فقمت على رأسه فنظر إليّ فقال : ما صنع الناسيا عليّ ؟ فقلت : كفروا يا رسول الله وولّوا الدبر واسلموك ، فنظر إلى كتيبة قد أقبلت فقال : ردّ عني يا عليّ هذه الكتيبة، فحملت عليها بسيفي أضربها يميناً وشمالاً حتّى ولّوا الأدبار فقال لي النبي : أما تسمع مديحك في السماء، أنّ ملكاً يقال له : رضوان ينادي : «لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ عليّ» فبكيت سروراً وحمدت الله على نعمه »/ بحار الأنوار ج20 ص86 ح1.
* شيخ كليني و علامه مجلسي: عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : لما انهزم الناس يوم اُحد عن النبي انصرف إليهم بوجهه وهو يقول : أنا محمد ، أنا رسول الله ، لم أقتل ، ولم أمت ، فالتفت إليه فلان وفلان فقالا : الآن يسخر بنا أيضاً، وقد هزمنا وبقي معه علي ، وسماك بن خرشة أبو دُجانة ـ رحمه الله ـ فدعاه النبي فقال : يا أبا دجانة ! انصرف وأنت في حلّ من بيعتك ، فأما علي فأنا هو وهو أنا ، فتحول وجلس بين يدي النبي وبكى وقال : لا والله ، ورفع رأسه إلى السماء وقال : لا والله ، لا جعلت نفسي في حلّ من بيعتي ، إني بايعتك فإلى من أنصرف يا رسول الله ؟ ! إلى زوجة تموت ؟ ! أو ولد يموت ؟ !أو دار تخرب ومال يفنى وأجل قد اقترب ؟ ! فرقّ له النبي ، فلم يزل يقاتل حتى أثخنته الجراحة ، وهو في وجه ، وعلي في وجه ، فلما اُسقط احتمله علي عليه السلام فجاء به إلى النبيّ فوضعه عنده ، فقال : يا رسول الله : أوفيت ببيعتي ؟ قال : نعم . وقال له النبي خيراً وكان الناس يحملون على النبي الميمنة فيكشفهم علي ، فإذا كشفهم أقبلت الميسرة إلى النبي ، فلم يزل كذلك حتى تقطّع سيفه بثلاث قطع ، فجاء إلى النبي فطرحه بين يديه وقال : هذا سيفي قد تقطع . فيومئذ أعطاه النبي ذا الفقار ، ولمّا رأى النبي اختلاج ساقيه من كثرة القتال رفع رأسه إلى السماء وهو يبكي وقال : يا رب ! وعدتني أن تظهر دينك وإن شيءت لم يعيك فأقبل علي إلى النبي فقال : يا رسول الله ! أسمع دويّاً شديداً ، وأسمع أقدم حيزوم ، وما أهمّ أضرب أحداً إلا سقط ميتا قبل أن أضربه فقال : هذا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في الملائكة . ثمّ جاء جبرئيل فوقف إلى جنب رسول الله فقال : يا محمد . إنّ هذه لهي المواساة فقال : إن علياً مني وأنا منه . فقال جبرئيل : وأنا منكما. / الكافي : 8/318. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* شيخ مفيد و علامه مجلسي: وروى الحسن بن محبوب قال: حدثنا جميل بن صالح، عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال. " كان أصحاب اللواء يوم أحد تسعة، قتلهم علي عن آخرهم، وانهزم القوم، وطارت مخزوم منذ فضحها علي بن أبي طالب يومئذ. قال: وبارز علي الحكم بن الأخنس، فضربه فقطع رجله من نصف الفخذ فهلك منها " (2). ولما جال المسلمون تلك الجولة، أقبل أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة - وهو دارع - وهو يقول يوم بيوم بدر، فعرض له رجل من المسلمين فقتله أمية، وصمد له علي بن أبي طالب فضربه بالسيف على هامته فنشب في بيضة مغفره، وضربه أمية بسيفه فاتقاها أمير المؤمنين بدرقته فنشب فيها، ونزع علي عليه السلام سيفه من مغفره، وخلص أمية سيفه من درقته أيضا ثم تناوشا، فقال علي عليه السلام: " فنظرت إلى فتق تحت إبطه، فضربته بالسيف فيه فقتلته، وانصرفت عنه " (3). ولما انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وآله في يوم أحد، وثبت أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: " ما لك لا تذهب مع القوم؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أذهب وأدعك يا رسول الله، والله لا برحت حتى أقتل، أو ينجز الله لك ما وعدك من النصر. فقال له النبي صلى الله عليه وآله " أبشر يا علي فإن الله منجز وعده، ولن ينالوا منا مثلها أبدا ". ثم نظر إلى كتيبة قد أقبلت إليه فقال له: " لو حملت على هذه يا علي " فحمل أمير المؤمنين عليه السلام، فقتل منها هشام بن أمية المخزومي، وانهزم القوم. ثم أقبلت كتيبة أخرى، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: (إحمل على هذه " فحمل عليها فقتل منها عمرو بن عبد الله الجمحي، وانهزمت أيضا. ثم أقبلت كتيبة أخرى، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: " إحمل على هذه " فحمل عليها فقتل منها بشر بن مالك العامري، وانهزمت الكتيبة، فلم يعد بعدها أحد منهم. وتراجع المنهزمون من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وآله وانصرف المشركون إلى مكة، وانصرف النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة، فاستقبلته فاطمة عليها السلام ومعها إناء فيه ماء فغسل به وجهه، ولحقه أمير المؤمنين عليه السلام وقد خضب الدم يده إلى كتفه ومعه ذو الفقار فناوله فاطمة عليها السلام وقال لها: " خذي هذا السيف فقد صدقني اليوم ". وأنشأ يقول: " أ فاطم هاك السيف غير ذميمِ - فلست برعديد ولا بمُليمِ (بلئيم) - لعمرى لقد قاتلتُ فى حبّ أحمد - وطاعة ربٍّ بالعباد عليم - أُرِيْدُ ثَوَابَ اللَّهِ لا شَيْءَ غَيْرُهُ - ورضوانه في جنة ٍ ونعيم - وَكُنْتُ امْرَأً أَسْمُو إِذا الحَرْبُ شَمَّرَتْ - وَقَامَتْ عَلَى سَاقٍ بِغَيْرِ مُلِيْمِ - أَنَمْتُ ابْنَ عَبْدِ الدَّارِ حَتَّى ضَرَبْتُهُ - بِذِي رَوْنَقٍ يَفْري العِظامَ صَمِيْمِ - فغادرته بالقاع فارفض جمعه - وأشفيت منهم صدر كل حليم - وَسَيْفِيَ يَكْفِي كالشِّهابِ أَهُزُّهُ - أَجُزُّ بِهِ مِنْ عائِقٍ وصَمِيْمِ - فما زلت حتي فضّ ربّى جموعهم - وحتي شَفَينا نفس كلّ حليمِ - لعمري لقد ابليت (أعذرت) في نصر أحمد - وَمَرْضَاة رَبٍّ بالعِبَادِ رَحِيْمِ - أميطي دماء القوم عنه فإنه - سقى آل عبد الدار كأس حميم " وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " خذيه يا فاطمة، فقد أدى بعلك ما عليه، وقد قتل الله بسيفه صناديد قريش " / الإرشاد - ج ١ - ص 88 / بحار الأنوار ج20 ص87 ح11./ انظر قطعا منه في تاريخ الطبري ٢: ٥١٤ و ٥٣٣، / مناقب ابن شهرآشوب ٣: ١٢٤، / إعلام الورى: ١٩٤. / وذكر ذيله الواقدي في مغازيه 1: 283. / وروى بإسناده عن محمّد بن إسحاق بن يسار، قال: قال علي بن أبيطالب حين ناول سيفه فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. (وذكر الاشعار بعضها) / (تاريخ الطبرى : ٢ / ٥٣٣ ; بشارةالمصطفي : ١٨٧ عن أبى رافع نحوه) / و اشار الهيثمي الي بعضه في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، كتاب المغازي والسير.
10- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در جنگ احزاب (خندق):* علامه مجلسي: روى الواقدي قال : حدّثنا عبد اللهّ بن جعفر، عن (ابن أبي عون) عن الزهري قال : جاء عمرو بن عبد ود وعكرمة بن أبي جهل وهبيرة بن أبي وهب ونوفل بن عبدالله بن المغيرة وضرار بن الخطّاب الفهري في يوم الأحزاب إلى الخندق فجعلوا يطيفون به يطلبون مضيقاً منه ليعبروا، فانتهوا إلى مكان أكرهوا خيولهم فيه فعبرت ، وجعلوا يجولون بخيلهم فيما بين الخندق وسلع ، والمسلمون وقوف لا يقدم أحدٌ منهم عليهم ، وجعل عمرو بن عبد ود يدعوإلى البراز ويقول : ولقد بَحِحت من النداء بجمعهم : هل مِن مبارز؟ في كلّ ذلك يقوم عليّ بن أبي طالب عليه السلام من بينهم ليبارزه فيامره رسول الله بالجلوس انتظاراً منه ليتحرّك غيره ، والمسلمون كأن على رؤوسهم الطير لمكان عمرو بن عبد ود وممّن معه ووراءه ، وكان عمرو فارس قريش وكان يعدّ بالف فارس، فلما طال نداء عمرو بالبراز وتتابع قيام عليّ قال له رسول الله: «ادن منّي» فدنا منه ، فنزع عمامته عن رأسه وعمّمه بها وأعطاه سيفه ذا الفقار وقال له : «امض لشأنك» ثمّ قال : «اللهم أعنه» . فسعى نحو عمرو ومعه جابر بن عبدالله لينظر ما يكون منه ومن عمرو ، ولمّا توجّه إليه قال النبيّ : «خرج الإيمان سائره إلى الكفر سائره» فلمّا انتهى إليه قال: «يا عمرو، إنّك كنت في الجاهليّة تقول : لا يدعوني أحدٌ إلى ثلاث إلاّ قبلتها أو واحدة منها» قال : أجل. قال : «فإنّي أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله وأن تسلم لربّ العالمين » . قال : يا ابن أخ أخّر هذه عنّي . فقال له عليّ : «أما إنّها خيرٌ لك لو أخذتها » ثمّ قال :« فهاهنا اُخرى» . قال : ما هي؟ قال : «ترجع من حيث جئت » . قال : لاتُحَدّث نساء قريش بهذا أبداً. قال : «فهاهنا اُخرى» . قال : ما هي ؟ قال :«تنزل فتقاتلني » . قال : فضحك عمرو وقال : إنّ هذه الخصلة ما كنت أظنّ أنّ أحداً من العرب يرومني مثلها، إنّي لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك وقد كان أبوك لي نديماً . قال عليّ: «لكنّي اُحبّ أن أقتلك ، فانزل إن شئت». فأسف عمرو ونزل فضرب وجه فرسه حتّى رجع . قال جابر بن عبد الله: وثارت بينهما قترة فما رأيتهما، وسمعت التكبير تحتها، فعلمت أنّ عليّاً قد قتله ، وانكشف أصحابه حتّى طفرت خيولهم الخندق . وتبادر المسلمون حين سمعوا التكبير ينظرون ما صنع القوم ، فوجدوا نوفل بن عبدالعزّى في جوف الخندق فجعلوا يرمونه بالحجارة فقال لهم : قتلة أجمل من هذه ، ينزل إليّ بعضكم اُقاتله ، فنزل إليه عليّ فضربه حتّى قتله . قال جابر: فما شبّهت قتل عليّ عمراً إلاّ بما قصّ الله تعالى من قصّة داود وجالوت حيث قال : ﴿فَهَرمُوهُمْ بِاِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ﴾ . وقال رسول الله بعد قتله : «الان نغزوهم ولايغزوننا»./ بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
11- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در جنگ خيبر:* علامه مجلسي از سبط بن الجوزي از احمد حنبل: ذكر أحمد في الفضائل أيضا انهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم يوم خيبر وقائلا يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، فأستأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينشد شعر فأذن له فقال : جبريل نادى معلنا إلى آخر ألابيات المذكورة ... والأصح انه كان في يوم خيبر فلم يطعن فيه أحد من العلماء . انتهى . / تذكرة سبط إبن الجوزي ص 16. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* وقَتَل الإمام علي (عليه السلام) عدو الله مرحبا؛ في واقعة خيبر بذي الفقار، كما ذكر في نظم الشاعر بقوله:
خذ الراية الصفراء أنت أميرها - وأنت غدا في الحشر لا شك حامل
فصادفه في شر البرية مرحب - فجدله في ضربة مع جواده
ومر أمين الله في الجو قائلاً - ولا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى
وأنت لكشف الكرب في الحرب تذخر - لوائي وكل الخلق نحوك تنظر
على فرس عالي من الخيل أشقر - وأهوى ذباب السيف في الأرض يحفر
وقد أظهر التسبيح وهو مكبر - لمعركة إلا علي الغضنفر
12- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در جنگ با لشكريان فيل سوار:* علامه مجلسي از علامه ابن شهرآشوب: في حديث عمار : لما أرسل النبي صلى الله عليه وآله عليا إلى مدينة عمان في قتال الجلندي بن كركر ( كركره ) وجرى بينهما حرب عظيم وضرب وجيع دعا الجلندي بغلام يقال له : الكندي ، وقال له : إن أنت خرجت إلى صاحب العمامة السوداء والبغلة الشهباء فتأخذه أسيرا أو تطرحه مجدلا عفيرا ازوجك ابنتي التي لم انعم لاولاد الملوك بزواجها ، فركب الكندي الفيل الابيض ، وكان مع الجلندي ثلاثون فيلا ، وحمل بالافيلة والعسكر على أميرالمؤمنين عليه السلام فلما نظر الامام إليه نزل عن بغلته ، ثم كشف عن رأسه فأشرقت الفلاة طولا وعرضا ، ثم ركب ودنا من الافيلة ، وجعل يكلمها بكلام لا يفهمه الآدميون ، وإذا بتسعة وعشرين فيلا قد دارت رؤوسها ، وحملت على عسكر المشركين ، وجعلت تضرب فيهم يمينا وشمالا حتى أوصلتهم إلى باب عمان ، ثم رجعت وهي تتكلم بكلام يسمعه الناس : يا علي كلنا نعرف محمدا ونؤمن برب محمد إلا هذا الفيل الابيض ، فإنه لا يعرف محمدا ولا آل محمد ، فزعق الامام زعقته المعروفة عند الغضب المشهورة ، فارتعد الفيل ووقف ، فضربه الامام بذي الفقار ضربة رمى رأسه عن بدنه ، فوقع الفيل إلى الارض كالجبل العظيم وأخذ الكندي من ظهره فأخبر جبرئيل النبي صلى الله عليه وآله فارتقى على السور فنادى : أبا الحسن هبه لي فهو أسيرك ، فأطلق علي عليه السلام سبيل الكندي ، فقال [ له ] : يا أبا الحسن ما حملك على إطلاقي ؟ قال : ويلك مد نظرك ، فمد عينيه فكشف الله عن بصره ، فنظر [ إلى ] النبي صلى الله عليه وآله على سور المدينة وصحابته ، فقال : من هذايا أبا الحسن ؟ فقال : سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : كم بيننا وبينه يا علي ؟ قال : مسيرة أربعين يوما ، فقال : يا أبا الحسن إن ربكم رب عظيم ونبيكم نبي كريم ، مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقتل علي الجلندي ، وغرق في البحر منهم خلقا كثيرا ، وقتل منهم كذلك ، وأسلم الباقون ، وسلم الحصن إلى الكندي ، وزوجه بابنة الجلندي ، وأقعد عندهم قوما من المسلمين يعلمونهم الفرائض / مناقب آل أبي طالب ج1 : 455 و 456/ بحار الأنوار ج42ص77 ح8 .
13- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در بقيع:* علامه مجلسي از سيد مرتضى: روي أن فاطمة ( عليها السلام ) توفيت ولها ثمان عشرة سنة وشهران ، وأقامت بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوما و روي أربعين يوما ، وتولى غسلها وتكفينها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأخرجها ومعه الحسن والحسين في الليل ، وصلوا عليها ولم يعلم بها أحد ، ودفنها في البقيع وجدد أربعين قبرا فاستشكل على الناس قبرها فأصبح الناس ولام بعضهم بعضا وقالوا : إن نبينا ( صلى الله عليه وآله ) خلف بنتا ولم نحضر وفاتها والصلاة عليها ودفنها ، ولا نعرف قبرها فنزورها . فقال من تولى الامر : هاتوا من نساء المسلمين من تنبش هذه القبور ، حتى نجد فاطمة ( عليها السلام ) فنصلي عليها ونزور قبرها ، فبلغ ذلك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فخرج مغضبا قد احمرت عيناه وقد تقلد سيفه ذا الفقار حتى بلغ البقيع وقد اجتمعوا فيه فقال ( عليه السلام ) : لو نبشتم قبرا من هذه القبور لوضعت السيف فيكم ، فتولى القوم عن البقيع . / عيون المعجزات ص. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* علامه مجلسي از ديلمي: وقد ذكر الديلمي أن الزهراء ( ع ) قد ذكرت بالتفصيل ما جرى عليها ، فكان مما قالته ( عليها السلام ) : " . . . ثم ينفذون إلى دارنا قنفذا ، ومعه عمر بن الخطاب ، وخالد بن الوليد ، ليخرجوا ابن عمي عليا إلى سقيفة بني ساعدة لبيعتهم الخاسرة ، فلا يخرج إليهم ، متشاغلا بما أوصاه به رسول الله ( ص ) ، وبأزواجه ، وبتأليف القرآن ، وقضاء ثمانين ألف درهم وصاه بقضائها عنه : عدات ، ودينا . فجمعوا الحطب الجزل على بابنا ، وأتوا بالنار ليحرقوه ، ويحرقونا ، فوقفت بعضادة الباب ، وناشدتهم بالله وبأبي : أن يكفوا عنا ، وينصرونا . فأخذ عمر السوط من يد قنفذ - مولى أبي بكر - فضرب به عضدي ، فالتوى السوط على عضدي حتى صار كالدملج ، وركل الباب برجله ، فرده علي وأنا حامل ، فسقطت لوجهي ، والنار تسعر ، وتسفع وجهي ، فضربني بيده ، حتى انتثر قرطي من أذني ، وجاءني المخاض ، فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم ، فهذه أمة تصلي علي ؟ ! . . وقد تبرأ الله ورسوله منهم ، وتبرأت منهم " . فعمل أمير المؤمنين ( ع ) بوصيتها ولم يعلم أحدا بها فأصنع في البقيع ليلة دفنت فاطمة ( ع ) أربعون قبرا جددا . ثم إن المسلمين لما علموا بوفاة فاطمة ودفنها ، جاؤا إلى أمير المؤمنين ( ع ) يعزونه بها ، فقالوا : يا أخا رسول الله ( ص ) ، لو أمرت بتجهيزها وحفر تربتها . فقال ( ع ) : ووريت ولحقت بأبيها ( ص ) . فقالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ، تموت ابنة نبينا محمد ( ص ) ولم يخلف فينا ولدا غيرها ، ولا نصلي عليها ! وإن هذا لشئ عظيم ! ! فقال ( ع ) : حسبكم ما جنيتم على الله وعلى رسوله ( ص ) وعلى آل بيته ، ولم أكن - والله - لأعصيها في وصيتها التي أوصت بها في أن لا يصلي عليها أحد منكم ، ولا بعد العهد فأعذر . فنفض القوم أثوابهم ، وقالوا : لا بد لنا من الصلاة على ابنة رسول الله ( ص ) ، ومضوا من فورهم إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا جددا ، فاشتبه عليهم قبرها ( ع ) بين تلك القبور . فضج الناس ولام بعضهم بعضا ، وقالوا : لم تحضروا وفاة بنت نبيكم ، ولا الصلاة عليها ، ولا تعرفون قبرها فتزورونه ؟ . فقال أبو بكر : هاتوا من ثقاة المسلمين من ينبش هذه القبور ، حتى تجدوا قبرها فنصلي عليها ونزورها . فبلغ ذلك أمير المؤمنين ( ع ) ، فخرج من داره مغضبا ، وقد احمر وجهه ، وقامت عيناه ، درت أوداجه ، وعلى يده قباه الأصفر - الذي لم يكن يلبسه إلا في يوم كريهة - يتوكأ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع ، فسبق الناس النذير ، فقال لهم : هذا علي قد أقبل كما ترون يقسم بالله لإن بعث من هذه القبور حجر واحد ليضعن السيف على غابر هذه الأمة ، فولى القوم هاربين ، قطعا ، قطعا / إرشاد القلوب - ج2 ص 49 / بحار الأنوار : ج 30 ص 348 – 350 ح14.
14- شمشير ذوالفقار آسماني بعد از هلاك عمر:* علامه مجلسي (مناشدة مولا علي با مدعيان خلافت): أحمد بن الحسين عن الحسين بن أسد عن الحسين القمي عن نعمان بن منذر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام حين قتل عمر ، ناشدهم فقال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد ورث سلاح رسول الله ودوابه وخاتمه غيرى ؟ قالوا : لا . / بصائر الدرجات : 50 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح35.
15- حضور شمشير ذوالفقار آسماني بعد از هلاك عثمان و در آغاز خلافت ظاهري مولاعلي:* علامه مجلسي: وتقلده الإمام علي (عليه السّلام) يوم خلافته ومبايعة الناس له ، وجلس على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكان متعمماً بعمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ومتنعلاً نعله. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
16- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در جنگ جمل:* علامه مجلسي: وقد ورد في شرح نهج البلاغة إنّ ذا الفقار كان بيد أمير المؤمنين (عليه السّلام) اليمنى فغاص في عسكر الجمل في وقعة الجمل ، ودخل وسطهم وضربهم بالسيف قدماً قدماً , والرجال تفرّ بين يديه وتنحاز عنه يمنة ويسرة حتى خضّب الأرض بدماء القتلى. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
17- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در حمايت از قضاوت الهي مولا علي:* علامه مجلسي از شيخ ابن شاذان: بالاسناد يرفعه إلى عمار بن ياسر، وزيد بن أرقم، قالا: كنا بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان يوم الاثنين لسبع عشر (أربع عشر) خلت من صفر، إذا بزعقة عظيمة، قد ملأت (أصمت) المسامع، وكان علي (عليه السلام) على دكة القضاء، فقال: ياعمار ائتني بذي الفقار وكان وزنه سبعة أمنان وثلثي (وثلث) من مكي، فجئت به ثم انتضاه (فانتضاه) من غمده وتركه على فخذه، وقال: ياعمار هذا يوم أكشف لأهل الكوفة الغمة، ليزداد المؤمن وفاقاً والمخالف نفاقاً، ياعمار رأيت من في الباب، قال عمار: فخرجت وإذا على الباب امرأة في قبة على جمل، وهي تبكي وتصيح: ياغياث المستغيثين ويابغية الطالبين، وياكنز الراغبين، وياذا القوة المتين، ويامطعم اليتيم، ويارازق العديم، ويامحيي كل عظم رميم، وياقديم سبق قدمه كل قديم، وياعون من ليس له عون ولا معين، ياطود من لا طود له، ياكنز من لا كنز له، إليك توجهت وبوليك توسلت ولخليفة رسولك قصدت، فبيض وجهي وفرج عني كربتي. قال عمار: وحولها ألف فارس بسيوف مسلولة، فقوم لها وقوم عليها، فقلت: أجيبوا أمير المؤمنين (عليه السلام) أجيبوا عيبة علم النبوة، قال: فنزلت المرأة من القبة ونزل القوم معها ودخلوا المسجد، فوقفت الإمرأة بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالت: يامولاي ياإمام المتقين إليك أتيت وإياك قصدت، فاكشف ما بي من غمة فانك قادر عليه وعالم بما كان وما يكون إلى اليوم المعلوم، فعند ذلك قال (عليه السلام): ياعمار ناد في الكوفة: ألا من أراد أن ينظر إلى ما أعطى الله علياً أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فليأت المسجد، قال: فاجتمع الناس حتى امتلأ المسجد بالناس وصار القدم على القدم فعند ذلك قال مولاي (عليه السلام): سلوا ما بدا لكم ياأهل الشام، فنهض من بينهم شيخ كبير قد لبس عليه بردة يمانية وحلة عريشية وعمامة خراسانية، فقال: السلام عليك ياأمير المؤمنين وياكنز الطالبين. يامولاي: هذه الجارية ابنتي قد خطبها ملوك العرب، وقد نكست رأسي بني عشيرتي، وأنا موصوف بين العرب وقد فضحتني في أهلي ورجالي; لأنها عاتق حامل، فأنا نلبس بن عفريس، ولا تخمد لي نار ولا يضام لي جار، وقد بقيت حائراً في أمري، فاكشف عني هذه الغمة فإن الامام ترتجيه الاُمة وهذه غمة عظيمة لم أر مثلها ولا أعظم منها، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما تقولين ياجارية فيما قال أبوك؟ فقالت: يامولاي أما قوله: إني عاتق فقد صدق وأما قوله: إني حامل، فوحقك يامولاي ما علمت من نفسي خيانة قط، واني أعلم أنك أعلم بي مني، واني ما كذبت (فيما قلت) ففرج عني يامولاي. قال عمار: فعند ذلك أخذ الامام ذا الفقار وصعد المنبر وقال: الله اكبر جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً، ثم قال (عليه السلام): عليّ بقابلة الكوفة، فجاءت امرأة يقال لها لبنة، وهي قابلة نساء أهل الكوفة، فقال لها: أضربي بينك وبين الناس حجاباً وانظري هذه الجارية أعاتق أم حامل، ففعلت ماأمرها به (عليه السلام) ثم خرجت وقالت: نعم يامولاي هي عاتق حامل وحقك يامولاي، فعند ذلك التفت الامام إلى أبي الجارية وقال: ياأبا الغضب ألست من قرية كذا وكذا من أعمال دمشق؟ قال: وما هي القرية؟ قال: هي قرية تسمى أسعار، قال: بلى يامولاي، فقال: من منكم يقدر على قطعة ثلج في هذه الساعة؟ قال: يامولاي الثلج في بلادنا كثير ولكن ما نقدر عليه ههنا، فقال: (علي) بيننا وبينكم مائتان وخمسون فرسخاً؟ قال: نعم يامولاي، ثم قال: ياأيها الناس انظروا إلى ما أعطاه الله علياً من العلم النبوي الذي أودعه الله ورسوله من العلم الرباني. قال عمار بن ياسر: فمد يده (عليه السلام) من أعلى منبر الكوفة وردها وإذا فيها قطعة من الثلج يقطر الماء منها فعند ذلك ضج الناس وماج الجامع بأهله، فقال (عليه السلام) اسكتوا ولو شئت أتيت بجباله، ثم قال: ياقابلة خذي هذا الثلج وأخرجي بالجارية من المسجد واتركي تحتها طشتاً وضعي هذه القطعة مما يلي الفرج، فسترين (فستخرج) علقة وزنا سبعة وخمسون درهماً ودانقان، فقالت سمعاً وطاعة لله ولك يامولاي، ثم أخذتها وخرجت بها من الجامع فجاءت بطشت فوضعت الثلج على الموضع كما أمرها ( عليه السلام) فرمت علقة وزنتها الداية فوجدتها كما قال (عليه السلام) فأقبلت الدايه والجارية فوضعت العلقة بين يديه، ثم قال (عليه السلام): قم ياأبا الغضب خذ ابنتك فوالله ما زنت وإنما دخلت الموضع الذي فيه الماء فدخلت هذه العلقة في جوفها وهي بنت عشر سنين، وكبرت إلى الآن في بطنها، فنهض أبوها وهو يقول: أشهد أنك تعلم ما في الأرحام وما في الضمائر وأنت باب الدين وعموده، الخبر / الفضائل (لابن شاذان) 1:155، / الروضة في الفضائل (لابن شاذان): 38/ بحار الأنوار ج40 ص 277 ح، إثبات الهداة 4:467، عيون المعجزات ص 25. / الأنوار العلوية شيخ جعفر نقدي - ص ١١٠.
18- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در جنگ صفين:* علامه مجلسي از شيخ صدوق: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا علي بن زياد قال حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن أبي حيان التيمي (التميمي) عن أبيه وكان مع علي عليه السلام يوم صفين وفيما بعد ذلك؛ قال بينا علي بن أبي طالب عليه السلام يعبى الكتائب يوم صفين ومعاوية مستقبلة على فرس له يتأكل تحته تاكلا وعلي عليه السلام على فرس رسول الله صلى الله عليه وآله المرتجز وبيده حربة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو متقلد سيفه ذو الفقار / كتاب التوحيد ص 376 / مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج ٣ - الصفحة ٥٨/ بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
19- حضور شمشير ذوالفقار آسماني در جنگ با خوارج نهروان:* علامه مجلسي از ابن ابي الحديد: وقال عبدالحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : قال نصر : وحدثنا عمرو بن شمر عن جابر بن نمير الانصاري قال : والله لكأني أسمع عليا عليه السلام يوم الهرير وذلك بعد ما طحنت رحى مذحج فيما بينها وبين عك ولخم وحذام و الاشعريين بأمر عظيم تشيب منه النواصي ، حتى استقلت الشمس وقام قائم الظهيرة وعلي عليه السلام يقول لاصحابه : حتى متى نخلي بين هذين الحيين ؟ قد فنينا (قد فنيا) و أنتم وقوف تنظرون ، أما تخافون مقت الله ؟ ثم انفتل (ثم استقبل) إلى القبلة ورفع يديه إلى الله عزوجل ثم نادى " يا الله يا رحمن يا واحد يا صمد (يا رحمن يا رحيم يا واحد يا أحد) يا الله يا إله محمد ، إليك اللهم (اللهم اليك ) نقلت الاقدام ، وأفضت القلوب ، ورفعت الايدي ، ومدت الاعناق ، و شخصت الابصار ، وطلبت الحوائج ، اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا ، وكثرة عدونا ، وتشتت أهوائنا ، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين سيروا على بركة الله " ثم نادى : لا إله إلا الله والله أكبر كلمة التقوى ، قال : فلا والذي بعث محمدا بالحق نبيا ما سمعنا برئيس قوم منذ خلق السماوات والارض أصاب بيده في يوم واحد ما أصاب ، إنه قتل فيما ذكر العادون زيادة على خمس مائة من أعلام العرب ، يخرج بسيفه منحنيا فيقول : معذرة إلى الله وإليكم من هذا ، لقد هممت أن أفلقه ولكن يحجزني عنه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " وأنا أقاتل به دونه ، قال : فكنا نأخذه و نقومه ، ثم يتناوله من أيدينا فيتقحم به عرض الصف ، فلا والله ماليث بأشد نكاية منه في عدوه / وقعة صفين ابن مزاحم ص / شرح النهج ج1 : 220 / بحار الأنوار ج42ص102 ح8
* علامه مجلسي از ابن ابي الحديد: وقال عبدالحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : روى أبوعبيدة أن عليا عليه السلام استنطق الخوارج بقتل عبدالله بن خباب فأقروا به ، فقال : انفردوا كتائب لاسمع قولكم كتيبة كتيبة ، فتكتبوا كتائب وأقرت كل كتيبة بمثل ما أقرت به الاخرى من قتل ابن خباب وقالوا : ولنقتلنك كما قتلناه ، فقال عليه السلام : والله لو أقر أهل الدنيا كلهم بقتله هكذا وأنا أقدر على قتلهم به لقتلتهم ، ثم التفت إلى أصحابه فقال (فقال لهم ) : شدوا عليهم فأنا أول من يشد عليهم ، وحمل بذي الفقار حملة منكرة ثلاث مرات ، كل حملة يضرب به حتى يعوج متنه ، ثم يخرج فيسويه بر كبتيه ، ثم يحمل به حتى أفناهم / شرح النهج ج 1 : 252/ بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
20- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام حسن عليه السلام* شيخ كليني: بالإسناد عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حين أوصى إلى أبنه الحسن ( عليه السلام) وأشهد على وصيته الحسين ( عليه السلام) ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لأبنه الحسن ( عليه السلام) : يا بني أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إليّ رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ( عليه السلام) ثم أقبل على أبنه الحسين ( عليه السلام) فقال :وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين ( عليه السلام) ثم قال له : وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعها إلى ابنك محمد بن ( عليه السلام) واقرأه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ومني السلام . / الكافي ج1 كتاب الحجة باب النص على الحسن ( عليه السلام)
* علامه مجلسي: أحمد بن محمد عن الاهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان عن أديم بن الحر عن حمران بن أعين عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هنالك ، ثم صار إلى الحسن والحسين ، ثم صار إلى علي بن الحسين عليهم السلام / بحار الأنوار ج43 ص66 ح9.
* شيخ كليني و شيخ صفار: عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام)قال : « سألته عما يتحدث الناس انه دُفِعَت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ، ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) فلما خشينا ان نغشى استودعها أم سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين (عليه السلام) . قال : فقلت : نعم ثم صار إلى أبيك ، ثم انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك ؟ قال نعم » .
* شيخ كليني و شيخ صفار: عن عمر بن أبان : قال : « سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما يتحدث الناس انه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة ، فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) قال : قلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى ابنه ثم انتهى إليك فقال : نعم » / الكافي كتاب الحجة ح3ص48 / الوافي ج 2ص133 / بصائر الدرجات ص 177 ، 186 ،
21- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام حسين عليه السلام* شيخ كليني: بالإسناد عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حين أوصى إلى أبنه الحسن ( عليه السلام) وأشهد على وصيته الحسين ( عليه السلام) ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لأبنه الحسن ( عليه السلام) : يا بني أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إليّ رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ( عليه السلام) ثم أقبل على أبنه الحسين ( عليه السلام) فقال :وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين ( عليه السلام) ثم قال له : وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي ( عليه السلام) واقرأه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ومني السلام . / الكافي ج1 كتاب الحجة باب النص على الحسن ( عليه السلام)
برخي از مواضع همراهي شمشير با امام حسين عليه السلام:* مقاتل: چون به ذی حسم(ذو خشب)رسید،بفرمود:خیمه ها برافراختند و کار جنگ را بساختند،و از قفای ایشان حر بن یزید ریاحی که پیشوای بنی تمیم بود با هزار سوار در رسید، و سواران او چنان شاکی السلاح بودند که جز دیده ایشان دیدار نبود، بالجمله حر آمد و با لشکریانش مقابل امام حسین علیه السلام ایستاد در ظهر گرمای شدید،و امام حسین علیه السلام با اصحابش شمشیرها را حمایل کرده بودند.
* لهوف: فلما وصلها قال: «ما اسم هذه الأرض ؟». فقيل: كربلأ. فقال (عليه السلام): أللهم انى أعوذ بك من الكرب والبلأ. ثم قال: هذا موضع كرب وبلأ أنزلوا، هاهنا محط رحالنا و مسفك دمائنا، و هاهنا والله محل قبورنا، و هاهنا والله، بهذا حدثنى جدى رسول الله صلى الله عليه وآله. فنزلوا جميعا، و نزل الحر وأصحابه ناحية، وجلس الحسين (عليه السلام) يصلح سيفه و يقول: يا دهر أف لك من خليل كم لك بالاشراق والأصيل - من طالب وصاحب قتيل والدهر لا يقنع بالبديل - وكل حى سالك سبيل ما أقرب الوعد الى الرحيل - وانما الأمر الى الجليل
و چون به كربلا رسيد، فرمود: نام اين زمين چيست ؟ عرضه داشتند كه اين زمين كربلا است. فرمود: خداوندا! به تو پناه مى برم از «كرب» و «بلأ». پس از آن فرمود: اين كرب و بلا است. انزلوا، هاهنا محط رحالنا ومسفك دمائنا؛ پياده شويد كه اينجاست محل افتادن بارهاى ما و مكان ريخته شدن خونهاى ما؛ اينجاست آرامگاه ما. جدم رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) مرا از اين واقعه آگاه ساخته... ياران امام حسين (عليه السلام) پس از شنيدن اين سخنان همگى از مركبهاى خود فرود آمدند و حر با اصحابش نيز در كنارى منزل گرفتند و جناب سيد مظلومان عليه الصلاة والسلام بر روى زمين بنشست كه شمشير خود را اصلاح و آماده نمايد و اين اشعار را زمزمه فرمود: يا دهر أف لك من خليل...؛ اى روزگار! اف باد مر تو را، چه بد دوستى هستى چه بسيار كه تو در صبحگاهان و شامگاهان كه طالبان و مصاحبان خويش را به قتل رسانيدى و روزگار در بلاهايى كه بر شخص نازل مى شود به بدلى قانع و راضى نيست و هر زنده سبيل مرگ را رهسپار است چه بسيار وعده كوچ نمودن از اين دار فنا نزديك شده و بجز اين نيست كه نهايت امر هر كسى به سوى خداوند جليل است.
* قييل العبرات: ثمّ إنَّ الحسين ركب فرسه ، وأخذ مصحفاً ونشره على رأسه ، ووقف بإزاء القوم وقال : يا قوم إن بيني وبينكم كتاب الله وسنّة جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثمّ استشهدهم عن نفسه المقّدّسة ، وما عليه من سيف النبي ودرعه وعمامته ، فأجـــابوه بالتصديق .
* مقاتل: در ناسخ ج2ص225و جلاء ص556فرمود:چون این مناجات را بنهایت آورد،سلاح جنگ خویش را طلب فرمود،و زره رسول خدا را پوشید و عمامۀ آن حضرت که سحاب نام داشت،بر سر گذاشت،و آن(کلاه)خودی بود از آهن که اطراف آن یک وجب ریسمان داشت،و بند آن خود بر بالای ریسمان می آمد،و اطراف گردن و چهرگان را از زخم شمشیر و نیزه حفظ مینمود آن گاه شمشیر رسول خدا را بر کمر بست،و از خیمه بیرون شد.و بفرمود:تا آن هیزیمها را که در خندق ریخته بودند آتش زدند.
* لهوف: فقام (عليه السلام) وأتكى على قائم سيفه و نادى بأعلى صوته، فقال: «أنشدكم الله هل تعرفوننى ؟» قالوا: أللهم نعم، أنت ابن رسول الله و سبطه.. پس از آن، امام مظلوم برپاخاست و تكيه بر قائمه شمشير خود نمود و به آواز بلند اين كلمات را ادا فرمود: اى مردم ! شما را به خدا سوگند مى دهم، آيا مرا مى شناسيد و عارف به حق من هستيد؟ در جواب آن جناب همگى گفتند: بلى تو را مى شناسيم، تويى فرزند رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) و قرة عين البتول كه دختر پيغمبر است. پس تويى سبط آن جناب.
* مقاتل: در ناسخ ج2ص230و جلاء العیون ص556و امالی صدوق ص140و ارشاد مفید ص234و قمقام ج1ص390: پس امام حسین علیه السلام راحله(شتر)خود را طلبید و سوار شد. و بروایت امالی بر شمشیرش تکیه کرد، و با صدای بلند فریاد نمود ای اهل عراق (و اکثرشان می شنیدند) ای مردم سخن مرا گوش دهید و عجله مکنید تا شما را بآنچه سزاوار است موعظه کنم،
* لهوف: قال: «أنشدكم الله هل تعلمون أن هذا سيف رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أنا متقلده ؟». قالوا: أللهم نعم. باز آن امام برگزيده خداوند بى نياز به آن گروه ستم پرداز، فرمود: شما را به خدا سوگند كه مى دانيد اين شمشيرى كه در ميان بسته ام همان شمشير سيد ابرار است ؟ گفتند: بلى، به خدا اين را هم مى دانيم !
* مقاتل: و بروایت امالی صدوق ص140امام حسین علیه السلام بلند شد و بصدای بلند فریاد زد،شما را بخدا سوگند میدهم که آیا مرا می شناسید؟گفتند بلی،تو فرزند زادۀ حضرت رسولی. .... فرمود:آیا میدانید که این شمشیر پیغمبر است حمایل کرده ام؟گفتند بلی.
* لهوف: قال الراوى: وخرج غلام كأن وجهه شقة قمر، فجعل يقاتل، فضربه ابن فضيل الأزدى على رأسه، ففلقه، فوقع الغلام لوجهه و صاح: يا عماه. فجلى الحسين (عليه السلام) كما يجلى الصقر، وشد شدة ليث أغضب، فضرب ابن فضيل بالسيف، فاتقاها بساعده فأطنها من لدن المرفق، فصاح صيحة سمعه أهل العسكر، فحمل أهل الكوفة ليستنقذوه، فوطأته الخيل حتى هلك. راوى گويد: در اين هنگام نوجوانى بيرون خراميد كه در حسن صورت و درخشندگى منظر به مثابه پاره ماه بود، با آن گروه بدخواه و بى دين، به كار جنگ پرداخت. ابن فضيل ازدى ميشوم ضربتى بر فرق آن مظلوم، زد كه فرق او را شكافت و آن جوان از مركب به صورت، روى زمين افتاد و فرياد يا عماه برآورد. پس امام (عليه السلام) مانند باز شكارى، خود را به ميدان رسانيد و همچون شير خشمناك بر آن لعين بى باك، حمله نمود و با شمشير، ضربتى بر آن ناپاك، فرود آورد و آن ولدالزنا بازوى خود را سپر شمشير امام (عليه السلام) نموده و دست نحس اش از مرفق قطع گرديد و آن لعين فرياد بلندى برآورد كه همه لشكر فرياد او را شنيدند.كوفيان بى دين بر امام مبين، حمله آوردند تا آن لعين را از چنگال شير بيشه هيجا رها نمايند ولى آن ملعون پايمال سم اسبان گرديد و روح نحسش به جانب نيران دويد.
* مقاتل: چون بانگ استغاثه او بگوش حسین علیه السلام رسید،مثل باز شکاری بر دشمن حمله کرد و لشکر را از اطراف قاسم پراکنده کرد و بقصد قاتل قاسم شمشیر کشید و دست نحس او را از مرفق جدا ساخت،و آن ملعون صیحۀ عظیم بزد،لشکر هم پشت شده خواستند قاتل قاسم را از چنگ حسین علیه السلام برهانند
* قتيل العبرات: ثم إنه عليه السلام أمر عياله بالسكوت ، وودعهم ، وكان عليه جبة خز دكناء وعمامة موردة ، أرخى لها ذوابتين، والتحف ببردة رسول الله ولبس درعه وتقلّد بسيفه . وطلب ثوباً لا يرغب فيه أحد ، يضعه تحت ثيابه ، لئلا يجرد منه ، فإنه مقتول مسلوب فأتوه بتبان فلم يرغب فيه ، لأنه من لباس الذّلة ، وأخذ ثوباً وخرقه وجعله تحت ثيابه ، ودعا بسروال ، ففزرها ولبسها لئلا يسلبها
* آقای فلسفی در نهضت حسینی ص144از انوار المجالس نقل کند که حضرت عمامه پیغمبر ص بر سر و زره رسول اکرم را در بر و ذوالفقار پدر را در کمر و سپر حضرت حمزه را بر دوش و نیزه جعفر طیار را همراه و بر ذوالجناح سوار و وداع نمود و روانه میدان گردید ناگاه صدای ضعیفی شنید مهلا مهلا یا ابن الزهراء،
* مقاتل: وحفر له الحسين سلام الله عليه بجفن سيفه ودفنه مرملاً بدمه ، ويقال وضعه مع قتلاه من أهل بيته. و در شرح شافیه مسطور است که از اسب فرود آمد و بر او نماز گذاشت و با بن و بیخ غلاف شمشیر، گودالی حفر نمود و او را مدفون ساخت.
* لهوف: قال الراوى: ثم أن الحسين (عليه السلام) دعا الناس الى البراز، فلم يزل يقتل كل من برز اليه، حتى قتل مقتلة عظيمة، و هو فى ذلك يقول: ألقتل أولى من ركوب العار والعار أولى من دخول النار
پس از آن، شجاع محكم اساس برادرش عباس را از او جدا نمودند كه آن روباهان در ميان آن دو فرزند اسدالله الغالب، حايل شدند و از هر جانب بر دور جناب ابوالفضل (عليه السلام) گردآمدند و ايشان را احاطه نمودند تا آنكه آن كافران غدار فرزند حيدر كرار، عباس نامدار را مقتول و قرة العين بتول را در مصيبت برادر، ملول نمودند. امام حسين (عليه السلام) در شهادت برادر با جان برابر خود، درهاى سيلاب اشك چو رود جيحون از ديده بيرون ريخت، و گريه شديد در عزاى آن مظلوم وحيد، نمود. راوى گويد: امام (عليه السلام) پس از شهادت برادر گرامى، آن منافقان را به ميدان جدال و قتال طلبيد و هر كس از آن روباه صفتان اشرار در مقابل فرزند اسدالله حيدر كرار، مى آمد، امام ابرار به ضربت شمشير آتشبار، او را به بئس القرار، مى فرستاد تا آنكه از اجساد پليد آن كفار، مقتول عظيمى در ميدان جنگ فراهم آمد و در آن حال حضرت بدين مقال گويابود: «الموت...»
* قتيل العبرات: وتقدم الحسين نحو القوم مصلتاً سيفه ، آيساً من الحياة ، ودعا الناس الى البراز ، فلم يزل يقتل كل من برز اليه ، حتى قتل جمعاً كثيراً . ثم حمل على الميمنة وهو يقول: الموت أولى من ركوب العار ***** والعار أولى من دخول النار، وحمل على الميسرة وهو يقول :أحمي عيالات أبي ***** أمضي على دين النبي، قال عبد الله بن عمار بن يغوث : مارأيت مكثوراً قط قد قتل ولده وأهل بيته وصحبه أربط جأشاً منه ولا أمضى جنانا ولا أجرأ مُقدما ولقد كانت الرجال تنكشف بين يديه إذا شدّ فيها ولم يثبت له أحد ، فصاح عمر بن سعد بالجمع : هذا ابن الأنزع البطين ، هذا ابن قتال العرب ، إحملوا عليه من كل جانب ، فأتته أربعة آلاف نبله ، وحال الرجال بينه وبين رحله، فصاح بهم : يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرار في دنياكم ، وأرجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون فناداه شمر : ماتقول يا ابن فاطمة ؟ قال : أنا الذي أقاتلكم وأنتم تقاتلونني ، والنساء ليس عليهن جناح فامنعوا عتاتكم وجهالكم عن التعرض لحرمي مادمت حيا
قال اقصدوني بنفسي واتركو حرمي ***** قد حان حيني وقد لاحت لوائحه ف
قال الشمر : لك ذلك، وقصده القوم وإشتد القتال ، وقد إشتدّ به العطش ، فحمل من نحو الفرات على عمرو بن الحجاج ، وكان في أربعة آلاف ، فكشفهم عن الماء ، وأقحم الفرس الماء ، فلما ولغ الفرس ليشرب قال الحسين : أنت عطشان وأنا عطشان ، فلا أشرب حتى تشرب !!!! فرفع الفرس رأسه كأنه فهم الكلام !!!! ولما مد الحسين يده ليشرب ناداه رجل : أتلتذ بالماء وقد هتكت حرمك ؟؟؟!!! فرمى الماء ولم يشرب وقصد الخيمة ...... إنظر أيها المحب إنظر أيها الغيور الى غيرة أبي الشهداء ترك نفسه ظامئا في سبيل المحافظة على ناموسه وعلى عرضه فحافظوا على نواميسكم ! حافظوا على حلائلكم من هذه التيارات، ثم إنه عليه السلام ودع عياله ثانياً وأمرهم بالصبر ولبس الأزر وقال: إستعدوا للبلاء ، وأعلموا أن الله حاميكم وحافظكم وسينجيكم من شر الأعداء ، ويجعل عاقبة أمركم الى خير ، ويعذب عدوكم بأنواع العذاب ، ويعوضكم عن هذه البلية بأنواع النعم والكرامة فلا تشكوا ولا تقولوا بالسنتكم ما ينقص من قدركم، فقال عمر بن سعد : ويحَكم إهجموا عليه مادام مشغولا بنفسه وحرمه والله إن فرغ لكم لاتمتاز ميمنتكم عن ميسرتكم فحملوا عليه يرمونه بالسهام حتى تخالفت السهام بين أطناب المخيّم ، وشك سهم بعض أزر النساء فدهشن وارعبن وصحن ودخلن الخيمة ينظرن إلى الحسين كيف يصنع، فحمل عليهم كالليث الغضبان فلا يلحق أحدا إلا بعجه بسيفه فيقتله ،
* در ناسخ از طریحی نقل کند که اینوقت حسین علیه السلام برخاست و پیش صف آمد و عمر بن سعد را طلب نمود و فرمود:یا ابن سعد از سه کار یکی را اختیار کن. اول آنکه ما را بگذار تا بمدینه برگردیم،ابن سعد گفت:این نشاید. دوم آنکه ما را آب دهید که جگرهای ما از شدت عطش سوخته است،گفت: این هم نمی شود. سوم آنکه اگر از کشتن من ناگزیرید، من یکتن بیش نیستم یکتنه آهنگ(قصد)میدان می کنم،شما هم نیز یک یک بمیدان بیائید، ابن سعد گفت این روا باشد. پس حسین علیه السلام آهنگ قتال نمود .... در ناسخ ج2ص367دارد که امام علیه السلام بمیدان آمد و بحکم پیمانی که با ابن سعد بسته بود مبارز طلب کرد تا یکتنه با یکدیگر نبرد آغاز کنند،اول کسی که آمد تمیم بن قحطبه که از أبطال شام بود چون پلنگ خون آشام، قصد جنگ نمود. حسین علیه السلام مثل برق جهنده بر او تاخت و سرش را با تیغ ببرانید،همین طور هر یک از شجاعان پی در پی آمدند و شربت مرگ نوشیدند،زمین کار زار از خون کشته گان لاله زار گشت و عدد مقتولین افزون از شمار آمد، و در مهیج الاحزان ص221دارد چهار صد سواره و پیاده را روانه جهنم کرد. و بروایت ابن شهر آشوب و محمد بن أبی طالب هزار و نهصد و پنجاه کس از آن کفار را با تیغ در گذرانید سوای مجروحین.
* ابن سعد دانست که در پهن دشت آفرینش هیچکس را آن تاب و توان نیست که با حسین علیه السلام بتواند مقابله کند، و اگر کار بدینگونه رود، لشگر را بحمله با تیغ بپردازد، سپاهیان را بانگ زد(ویل لکم،أندرون لمن تقاتلون؟هذا ابن الانزع البطین هذا ابن قتال العرب،فأحملوا علیه من کل جانب). وای بر شما،آیا میدانید با کدام کس قتال می کنید،این پسر انزع بطین است این پسر کسی است که شجعان عرب را بکشت،پس از هر طرف حمله کنید بر او،پس لشگر چون دریای طوفان زای بجنبش آمد. حسین که فرزند شیر و نوباوۀ شمشیر بود،از جای نرفت ....اینوقت چون شیر خشمگین دست از جان شسته و دل بر خدای بسته،بر میمنۀ لشگر حمله افکند .....و چون سیل بنیان کن جانب میسره گرفت و از جنگیدن در میدان و حرارت خورشید در گرمای ظهر و حمله اسلحۀ جنگ و جریان خون از جراحتهای شمشیر و سنان،سخت عطشان بود،و در آن تاب و تب،آب طلب می فرمود و زبان مبارک در دهان می گردانید و العطش می گفت و با اینحال آن حضرترا ترسی نبود
* قال بعض الرواة: والله ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده و أهل بيته و أصحابه أربط جأشا منه، وان الرجال كانت لتشد عليه فيشد عليها بسيفة فتنكشف عنه انكشاف المعزى اذا شد فيها الذئب. و لقد كان يحمل فيهم، و قد تكملوا ثلاثين ألفا، فيهزمون بين يديه كأنهم الجراد المنتشر، ثم يرجع الى مركزه و هو يقول: «لا حول و لا قوة الا باالله العلى العظيم». عبدالله بن عماد گفت:[5] قسم بخدای،هرگز ندیدم مردی را که لشگرهای بزرگ او را احاطه کرده باشند و فرزند او را کشته باشند و أهل بیت او را محصور و مستأصل ساخته باشند، و او همچنان دلدار و قوی القلب صابر و ثابت بپاید و چون شیر درنده آهنگ رزم آزماید،و گرد اضطراب و اضطرار بر دامان وقارش ننشیند. بالجمله،میزد و میکشت و لشگر از پیش روی او چون گله گوسفند از گرگ میرمیدند. و در معالی السبطین ج2ص16سطر آخر از روضة الشهداء نقل کند که دوازده هزار مرد از دشمن را بکشت. و در اسرار الشهاده ص 345سطر دارد که سیصد و سی هزار نفر را بکشت. و عدد لشگر ابن زیاد چهار صد و شصت هزار بوده اند انتهی. لختی اطراف او از دشمن تهی گشت،پس اندکی از میان لشگر کناره گرفت و فرمود:(لا حول ولا قوة الا بالله العلی العظیم) دیگر باره سرهنگان سپاه بانک بر لشکر کوفه زدند و انها که پراکنده شده بودند جمع کردند و تحریص و ترغیب بر جنک نمودند و همه هم دست شدند و بر آن امام مظلوم عطشان حمله آوردند. آن حضرت چون برق جهنده یکتنه خود را در میان آن لشکر افکند.
و در معالی السبطین ج2ص16اینطور نقل کند که راوی گفت: فوالله ما رأیت مکثوراً قط قد قتل ولده و أهل بیته و أصحابه أربط جاشاً و لا أمضی جناحا و لا أجرء مقدماً من الحسین علیه السلام الخ. / و در قمقام ص458و مهیج الاحزان یزدی ص221 از حمید بن مسلم نقل کند که گفت:بخدای قسم هیچکس چون او ندیدم که برادران و فرزندان و أصحاب او را کشته و سپاه دشمن گرد وی گرفته باشند و خود چنین رابط الجأش(شجاع) و ثابت الجنان (یعنی دلش محکم و قویتر باشد) یکتن تنها در مقابل چندین هزار خصم خوانخوار ایستاده کار زار کند. / قال السید[4]: قال بعض الرواة: فوالله ما رأیت مکثوراً قط قد قتل ولده و أهل بیته أربط جأشاً منه.
* در ناسخ ج2ص214از شرح شافیه روایت کند که مردی از لشکر ابن سعد را گفت وای بر تو با فرزند رسول خدا جنگ میکنی؟ گفت:سنک بر دهانت،اگر تو می دیدی آنچه را ما دیدیم تو نیز همان کار میکردی،جماعتی بر ما خروج کردند که دستها در قبضهای شمشیر برده اند،مانند شیران درنده،در هم میشکنند مردان دلاور را از چپ و راست،و در طلب ملک خود را در دهان مرگ میفکنند،نه امان را قبول میکنند و نه بمالی رغبت دارند،و هیچ چیز در میان ایشان و مرگ مانع نشود،یا عروس ملک در کنار گیرند و اگر نه جان بر سر این کار نهند،اگر ما با این جماعت رزم نزنیم،و با ایشان طریق رفق و مدارا سپریم،تمامت این لشکر را با شمشیر در گذرانند،مادر مباد ترا ما چگونه از طعن خویشتن داری کنیم؟و این شعر انشاد کرد: قوم اذا نودوا لدفع ملمة - و القوم بین مدعس و مکردس - لبسو القلوب علی الدروع و أقبلو - یتهافتون علی ذهاب الانفس = یعنی گروهیکه هر گاه در شدت جنک برای دفع گرفتاری خوانده شوند،دلهای خود را بالای زره ها پوشیده و برای جانبازی بر یکدیگر پیشی می گیرند ، گروهی که چون رو بدشمن نمایند پی نیزه داران و خیل سواران، زجوشن زبر آهنین دل بپوشند بود نزدشان جان ز کف دادن آسان
* در ناسخ ج2ص378گوید: چیزیکه مجملش آن است،سپاه ابن سعد سواره و پیاده دفعة واحدة بر آن حضرت حمله کردند و حسین علیه السلام چون شیر غضبناک در مقابل ایشان در آمد،و شمشیر در ایشان نهاد و آن گروه انبوه را بزخم تیغ و طعن نیزه چنان بخاک می افکند که باد خزان برگ درخت انگور را میریخت،از کثرت عطش جانب فرات را گرفت، و از آن طرف سواری فریاد برداشت که ای حسین تو آب مینوشی و لشکر بسرا پردۀ تو می رود و هنک حرمت تو می کند،چون حسین این را بشنید آب از کف بریخت و از شریعه بیرون تاخت و با تیغ سپاه کوفه را پراکنده نمود و بسرا پردۀ خویش آمد معلوم شد آن ملعون خدعه و نیرنگ زده.
* لهوف: قال الراوى: ولم يزل (عليه السلام) يقاتلهم حتى حالوا بينه و بين رحله. فصاح بهم: «ويحكم يا شيعة آل أبى سفيان، ان لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا فى دنياكم هذه و ارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون. خلاصه، بعضى از راويان اخبار در بيان شجاعت آن فرزند حيدر كرار، تعجب خود را چنين اظهار نموده اند كه به خدا سوگند، هرگز نديدم كسى را كه دچار لشكر بسيار گرديده و دشمنان بى شمار او را در ميان احاطه نموده باشند با آنكه فرزندان و اهل بيت و اصحاب او شربت مرگ نوشيده و به دست دشمنان مقتول گرديده باشند كه قوى دل تر باشد از حسين بن على (عليه السلام). در اين حال بود كه مردان كارزار بر آن جناب حمله آوردند، پس آن حضرت نيز با شمشير تيز به آنها حمله نمود، چنان حمله اى كه از ضربت شمشير آتشبارش بر روى هم مى ريختند و صف ها را مى شكافتند مانند آنكه گرگى بى باك در ميان گله بزها، به خشمناكى در افتد و حمله بر آن منافقان سنگدل، آورد هنگامى كه سى هزار نامرد به عدد كامل بودند از پيش روى آن حضرت، مانند انبوه ملخ ها فرار را بر قرار اختيار مى نمودند. سپس آن امام بى يار در مركز خونين قرار گرفت و فرمود: لا حول و لا قوة الا بالله. امام (عليه السلام) همچنان با آنها جنگيد تا آنكه لشكر شيطان حايل گرديد در ميان آن حضرت و حرم مطهر رسول پروردگار عالميان و نزديك به خيمه ها و سراپرده ها رسيدند، پس آن معدن غيرت الله، فرياد بر گروه دين تباه، زد كه: «ويحكم...»؛ اى پيروان آل ابوسفيان ! اگر شما را دين نيست و از عذاب روز قيامت ترس نداريد، پس در دنيا خود از جمله آزاد مردان باشيد. و رجوع به حسب هاى خود نماييد چنانكه گمان داريد اگر شما از عرب هستيد.
* قتيل العبرات: قال فناداه شمر: ما تقول يابن فاطمة ؟ قال: «أقول: أنا الذى أقاتلكم و تقاتلوننى و النسأ ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم و جهالكم و طغاتكم من التعرض لحرمى ما دمت حيا» فقال شمر: لعنة الله لك ذلك يابن فاطمة. و قصدوه بالحرب، فجعل يحمل عليهم و يحملون عليه، و هو مع ذلك يطلب شربة من مأ فلا يجد، حتى أصابه اثنتان و سبعون جراحة. فوقف يستريح ساعة و قد ضعف عن القتال،
* لهوف: و أخذ سيفه جميع بن الخلق الأودى.و قيل: رجل من بنى تميم يقال له الأسود بن حنظلة لعنه الله. و فى رواية ابن سعد أنه: أخذ سيفه الفلافس النهشلى.و زاد محمد بن زكريا: أنه وقع بعد ذلك الى بنت حبيب بن بديل. و هذا السيف المنهوب ليس بذى الفقار، فان ذلك كان مذخورا و مصونا مع أمثاله من ذخائر النبوة و الامامة، و قد نقل الرواة تصديق ما قلناه و صورة ما حكيناه. شمشير آن يكه تاز ميدان شفاعت را، «جميع بن خلق اودى» شقاوت انباز، باز نمود و بعضى گفته اند كه مردى از بنى تميم كه نام آن روسياه «اسودبن حنظله» دين تباه بود شمشير را از ميان فرزند صاحب ذوالفقار باز نمود و به روايت ابن بى سعد، شمشير را «فلافس نهشلى» برداشت و محمد بن زكريا گفته كه عاقبت آن شمشير به دختر حبيب بن بديل رسيد. البته شايان ذكر است كه آن شمشيرى كه از جناب سيدالشهدأ ـ عليه آلاف التحية والثنأ ـ در كربلا به غارت رفت سواى ذوالفقار حيدر كرار است ؛ زيرا ذوالفقار با ساير ذخاير و ودايع نبوت و امامت در خدمت امام زمان (عليه السلام) مصون و محفوظ است و تصديق اين مدعا و صورت ما حكيناه را راويان اخبار و آثار بيان نموده اند.
* و از اثبات الوصیه نقل کند که اسم اعظم و مواریث انبیاء را باو وصیت فرمود و فرمود: تمام علوم و صحف و سلاح را بام سلمه سپرده ام و امر کرده ام که بتو رد کند.و از قطب راوندی در دعوات نقل کند که زین العابدین علیه السلام فرمود روزیکه پدرم کشته شد مرا بسینه چسبانید در حالتی که خون از بدنش میجوشید
* علامه مجلسي: ابن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن العلاء بن سيابة عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عما يتحدث الناس إنما هي صحيفة مختومة قال فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن وإلى الحسين ، ثم حين قتل الحسين عليه السلام استودعه (فلما أن حس الحسين عليه السلام انه يقتل استودعه .) أم سلمة ، ثم قبض (ثم قبضه .) بعد ذلك منها ، قال : فقلت : ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك ؟ قال : نعم. / بصائر الدرجات ص 49 . / بحار الأنوار ج43 ص66 ح16.
* علامه مجلسي: أحمد بن محمد عن الاهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان عن أديم بن الحر عن حمران بن أعين عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هنالك ، ثم صار إلى الحسن والحسين ، ثم صار إلى علي بن الحسين عليهم السلام / بحار الأنوار ج43 ص66 ح9.
* شيخ كليني و شيخ صفار: عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام)قال : « سألته عما يتحدث الناس انه دُفِعَت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ، ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) فلما خشينا ان نغشى استودعها أم سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين (عليه السلام) . قال : فقلت : نعم ثم صار إلى أبيك ، ثم انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك ؟ قال نعم » .
* شيخ كليني و شيخ صفار: عن عمر بن أبان : قال : « سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما يتحدث الناس انه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة ، فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) قال : قلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى ابنه ثم انتهى إليك فقال : نعم » / الكافي كتاب الحجة ح3ص48 / الوافي ج 2ص133 / بصائر الدرجات ص 177 ، 186 ،
نتيجه: از تامل جميع روايات بر مي آيد كه ذوالفقار آسماني جزو ساير ودايع امامت از امام حسن به امام حسين عليهما السلام منتقل شده است، و در وقت نهضت حسيني به ام سلمه امانت سبرده تا در وقت مناسب به امام سجاد تحويل شود، اما ديگر شمشيرهاي موروثي نبوي و علوي به همراه حضرتش در سفر كربلا بوده است، كه از جمله آنهاست برخي از ذوالفقارهاي زميني و شمشيرهاي حضرت رسول الله بوده است كه در كربلا هم همراه ساير وسايل نبوي به لشكريان مخالف به عنوان اتمام حجت نمايانده شده، و هم در حملات حسيني جمع كثيري از اشقياء را به جهنم واصل كرده است، و هم به تاراج رفته است.
تكمله: شمشير ذوالفقار در وقت رجعت؛ براى دفع دشمنان حق، بدست حضرت امام حسين عليه السلام داده شود، شرحش در ذيل عنوان مربوطه اش بيايد.
22- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام سجاد عليه السلام* شيخ كليني: بالإسناد عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حين أوصى إلى أبنه الحسن ( عليه السلام) وأشهد على وصيته الحسين ( عليه السلام) ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لأبنه الحسن ( عليه السلام) : يا بني أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إليّ رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ( عليه السلام) ثم أقبل على أبنه الحسين ( عليه السلام) فقال :وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين ( عليه السلام) ثم قال له : وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعها إلى ابنك محمد بن ( عليه السلام) واقرأه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ومني السلام . / الكافي ج1 كتاب الحجة باب النص على الحسن ( عليه السلام)
* علامه مجلسي: محمد بن عبدالجبارعن أبي القاسم عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن أبي البلاد عن إسماعيل ابن محمد العلوي (اسماعيل بن محمد بن عبدالله بن على بن الحسين) عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : لما حضرت علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة قبل ذلك قال : أخرج سفطا أو صندوقا عنده فقال : يا محمد احمل هذا الصندوق ، قال : فحمل بين أربعة . قال : فلما توفي جاء إخوته يدعون في الصندوق فقالوا : أعطنا نصيبنا من الصندوق . فقال : والله ما لكم فيه شئ ، ولو كان لكم فيه شئ ما دفعه إلي وكان في الصندوق سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكتبه . / بصائر الدرجات ص 49. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح25.
* علامه مجلسي: محمد بن عبدالجبار عن أبي القاسم الكوفي ومحمد بن إسماعيل القمي عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عيسى بن عبدالله بن عمر عن جعفر بن محمد عليهما السلام مثله . / بصائر الدرجات ص 49 . / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* علامه مجلسي: أحمد بن محمد عن الاهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان عن أديم بن الحر عن حمران بن أعين عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هنالك ، ثم صار إلى الحسن والحسين ، ثم صار إلى علي بن الحسين عليهم السلام / بحار الأنوار ج43 ص66 ح9.
* شيخ كليني و شيخ صفار: عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام)قال : « سألته عما يتحدث الناس انه دُفِعَت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ، ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) فلما خشينا ان نغشى استودعها أم سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين (عليه السلام) . قال : فقلت : نعم ثم صار إلى أبيك ، ثم انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك ؟ قال نعم » .
* شيخ كليني و شيخ صفار: عن عمر بن أبان : قال : « سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما يتحدث الناس انه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة ، فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) قال : قلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى ابنه ثم انتهى إليك فقال : نعم » / الكافي كتاب الحجة ح3ص48 / الوافي ج 2ص133 / بصائر الدرجات ص 177 ، 186 ،
23- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام باقر عليه السلام* شيخ كليني: بالإسناد عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حين أوصى إلى أبنه الحسن ( عليه السلام) وأشهد على وصيته الحسين ( عليه السلام) ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لأبنه الحسن ( عليه السلام) : يا بني أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إليّ رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ( عليه السلام) ثم أقبل على أبنه الحسين ( عليه السلام) فقال :وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين ( عليه السلام) ثم قال له : وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تدفعها إلى ابنك محمد بن ( عليه السلام) واقرأه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ومني السلام . / الكافي ج1 كتاب الحجة باب النص على الحسن ( عليه السلام)
* علامه مجلسي: أحمد بن محمد عن الاهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان عن أديم بن الحر عن حمران بن أعين عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هنالك ، ثم صار إلى الحسن والحسين ، ثم صار إلى علي بن الحسين عليهم السلام / بحار الأنوار ج43 ص66 ح9.
* شيخ كليني و شيخ صفار: عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام)قال : « سألته عما يتحدث الناس انه دُفِعَت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ، ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) فلما خشينا ان نغشى استودعها أم سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين (عليه السلام) . قال : فقلت : نعم ثم صار إلى أبيك ، ثم انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك ؟ قال نعم » .
* شيخ كليني و شيخ صفار: عن عمر بن أبان : قال : « سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما يتحدث الناس انه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة ، فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) قال : قلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى ابنه ثم انتهى إليك فقال : نعم » / الكافي كتاب الحجة ح3ص48 / الوافي ج 2ص133 / بصائر الدرجات ص 177 ، 186 ،
* علامه مجلسي: محمد بن عبدالجبار عن البرقي عن فضالة عن يحيى عن أبيه عن عبدالله بن سليمان قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل كان حيث ما دار التابوت فثم الملك ، وحيثما دار السلاح فثم العلم./ بصائر الدرجات ص 48. / بحار الأنوار ج43 ص66 ح7.
* علامه مجلسي: عبدالله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الحسن عن فضالة عن يحيى عن أبيه عن عبدالله بن سليمان قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام مثله. / بصائر الدرجات ص 50 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
* علامه مجلسي: إبراهيم بن هاشم عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل يدور الملك حيث دار السلاح كما كان يدور حيث دار التابوت. / بصائر الدرجات ص 48/ بحار الأنوار ج43 ص66 ح8.
* علامه مجلسي: محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت إلى ام سلمة صحيفة مختومة ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قبض ورث علي عليه السلام سلاحه وما هنالك ثم صار إلى الحسن والحسين عليهما السلام فلما خشياأن يفتشا استودعا ام سلمة ، قال : قلت : ثم قبضا بعد ذلك فصار إلى أبيك علي بن الحسين عليه السلام ثم انتهى إليك أو صار إليك ؟ قال : نعم. / بصائر الدرجات ص 48 / بحار الانوار ج 26 ص 207 ح11.
* علامه مجلسي: أحمد بن محمد عن الاهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان عن ابى عبدالله عليه السلام عليه السلام مثله . بصائر الدرجات ص 51 / بحار الانوار ج 26 ص 207 ح3 .
* علامه مجلسي: بالاسناد المتقدم عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال : ذكرت الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي فقال : ألا يقولون : عند من كان سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وما كان في سيفه من علامة كانت في جانبيه إن كانوا يعلمون ؟ ثم قال : إن محمد بن علي كان يحتاج إلى بعض الوصية أو إلى الشئ مما في الوصية ، فيبعث إلى علي بن الحسين فينسخه له . / بصائر الدرجات ص 48 / بحار الانوار ج 26 ص 207 ح12 .
* علامه مجلسي: أحمد بن محمد عن الاهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان مثله ، وزاد في ولكن لا احب أن ازري بابن عم لي. / بصائر الدرجات ص 50 / بحار الانوار ج 26 ص 207 ح13 .
24- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام صادق عليه السلام* شيخ كليني و شيخ صفار: عن عمر بن أبان : قال : « سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما يتحدث الناس انه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة ، فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) قال : قلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى ابنه ثم انتهى إليك فقال : نعم » / الكافي كتاب الحجة ح3ص48 / الوافي ج 2ص133 / بصائر الدرجات ص 177 ، 186 ،
* علامه مجلسي از شيخ كليني و شيخ مفيد و شيخ طبرسي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن معاوية ابن وهب، عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: أفيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال: فقال: لا(1) قال: فقالا له: قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به(2) ونسميهم لك، فلان وفلان، وهم أصحاب ورع وتشمير(3) وهم ممن لا يكذب(4) فغضب أبو عبدالله عليه السلام فقال: ما أمرتهم بهذا فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا. فقال لي: أتعرف هذين؟ قلت: نعم هما من أهل سوقنا وهما من الزيدية وهما يزعمان أن سيف رسول الله صلى الله عليه السلام عند عبدالله بن الحسن، فقال: كذبا لعنهما الله والله ما رآه عبدالله بن الحسن بعينيه ولا بواحدة من عينيه ولا رآه أبوه، اللهم إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين، فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضة؟ وما أثر في موضع مضربه. وإن عندي لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وإن عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله ودرعه ولامته ومغفره(5)، فإن كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وإن عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله المغلبة(6)، وإن عندي ألواح موسى وعصاه، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود، وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب به القربان، وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة(7) وإن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة(8). ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل، في أي اهل بيت وجد التابوت على أبوابهم اوتوا النبوة ومن صار إليه السلاح منا اوتي الامامة، ولقد لبس أبي درع رسول الله صلى الله عليه وآله فخطت على الارض خطيطا ولبستها أنا فكانت وكانت(9) وقائمنا من إذا لبسها ملاها إن شاء الله. / الكافي ج1 ص232 ح1 / الارشاد : 257 و 258 ، / الاحتجاج : 202 و 203 ./ بحار الانوار ج 26 ص 103 ح1.
ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية عن سعيد مثله، و فيه : فكانت وقائمنا ممن إذا لبسها ملاها إن شاء الله./ بصائر الدرجات : 47 و 48
ير : جعفر عن فضالة عن أيوب وغير واحد عن معاوية بن عمار عن سعيد الاعرج عنه عليه السلام مثله ./ بصائر الدرجات : 47 و 48
توضيحات: (1) فقال: لا) لعله اراد تورية: ليس فينا امام لابد له من الخروج بالسيف بزعمكم. / (2) تفتى وتقر وتقول به) اى بأن فيكم اماما مفترض الطاعة ./ (3) التشمير رفع الثوب والتهيؤ للامر ويكنى به عن التقوى والطهارة / (4) على بناء المجرد المعلوم او بناء التفعيل المجهول. / (5) اللامة ضرب من الدرع والمغفر نسيج الدرع يلبس تحت القلنسوة. / (6) الغلبة اسم آلة من الغلبة كأنها اسم احدى راياته فانه صلى الله عليه واله كان يسمى ثيابه ودوابه وأمتعته. / (7) النشابة بالتشديد السهم العربى. / قوله : فخطت أي كانت زائدة عن قامته عليه السلام ، قوله : فكانت وكانت ، أي كانت زائدة وكانت قريبة ، أي لم تكن زائدة كما كانت لابي بل كانت أقرب إلى الاستواء ، و هذه عبارة شائعة يعبر بها عن القرب ، وقيل أي قد كانت تصل ، وقد كانت لا تصل ./ ويظهر من الاخبار أن عندهم عليهم السلام درعين : أحدهما علامة الامامة تستوي علي كل إمام ، والاخرى علامة القائم عليه السلام لا تستوي إلا عليه صلوات الله عليه .
* علامه مجلسي: ابن معروف عن حماد بن عيسى عن ابن مسكان عن سليمان بن هارون قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن العجلية يزعمون أن عبدالله بن الحسن يدعي أن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنده ، فقال : والله لقد كذب ، فوالله ما هو عنده وما رآه بواحدة من عينيه قط ولا رآه أبوه إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين ، وإن صاحبه لمحفوظ محفوظ له ، ولا يذهبن يمينا ولا شمالا فان الامر واضح والله لو أن أهل الارض اجتمعوا على أن يحولوا هذا الامر من موضعه الذي وضعه الله ما استطاعوا ، ولو أن خلق الله كلهم جميعا كفروا حتى لا يبقى أحد جاء الله لهذا الامر بأهل يكونون هم أهله ./ بصائر الدرجات : 47/ بحار الأنوار ج43 ص204 ح4. / محمد بن عبدالجبار عن البرقي عن فضالة عن سليمان بن هارون مثله ./ بصائر الدرجات ص 48 .
* علامه مجلسي: أحمد بن الحسين عن أبيه عن ظريف بن ناصح قال : لما كانت الليلة التي ظهر فيها محمد بن عبدالله بن الحسن دعا أبوعبدالله عليه السلام بسفط له ، فلما وضع بين يديه فتحه فمد يديه إلى شئ فتناوله فتعيب منه شئ .فغضب ثم دعا سعيدة فأسمعها فقال له حمزة بن عبدالله بن محمد : أصلحك الله لقد غضبت غضبا ما أراك غضبت مثله ، فقال له : ما تدري ما هذه ؟ هذه العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .قال : ثم أخرج صرة فأخذها بيده ، فقال : في هذه الصرة مائتا دينار عزلها علي بن الحسين عليهما السلام عن ثمن عمودان اعدت (أعددت) لهذا الحدث الذي حدث الليلة بالمدينة ، قال : فأخذها فمضى فكانت نفقته بطيبة ./ بصائر الدرجات ص 48 . / بحار الأنوار ج43 ص66 ح5./ بيان : فأسمعها أي أسمعها كلاما غليظا، وعمودان كأنه اسم ضيعة باعها عليه السلام فأعد من ثمنها مائتي دينار لتلك الداهية التي علم أنها تحدث بالمدينة ، وطيبة بالفتح : من أسماء المدينة ، والمراد بها هنا ضيعة مسماة بها كان اشتراها عليه السلام ، كما سيأتي في خبر آخر هو مفصل هذا الخبر .
* علامه مجلسي: أحمد بن محمد وعبدالله بن عامر عن ابن سنان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال : بينا مع أبي عبدالله عليه السلام في ثقيفة إذا استأذن عليه اناس من أهل الكوفة فأذن لهم فدخلوا عليه فقالوا : يا أبا عبدالله إن اناسا يأتوننا يزعمون أن فيكم أهل البيت إمام مفترض الطاعة ، فقال : ما أعرف ذلك في أهل بيتي .فقالوا : يابا عبدالله يزعمون أنك أنت هو قال : ما قلت لهم ذلك ، قالوا : يابا عبدالله إنهم أصحاب تشمير وأصحاب خلوة وأصحاب ورع وهم يزعمون أنك أنت هو ، قال : هم أعلم وما قالوا ، قال : فلما رأوه أنهم قد أغضبوه قاموا فخرجوا ، فقال : يا سليمان من هؤلاء ؟ قال : اناس من العجلية ، قال : عليهم لعنة الله ، قلت : يزعمون أن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقع عند عبدالله بن الحسن ، قال : لا والله ما رآه عبدالله بن الحسن ولا أبوه الذي ولده بواحدة من عينيه إلا أن يكون رآه عند على بن الحسين عليهما السلام فإن كانوا صادقين فاسألوهم عما في ميسرته وعما في ميمنته ، فإن في ميسرة سيف رسول الله صلى الله عليه واله وفي ميمنته علامة .ثم قال : والله عندنا لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه وسلاحه ولامته ، والله إن عندنا الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضعه بين المشركين والمسلمين فلا يخلص إليهم نشابة والله إن عندنا لمثل التابوت الذي جاءت به الملائكة تحمله .والله إن عندنا لمثل الطشت الذي كان موسى يقرب فيها القربان ، والله إن عندنا لالواح موسى وعصاه ، وإن قائمنا من لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فملاها ، ولقد لبسها أبوجعفر صلى الله عليه وآله وسلم فخطت عليه ، فقلت له : أنت ألحم أم أبوجعفر ؟ قال : كان أبوجعفر ألحم مني ولقد لبستها أنا فكانت وكانت ، وقال بيده هكذا .وقلبها ثلاثا . بصائر الدرجات ص 48 ./ 6 - ير :/ بيان : إنما نفى عليه السلام الامام المفترض الطاعة تقية منهم ، وروى في ذلك أولا بأن أراد بأهل بيته غيره ، فلما صرح به عليه السلام قال : ما قلت لهم ذلك ، وكان كذلك لانه عليه السلام لم يكن قال ذلك لهم ، بل قال لغيرهم وهم سمعوه منهم ، ويحتمل أن يكون لفظ " المثل " في بعض المواضع زائدا والمراد عينها مع أن وجود الامثال لا ينافي وجود أعيانها أيضا . ولعل تحريك اليد للاشارة إلى القرب أيضا كما هو الشائع بين الناس ، وكان غرض السائل عن كونه أكثر لحما أو أبوه عليهما السلام استعلام استوائه على قامته عليه السلام أم لا ظنا منه أن هذا تابع اللحم وطول القامة ، فأجاب عليه السلام بما يظهر منه أنه ليس كذلك بأن بين أن مع كون أبي ألحم مني كانت على قامتي أقرب إلى الاستواء منه لاني إلى الكون قائما أقرب ، ولعل بيان ذلك لقوة رجائهم وعدم يأسهم من تعجيل الفرج .
25- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام كاظم عليه السلام * علامه مجلسي از شيخ صفار: عبدالله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي إبراهيم عليه السلام قال : السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان خيرهم ، لقد حدثنى أبي أنه حيث بنى بالثقيفية وكان شق له في الجدار فنجد البيت فلما كان صبيحة عرسه رمى ببصره فرأى حذوه خمسة عشر مسمارا ففزع لذلك وقال : تحولي فإني اريد أن أدعو موالي في حاجة ، فكشطه فما منها مسمار إلا وجده مصروفا طرفه عن السيف وما وصل إليه شئ. / بصائر الدرجات ص 49 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح31/ بيان : بنى الرجل على أهله وبها : أزفها ، أي في ليلة زفاف الامرأة التي نكحها من بني ثقيف ، قوله : وكان شق ، أي كان شق للسيف في الجدار شق وأخفى فيه لئلا يصل إليه ضرر ولا يطلع عليه أحد ، فنجد البيت ، أي زين للعرس ، قوله : فرأى حذوه ، أي محاذي السيف في الجدار خمسة عشر مسمارا ففزع لذلك خوفا من أن يكون وصل إلى السيف ضرر ، فقال للمرأة : تحولي لئلا تطلع على السيف فكشطه أي كشفه فوجد أطراف المسامير مصروفة عن السيف لم تصل إليه وإنما ذكر عليه السلام ذلك لتأييد ما ذكر من أن السلاح مدفوع عنه .
26- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام رضا عليه السلام* علامه مجلسي: عباد بن سليمان ، عن سعد بن سعد ، عن يحيى ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال : آتى أبي بسلاح رسول الله صلى الله عليه واله وقد دخل عمومتي من ذلك فقال كلمة ، فقال صفوان : وذكرنا سيف رسول الله فقال : أتاني إسحاق بن جعفر فعظم علي وسألني له بالحق والحرمة : السيف الذي أخذه هو سيف رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال : فقلت : لا كيف يكون هذا وقد قال أبوجعفر عليه السلام : مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الامر ، قال : فسألته عن ذي الفقار سيف رسول الله صلى الله عليه واله فقال : نزل به جبرئيل من السماء ، وكانت حليته فضة ، وهو عندي. / بصائر الدرجات ص 51/ / بحار الأنوار ج43 ص66 ح12/ بيان : " فقال كلمة " أي فقال عليه السلام بعد ذلك كلمة نسيتها أولا أرى المصلحة في ذكرها والحاصل أنه عليه السلام قال : إن أبي أعطاني سلاح رسول الله صلى الله عليه واله ودخل عمومتي من ذلك حسد علي ، ثم ذكر عليه السلام أن إسحاق عمه أتاه وأقسم عليه بالحق والحرمة أن السيف الذي أخذه المأمون منه عليه السلام هل هو سيف رسول الله ؟ فأجاب عليه السلام بأنه لم يكن سيف رسول الله صلى الله عليه واله لان سيفه لا يكون إلا عند الامام .
* وذكر ابن شهر آشوب في مناقبه أنّ الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) تقلّده أيام ولايته ,
* علامه مجلسي از شيخ حميري: ابن عيسى عن البزنطي قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : أتاني إسحاق فسألني عن السيف الذي أخذه الطوسي هو سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقلت له : لا إنما السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل أينما دار السلاح كان الملك فيه . / قرب الاسناد ص 160 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح2/ بيان : المراد بالطوسي المأمون ، ولعله أخذ منه عليه السلام سيفا زعما منه أنه سيف رسول الله صلى الله عليه وآله المسمى بذوالفقار .
* علامه مجلسي: الحسين بن علي عن محمد بن عبدالله بن المغيرة عن سليمان بن جعفر قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام : عندك سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فكتب إلي بخطه الذي أعرفه : هو عندي . / بصائر الدرجات ص 50 / بحار الأنوار ج43 ص66 ح20.
27- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام جواد عليه السلام* علامه مجلسي: محمد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : قلت لابي جعفر (الجواد) عليه السلام تنظر في كتب أبيك ؟ فقال : نعم ، فقلت : سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه ؟ فقال : قد كان في موضع كذا وكذا ، فأتى ذلك الموضع مسافر ومحمد بن علي ، ثم سكت . / بصائر الدرجات ص 49 / 43 - ير :. / بيان : أبوجعفر هو الجواد عليه السلام ، وكان إبراهيم من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام ويظهر من الخبر أنه لقي الجواد عليه السلام أيضا ، ومسافر مولى الرضا عليه السلام . وروي أنه قال : أمرني أبوالحسن عليه السلام بخراسان فقال : الحق بأبي جعفر فإنه صاحبك . والمراد بمحمد بن علي نفسه عليه السلام ولم يصرح بالاخذ تقية . / بحار الأنوار ج43 ص66 ح11.
28- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام هادي عليه السلام* جزو علامات امام هر عصر اينكه: سلاح و وسايل جنگي رسول الله و ذوالفقار نزد اوست:
* شيخ صدوق: وروى أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال: للامام علامات يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويولد مختونا، ويكون مطهرا، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولا يكون له ظل وإذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين، ولا يحتلم، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ويكون محدثا ويستوى عليه درع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا يرى له بول ولا غائط، لان الله عز وجل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه وتكون لرائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى بالناس منهم بأنفسهم، وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم، ويكون أشد الناس تواضعا لله جل ذكره، ويكون آخذ الناس بما يأمر به وأكف الناس عما ينهى عنه، ويكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيفه ذو الفقار، ويكون عنده صحيفة يكون فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة وتكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر: إهاب ما عز وإهاب كبش، فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة (عليها السلام) ". / من لا يحضره الفقيه ج ٤ - الصفحة ٤١٩ ح 5914
* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ شَعِرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ «4» قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ.
* حضرت امام رضا عليه السلام: يَكُونُ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيْفُهُ ذُو الْفَقَار) / عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص: 213.
29- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام عسكري عليه السلام* جزو علامات امام هر عصر اينكه: سلاح و وسايل جنكي رسول الله و ذوالفقار نزد اوست:
شيخ صدوق: وروى أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال: للامام علامات يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويولد مختونا، ويكون مطهرا، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولا يكون له ظل وإذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين، ولا يحتلم، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ويكون محدثا ويستوى عليه درع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا يرى له بول ولا غائط، لان الله عز وجل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه وتكون لرائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى بالناس منهم بأنفسهم، وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم، ويكون أشد الناس تواضعا لله جل ذكره، ويكون آخذ الناس بما يأمر به وأكف الناس عما ينهى عنه، ويكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيفه ذو الفقار، ويكون عنده صحيفة يكون فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة وتكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر: إهاب ما عز وإهاب كبش، فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة (عليها السلام) ". / من لا يحضره الفقيه ج ٤ - الصفحة ٤١٩ ح 5914
30- شمشير ذوالفقار آسماني در عصر امام زمان عليه السلام* عن محمد بن علی الباقر: كِتَابُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع يَا جَابِرُ إِنَّ لِبَنِي الْعَبَّاسِ رَايَةً وَ لِغَيْرِهِمْ رَايَاتٍ فَإِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ ثَلَاثاً حَتَّى تَرَى رَجُلًا مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع يُبَايَعُ لَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ مَعَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِغْفَرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ ص) / مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج11، ص: 38 ح13- 12376.
* علامه مجلسي از سيدبن طاووس: الزيارة التاسعة (من الجامعة) ذكرها السيد قدس الله روحه:،......السلام على الامام العالم، الغائب عن الابصار، والحاضر في الأمصار، و الغائب عن العيون، والحاضر في الأفكار، بقية الأخيار، الوارث ذا الفقار، الذي يظهر في بيت الله الحرام ذي الأستار، وينادي بشعار يا ثارات الحسين أناالطالب بالأوتار، أنا قاصم كل جبار، القائم المنتظر، ابن الحسن عليه وآله أفضل السلام. اللهم عجل فرجه، وسهل مخرجه، وأوسع منهجه، واجعلنا من أنصاره وأعوانه، الذابين عنه، المجاهدين في سبيله، والمستشهدين بين يده، اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل منا الأعمال، وبلغنا برحمتك جميع الآمال، و أفسح الآجال، اللهم إنا نسألك الرضا، والعفو عما مضى، والتوفيق لما تحب وترضى. ثم تقبل التربة وتنصرف مغبوطا إن شاء الله / مصباح الزائر ص 254 – 256 / بحار الأنوار - ج ٩٩ - ص ١٩١.
* علامه مجلسي از شيخ نعماني: بهذا الإسناد عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع أنه قال أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين و هي راية رسول الله ص نزل بها جبرئيل يوم بدر سير به ثم قال يا أبا محمد ما هي و الله من قطن و لا كتان و لا قز و لا حرير فقلت من أي شيء هي قال من ورق الجنة نشرها رسول الله ص يوم بدر ثم لفها و دفعها إلى علي ع فلم تزل عند علي ع حتى كان يوم البصرة فنشرها أمير المؤمنين ع ففتح الله عليه ثم لفها و هي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم ع فإذا قام نشرها فلم يبق في المشرق و المغرب أحد إلا لعنها و يسير الرعب قدامها شهرا و وراءها شهرا و عن يمينها شهرا و عن يسارها شهرا ثم قال يا با محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق عليه قميص رسول الله ص الذي كان عليه يوم أحد و عمامته السحاب و درع رسول الله ص السابغة و سيف رسول الله ص ذو الفقار يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلقها في الكعبة و ينادي مناديه هؤلاء سراق الله ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف و لا يعطيها إلا السيف و لا يخرج القائم ع حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة و كتاب بالكوفة بالبراءة من علي ع/ بحارالأنوار ج52 ص360 ح129 / الغيبة للنعماني 129.
* علامه مجلسي: [كفاية الأثر] بالأسانيد الكثيرة التي مضت في الباب المذكور عن علي صلوات الله عليه قال قال رسول الله ص بعد عد الأئمة ع ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله و يكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى ثم التفت إلينا رسول الله فقال رافعا صوته الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي قال علي فقلت يا رسول الله فيما يكون حاله عند غيبته قال يصبر حتى يأذن الله له بالخروج فيخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة على رأسه عمامتي متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار و مناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و ذلك عند ما تصير الدنيا هرجا و مرجا و يغار بعضهم على بعض فلا الكبير يرحم الصغير و لا القوي يرحم الضعيف فحينئذ يأذن الله له بالخروج. / كفاية الأثر / بحارالأنوار ج52 ص380 ح189.
* وأشارت النصوص أنّ ذا الفقار وصل إلى الإمام المهدي الحجة بن الحسن عجل الله فرجه,وإن من علامات الفرج وخروج الإمام أرواحنا له الفداء, وهو نطق سيف ذي الفقار وخروجه من غمده, وكلامه بلسان عربي مبين (قم يا ولي الله على اسم الله فاقتل بي أعداء الله) فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا.
* در احاديث شريفه آمده است که مهدی موعود در هنگام ظهور شمشير ذوالفقار را به همراه خواهد داشت. / الغیبه. ج ۳۰۷، ح.
* جزو علامات امام هر عصر اينكه: سلاح و وسايل جنگي رسول الله و ذوالفقار نزد اوست:
* شيخ صدوق: وروى أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال: للامام علامات يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويولد مختونا، ويكون مطهرا، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولا يكون له ظل (2) وإذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين، ولا يحتلم، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ويكون محدثا ويستوى عليه درع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا يرى له بول ولا غائط، لان الله عز وجل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه وتكون لرائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى بالناس منهم بأنفسهم، وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم، ويكون أشد الناس تواضعا لله جل ذكره، ويكون آخذ الناس بما يأمر به وأكف الناس عما ينهى عنه، ويكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيفه ذو الفقار، ويكون عنده صحيفة يكون فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة وتكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر: إهاب ما عز وإهاب كبش، فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة (عليها السلام) ". / من لا يحضره الفقيه ج ٤ - الصفحة ٤١٩ ح 5914
* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ شَعِرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ «4» قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ.
* حضرت امام رضا عليه السلام: يَكُونُ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيْفُهُ ذُو الْفَقَار) / عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص: 213.
30- شمشير ذوالفقار آسماني در وقت رجعتشمشير ذوالفقار در وقت رجعت؛ براى دفع دشمنان حق، بدست حضرت امام حسين عليه السلام داده شود،
* مرحوم مجلسی: در حدیث معتبر فرمود که حضرت امام حسین علیه السلام در روز شهادت با اصحاب خود گفت که حضرت رسول ص با من می گفت که ای فرزند گرامی زود باشد که ترا ببرند بسوی عراق بسوی زمینی که در آنجا ملاقات می نمایند پیغمبران و اوصیای ایشان یکدیگر را و آن زمین را. عمورا می نامند و تو در آن صحرا شهید خواهی شد با گروهی از اصحاب خود که الم جراحت آهن نخواهند یافت پس این آیه را خواند. «یا نار کونی برداً و سلاما علی ابراهیم»پس آتش حرب بر تو و بر ایشان برد و سلام خواهد بود پس حضرت امام حسین علیه السلام فرمود که بشارت باد شما را که به نزد پیغمبر خود می رویم و نزد آنحضرت خواهیم ماند آنچه خدا خواهد، پس اول کسی که در رجعت برخواهد گشت و از قبر بیرون خواهد آمد من خواهم بود و بیرون آمدن من موافق بیرون آمدن حضرت أمیرالمؤمنین علیه السلام خواهد بود در هنگامی که قایم آل محمد ص ظاهر شود پس بر من نازل خواهند شد گروهی از آسمان که پیش از این نازل نشده باشند و فرود آید جبرئیل و میکائیل و اسرافیل و لشگرهای ملائکه و محمد و علی و برادرم با جمیع ائمه علیه السلام که همه بر اسبان ابلق از نور سوار باشند و مخلوقی پیش از ایشان بر آنها سوار نشده باشد پس حضرت رسول ص لوای خود را حرکت دهد و بدست قایم ما دهد با شمشیر خود و بدان حال مدتها در زمین بمانیم و حق تعالی از مسجد کوفه چشمۀ از روغن و چشمۀ از آب و چشمۀ از شیر جاری گرداند پس امیرالمؤمنین علیه السلام شمشیر حضرت رسالت را بمن دهد و بسوی مشرق و مغرب زمین فرستد که هر دشمن خدا که باشد خونش را بریزم و جمیع بتها را بسوزانم تا آنکه جمیع بلاد هند را فتح کنم و حضرت دانیال و یوشع زنده میشوند بنزد أمیرالمؤمنین علیه السلام می آیند و می گویند راست گفتند خدا و رسول ص پس حضرت با ایشان هفتاد نفر سوار بسوی بصره می فرستد که مخالفان بصره را بقتل رسانند و لشگری بجانب بلاد روم خواهد فرستاد که جمیع آن بلاد را فتح نمایند پس من خواهم کشت هر حیوان حرام گوشت را تا آنکه بر روی زمین نماند مگر طیب و نیکو و بر یهود و نصاری و سایر ملل اسلام را عرض خواهم کرد و ایشان را میان اسلام و کشته شدن مخیر خواهم گردانید هر که قبول اسلام کند بر او منت خواهم گذاشت و هر که قبول نکند خونش را خواهم ریخت و هر که از شیعیان ما در زمین باشد خدا ملکی بسوی او خواهد فرستاد که خاک از روی او پاک کند و زنان و منزلت او را در بهشت باو نماید و بر روی زمین. / جلاء العيون ص584.
ويژگي شناسي ذوالفقار
1- ذو الفقار شمشيري آسماني است:* قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [قرآن كريم سوره الحديد آيه 25]. در اين آيه شريفه خداوند مي فرمايد كه: ما فرستادگان مان را با بينات (نشانه هاي آشكار) به سوي مردم فرستاديم، و همراه آنها كتاب و ميزان را فرستاديم تا ايكه مردم را بر قسط وادارند و حديد (همان آهن) را فرستاديم كه در آن قدرت (جنگي) شديد است و منافعي نيز در آن براى مردم مي باشد، و هرآينه خداوند به غيب مي داند آنكه را ياريش مي كند و نيز فرستادگانش را، همانا خداوند قوي و عزيز است.
* در اين آيه شريفه مقصود از (آهن فرو فرستاده شده از آسمان) ذوالفقار است كه خداوند آنرا از آسمان نازل نمود و به بيامبر رساند و حضرتش نيز آنرا به مولاعلي تحويل داد.
* علامه مجلسي از علامه ابن شهر اشوب از تفسير السدي از أبي صالح از ابن عباس نقل مي كند درباره كلام خداوند تعالى (وانزلنا الحديد) كه گفت: انزل الله آدم من الجنة معه ذو الفقار، خلق من ورق آس الجنة، ثم قال فيه بأس شديد فكان به يحارب آدم اعداءه من الجن والشياطين، وكان عليه مكتوباً لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصدّيق بعد صدّيق حتى يرثه أمير المؤمنين فيحارب به عن النبي الأمي . به روايت سدي از مفسران بزرگ و معتبر سنيان در تفسير آيه « و انزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس ، حضرت آدم وقتي از بهشت بيرون آمد ، ذوالفقار را كه از برگ اس بهشتي آفريده شده بود با خود به زمين آورد و با آن با دشمنان (جن و شياطين) مي جنگيد . پس از او به ترتيب به پيامبران بعد رسيد تا سرانجام به پيامبر اسلام (ص) رسيد و آن حضرت آن را به علي (ع) داد (المناقب ، ج 3 ، ص 339 ، نقل از تفسير سدي ) .
تصوير واقعي از نمايش طبيعي ابرها در آسمان به صورت شمشير (تصوري از نزول ذوالفقار)
* علامه مجلسي: وقد روى كافّة أصحابنا أنّ المراد بهذه الآية ذو الفقار، اُنزل من السماء على النبي (صلى الله عليه وآله) فأعطاه عليّاً. / بجار الأنوار ج43 ص57 ح8.
* علامه مجلسي از علامه ابن شهر اشوب: وسئل الامام الرضا (عليه السلام) من أين هو؟ فقال : هبط به جبرئيل من السماء وكان حليه من فضة وهو عندي . (مناقب آل أبي طالب ج 3ص339 / بجار الأنوار ج43 ص57 ح8.
2- ذوالفقار شمشيري است كه در بهشت ساخته شده است:* علامه مجلسي: مناقب ابن شهر اشوب عن ابن عباس في قوله تعالى (وانزلنا الحديد) ...ذو الفقار ...قال ... ذو الفقار خلق من ورق آس الجنة
3- ذوالفقار شمشيري است از آلياژي سنگين (آهن با تركيبي از عناصري بهشتي):* علامه مجلسي: مناقب ابن شهر اشوب عن ابن عباس في قوله تعالى (وانزلنا الحديد) ...ذو الفقار ...قال ... ذو الفقار خلق من ورق آس الجنة
توضيح: شكي نيست كه عنصر اصلي شمشير ذوالفقار آسماني آهن (فضايي نه زميني) است،
اما آهن هر چه باشد به سختي و صلابت فولاد و آلياژ تركيبي گداخته از آن با عناصر ديگر نيست،
فلذا همانند فولادهاي زميني به عنصر ديگر نياز دارد، اين آلياز وزن حجمي سنگيني داشته است (شرح آن در مبحث وزن ذوالفقار مي آيد)،
تركيبات ديگر در برگ درختچه آس (مورد) بهشتي نهفته است،
اينكه چكونه عناصر و فلزات در گياهي نهفته باشد، از نكات جالبي است كه اخيرا دانشمندان عصر جديد به كشف آن دست يافته اند،
براى اطلاع بيشتر اين كزارش را مطالعه كنيد:
viewtopic.php?f=13&t=635&p=48352#p48352استخراج طلا از برگ درخت اکالیپتوس = استخراج فلز از برگ درخت
4- نوع كلي شمشير ذوالفقار آسماني = مستقيم يا مقوس يا متموج شمشير مستقيم يا مقوس؟* در بيشتر نقاشيهاي شمايل مولاعلي؛ بطور كلي ذوالفقار؛ شمشيري مقوس؛ يا مستقيمي كه انتهايش مقوس است؛ تصوير شده و مي شود،
و نيز در بيشتر نمونه شمشيرهاي طرح ذوالفقار (كه در قرنهاي رواج شمشير مقوس ساخته شده و در موزه ها موجود است) ذوالفقار شمشيري مقوس نشان داده مي شود، ولذا يك باور عاميانه "مقوس" درباره اين شمشير وجود دارد، اما اين تصور مستند نمي باشد بدلايل متعددي از جمله:
اولا:
شمشيرهاي قديمي عربي كه نمونه هايش از صدر اسلام هنوز در موزه ها باقي است؛ غالبا از نوع مستقيم بوده است،
و نوع مقوس بسيار بعدها متداول و شايع شده است، رواج مقوس (بحدي كه شمشير عربي به نوع مقوس فقط شناخته شود) از قرنهاي پنجم و ششم هجري به بعد اتفاق افتاده است. فلذا باور عاميانه (شمشير عربي يعني مقوس) ناشي از رواج مقوس در قرنهاي مياني دوره اسلامي است، و ساختن شمشيرهاي طرح ذوالفقار طبق نمونه (مقوس) رايج عصور متاخر بر اينهاست.
نمونه شمشيرهاي مقوس عربي قديمي
ثانيا:
با توجه به اينكه شمشيرهاي رايج صدر اسلام نمونه مستقيم بوده است، اگر ذوالفقار از نوع مقوس بود؛ بخاطر تفاوت آشكارش با بقيه شمشيرها؛ مقوس بودنش حتما جزو توصيفات ذوالفقار ذكر و تاكيد مي شد، ولي چنين توصيفي نه تنها تاكيد نشده، بلكه اصلا ذكر نشده است.
ثالثا:
در زبان عربي شمشير به اعتبار انواع متعدد و اوصاف مختلفش نامهاي بسيار دارد: اليماني، الصارم، الصمصام، الحسام، البتار، ذوالفقار و المفقر، المهند، الحازم،.. (حدود سيصد عنوان)
و از ميان آنها شمشير مقوس يا خميده را "مهنّد" يا "هندواني" مي گويند، چه اينكه اين نوع شمشير اصالتا به سرزمين هند و ساخت هندي منسوب بوده است،
نمونه شمشيرهاي مقوس هندي قديمي
و قبل از رواج شمشير مقوس (در دوره سده هاي مياني اسلامي) و نماد شمشير عربي شدن؛ اين نوع شمشير از هند وارد مي شده و يا بر سبك آن ساخته مي گرديده فلذا نام آن هم برگرفته از نام هند است، و در ميان توصيفهاي بسيار ذوالفقار هيج جا از آن به عنوان "سيف مهند" توصيف نشده است.
شمشير مستقيم شبيه مقوس؟مگر اينكه گفته شود ارتباطش با شاخه نخل (كه بعدا توضيح مي شود) تنها از جهت محل بروز آن نبوده، و از نظر شكل ظاهري هم شباهت داشته، كه شمايل فقراتي بودن آن هم بدان لحاظ بوده، و از جهت عدم سختي و صلابت نيز مانند شاخه نخل داراي خم و قوس نيز بوده است، ولذا گاهي به نظر مي رسيده كه شكل خميده دارد، اگر اين گونه شباهت هم وجود داشته؛ آنوقت به اين اعتبار جزو شمشير مقوس نيز مي تواند محسوب شود.
شمشير مستقيم متموج؟* البته در نمونه هايي نادر از انواع شمشيرها نوعي مستقيم متموج يا كلا متموج هم وجود دارد كه مي تواند به عنوان يكي از فروض شكل كلي ذوالفقار احتمال داده شود،
نمونه هايي از شمشير متموج قديمي
اما اينكه ذوالفقار از نوع متموج شمرده شود. زمينه هايي دارد:
الف: بخاطر توصيف فقراتي بودن ذوالفقار (كه شرحش مي آيد) است،
ب: يا به لحاظ توصيف لبه هاي تيغ آنست كه خط صاف نبوده باشد،
ج: و يا بخاطر عدم صلابت تيغه و لَختي و حركت آن (كه توضيحش مي آيد) باشد.
اگرچه اين جهات هر كدام مي تواند سبب تشديد احتمال صورت و شكل متموج ذوالفقار بشود.
اما با همه اينها حتى با فرض متموج بودن هم؛ بنظر مي رسد كه ذوالفقار بطوركلي شمشيري از نوع مستقيم بوده است؛
به اضافه اوصاف ديگري (كه بعدا شرحش مي آيد) كه سبب تفاوتش با مستقيم رايج مي گردد،
مثل فقراتي بودن آن و يا تموجي كه (بخاطر نازكي تيغه آن) در آن ديده مي شده است.
نمونه شمشير مستقيم سردوشاخه طرح ذوالفقار
5- حالت كلي تيغ شمشير ذوالفقار آسماني = گِره يا شاخه دار يا اره اي است نه صاف.* وسمي ذو الفقار لأنه مفقر بفقرات يبلغ عددها اثنتي عشر فقرة أو ثمانية عشر فقرة
علامه مجلسي: وزعم الاصمعي أنه كان فيه ثماني عشرة فقارة .
* «ذوالفَقار» واژهای عربی به معنای «صاحب فقرات» است. فقره خود به معنای مهره کمر است.
* همچنین در حدیث حضرت امام صادق دلیل نامگذاری آن شباهت شیارهایش به مهرههای کمر است./ المناقب. ابن شهر آشوب، ص ۳۴۰ / علل الشرایع، ج ۱، ص ۱۶۰
* سمي ذوالفقار بهذا الاسم لأنه مصنوع على شكل الفقارات التي في ظهر الإنسان، والفقار، بفتح الفاء، جمع فقارة الظهر، ويقال في جمعها فقار وفقارات. ويقال: ذو الفقار، بكسر الفاء أيضا، والفقار: جمع فقرة، فـالسيف إذن على شكل فقارات الظهر، وعـدد فقارات هـذا السيف ثماني عشرة فقرة. وقد وصفـه الأصمعي وصف مشاهدة، فقال: "رأيـت الرشيـد بطوس متقلدا سيفا فقال: يا أصمعي ألا أريك ذا الفقار؟ قلت: بلى، جعلني الله فداك. فقال: استل سيفي هذا. فاستللته فرأيت فيه ثماني عشرة فقـاره". وهذا يعني أن ذا الفقـار ليس بفقارتين كما هو شائع.
* از توصيفهاي ثبت شده درباره شكل تيغه شمشير ذوالفقار (كه سبب ناميده شدن به ذوالفقار خاص شده) به اين دليل بوده است كه:
تيغه اش فقره (گِره) دار به مانند ستون فقرات بوده و تعداد آن 18 (و به نقلي 12 و به نقلي 7) عدد بوده است.
* اگرچه ذوالفقار در نصوص به عنوان شمشيري با شمايل فقرات و استخوان كمر مطرح است، اما آيا چنين نوع شمشيري سابقه ساخت داشته؟ كاربردي هم دارد؟
پاسخ: در بررسيهاي تاريخي مي بينيم كه: برخي از انواع نادر شمشيرها شمايل فقراتي داشته است، ما در اينجا تصوير نمونه اي از شمشيرهاي فقراتي (يكطرفه) را نشان مي دهيم، و حتما اكر نوع يكطرفه آن كاربرد داشته، حتما نوع دو طرفه آن نيز كاربرد دارد.
نمونه شمشيرهاي فقراتي يكطرفه
* در ميان برخي از ارادتمندان حضرت مولا علي در طول تاريخ چند ساله نگهداري تيغه اره ماهي به عنوان نمادي از ذوالفقار مرسوم بوده است،
اين تيغه به ستون فقرات انسان بي شباهت نيست.
كاربرد نمادين اين تيغه به عنوان سلاح
* البته يك مطلب جاي بررسي دارد كه:
آيا شباهت تيغه شمشير ذوالفقار يه ستون فقرات؛ شباهت اجمالي بوده؟ يا دقيقا به شكل ستون فقرات بوده است؟
اگر دقيقا به شكل ستون فقرات بوده؛ يعني كه دو لبه تيغه شمشير به مانند اره با دندانه هاي عميق بوده است.
اما اگر اجمالا به مانند ستون فقرات بوده؛ يعني كه تيغه اش صاف نبوده و اجمالا گِره هايي تيز يا هموار روي آن داشته است نمونه هايي به مانند موارد زير را شامل مي شود:
= جزو عقايد باستاني و كهن مردم ژاپن اعتقاد به شمشيري آسماني است به نام (kusanagi) كه نماد و پشتوانه قدرت بوده و تنها در وقت به تخت نشستن هر امپراطور جديد ژاپن از خزانه مخصوص بيرون آزرده مي شود، اين شمشير شمايل فقراتي دارد، از آنجا كه نمونه قديمي موجود از اين شمشير براي تصور شمشيري كاربردي با شمايل فقراتي بسيار مفيد است؛ تصويري از آنرا ارائه مي دهيم:
= شمايل شاخه نخل شببه فقرات كمر است:
* علامه مجلسي: عن علي عليه السلام قال: انقطع سيفي يوم أحد,فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: إنّ المرء يقاتل بسيفه, وقد انقطع سيفي. فنظر الرسول صلى الله عليه وآله إلى جريدة نخل عتيقة يابسة مطروحة, فأخذها بيده ثم هزها فصارت سيف ذا الفقار, فناولنيه, فما ضربت به أحد إلا وقده بنصفين. / روز احد از شدت جنگيدن و از بين بردن دشمنان شمشيرم شكست خدمت پيامبر (صلی الله علیه و آله) رسيدم و عرض كردم آدمي با شمشيرش مي جنگد و شمشيرم شكست پيامبر (صلی الله علیه و آله) نگاهي نمود به اطراف نخلي خشكيده و بسيار كهنه كناري افتاده بود شاخه اي از آنرا برگرفت، وقتي علي (علیه السلام) شمشير خواست، پيامبر (صلى الله عليه وآله) بر آن شاخه خشكيده نخل دميد و به قدرت خدا شمشيري نمايان شد كه ذوالفقار بود و آنرا به من داد؛ با آن به هر دشمني ضربه زدم او را دو نيم كردم. (مناقب ، ج3، ص339). بحار الأنوار ج20 ص78.
* علامه مجلسي: سعف نخل نفث فيه النبي صلى الله عليه واله فصار سيفا ./ در بجار الأنوار ج43 ص57 ح1
نكته: آنچه قبلا بيان شد (آشكار نمودن ذوالفقار از شاخه نخل خشكيده كهنه كناري افتاده به اعجاز نبوي صلى الله عليه وآله) چه بسا حاكي از سنخيت در شمايل شمشير نيز باشد، كه به مانند شاخه نخل در طرفين تيغه وسط؛ تيغ شاخه هاي فرعي نيز داشته باشد ولذا از جهتي به ستون فقرات تشبيه شده باشد.
= عريض و متموج شبيه فقرات است
اين تصوير از يك شمشير قديمي فيليبين است که ضمن ارائه تصور از
شمشيري عريض و متموج؛ شمايل فقراتي را نيز مي نماياند
تصاوير بيشتر را از صفحه حراج آن شمشير ببينيد
http://www.ebay.com/itm/ANTIQUE-PHILIPP ... 19e07eb314توصيف سوم از فقراتي بودن ذوالفقار:
ﻗﺎل اﻷﺻﻤﻌﻲ: ﻣﺎ رأﯾُﺖ ﺷﯿﺌﺎً ﻗﻂّ أﺣﺴﻦ منه، إذا ﻧُﺼﺐ ﻟﻢ ﯾُﺮ فيه ﺷﻲء، وإذا ﺑُﻄﺢ ﻋﻠﻰ اﻷرضُ ﻋّﺪ منه ﺳﺒﻊ ﻓُﻘَﺮ، وإذا ھﻮ ﺻﻔﯿﺤﺔ ﯾﻤﺎﻧﯿﺔ ﯾﺤﺎر اﻟﻄﺮف فيه ﻣﻦ حسنه." (دﻻﺋﻞ اﻟﺼﺪق ج 121 ص 7 )
نكته اي كه در توصيف اصمعي (از شمشير ذوالفقار كه در زمان هارون عباسي ديده) آمده است؛ اينكه فقره ها (گره بوده يا شيار) فقط در حالت نمايش سطحي آشكار بوده و در حالت ايستاده ديده نمي شده است، اين توصيف اگر مستند و واقعي باشد (يعني واقعا ذوالفقار آسماني را ديده باشد نه ذوالفقارهاي زميني) ديگر تفسير فقره در ذوالفقار را از گره دار و شاخه دار بودن به شكل ستون فقرات بيرون مي برد؛ و مقصود از آن منحصر به شيار يا حفره هايي روي تيغه مي گردد.
كاربرد شمايل (ستون فقراتي) ذوالفقار در نمادهاي مذهبي (علمهاي هيئات عزاداري)
تيغه وسط علامت يا علمهاي عزاداري نشانه شمشير ذوالفقار است، كه تيغه اي فلزي لَخت و عريض (معمولا يك وجب) و با بلندي (معمولا هفت وجب) مي باشد،
ولذا علمها براساس تعداد تيغ هايش دسته بندي مي شود
البته در آغاز علمها يك تيغه بوده و بعدا تيغه ها متعدد شده و امروزه علمهاي سه تيغه و بنج تيغه و هفت تيغه و بيشتر هم وجود دارد،
قاعده مند نبودن ساخت اين نشانها؛ و سليقه اي برخورد كردن سفارش دهندگان و يا سازندگان؛ و يا ندانستن دلايل نمادين اجزاء علامت؛ سبب شده كه به مرور زمان تغييراتي دلخواه داده شده، و يا چيزهايي افزوده يا كاسته شود، كه در بعض موارد آنها را از وضعيت نشانهاي خالص ديني به ابزارهاي فولكوريك خرافي تبديل كرده است.
6- عرض و طول شمشير ذوالفقار آسماني : يك وجب×هفت وجب = 20-25 سانت × 140-175 سانت* وﻧﻘﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺴﺘﺪرك ﺳﻔﯿﻨﺔ اﻟﺒﺤﺎر ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺐ اﺑﻦ ﺷﮭﺮ آﺷﻮب ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒّﺎس ﻓﻲ ﻗﻮله ﺗﻌﺎﻟﻰ: (وأﻧﺰﻟﻨﺎ اﻟﺤﺪﯾﺪ) ﻗﺎل ﺛﻢ ذﻛﺮ اﻷﻗﻮال (أي اﺑﻦ ﺷﮭﺮ آﺷﻮب) فيه وﻓﻲ وجه تسميته ﺑﺬي اﻟﻔﻘﺎر، وأّن طﻮله ﻛﺎن ﺳﺒﻌﺔ أﺷﺒﺎر، وﻋﺮضه ﺷﺒﺮ، ﻓﻲ وسطه ﻛﺎﻟﻔﻘﺎر". / ﻣﺴﺘﺪرك ﺳﻔﯿﻨﺔ اﻟﺒﺤﺎر ج8 ص10. / وأﻛﺪ ھﺬه اﻟﺮواﯾﺔ اﻟﯿﻌﻘﻮﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﺳﯿﺄﺗﻲ0
* علامه مجلسي: تاريخ أبي يعقوب : كان طوله سبعة أشبار وعرضه شبر ،/ أﻗﻮل: إذاَ ﻛﺎَن اﻟﱠﺴﯿُْﻒَ ﻋﺮِﯾﻀﺎً ﻓَﮭُﻮ َﺻﻔِﯿَﺤﺔٌ، ﺻﻔﯿﺤﺔ ﺟﻤﻊ ﺻﻔﺎﺋﺢ: ، وھﻲ ﻛﻞ ﺳﯿٍﻒ ﻋﺮﯾﺾٍ أو ﺧﺸﺒﺔٍ ﻋﺮﯾﻀﺔ. وﯾﻘﺎل ﺳﯿﻒ ﻣﺼﻔٌﺢ أﯾﻀﺎً، أي ﻋﺮﯾﺾ، كأنّه زﯾﺪ ﻓﻲ صفحتيه، أي جانبيه. وﯾﻘﺎل أﺻﻔﺢ بسيفه، أي ﺿﺮب بصفحها. بجار الأنوارج43 ص57 ح1
* در توصيف اصمعي از ذوالفقار هم آمده بود "وإذا ھﻮ ﺻﻔﯿﺤﺔ ﯾﻤﺎﻧﯿﺔ" در زبان عربي به شمشير عريض و پهن "صفيحة" مي گويند.
ترسيمي از شمشير ذوالفقار در متون كهن مسلمانان چين، كه بسيار عريض و دو شاخه مي نمايد
نمونه اي ديگر از شمشير عريض
در فيلم سينمايي محمد رسول الله كه بنابر نگرش سنيان ساخته شده، صحنه اي از حضور شمشير ذوالفقار را نمايش مي دهد؛ كه بجز دوشاخه بودن؛ شمشير از نظر اندازه به نسبت محيط اطرف بسيار عريض و طويل و به اوصاف حجم اصليش مي نمايد.
براي تصور نمونه شمشيري بلند تصوير اين شمشير را ببينيد
7- حالت تيغه شمشير ذوالفقار آسماني، لَخْت يا سخت: احتمالا به مانند شمشيرهاي معمولي داراي تيغه سخت نبوده و از نوع تيغه لَخت به مانند تيغه اره بوده است، در عين سختي و تيزي و سنگيني؛ همچون برك آس (مورد) نازك بوده و داراي ظرافت و نازكي حركت است.
* علامه مجلسي: مناقب ابن شهر اشوب عن ابن عباس في قوله تعالى (وانزلنا الحديد) ...ذو الفقار ...قال ... ذو الفقار خلق من ورق آس الجنة = ذوالفقار از برك درختچه بهشتي آس (مورد)، اينكه در توصيف ذوالفقار؛ سخن از برگ درختچه آس بهشتي آمده؛ چه بسا اشاره به نازكي حركت و برش آن همچون برگ درخت باشد.
* علامه مجلسي: عن علي عليه السلام قال: انقطع سيفي يوم أحد,فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: إنّ المرء يقاتل بسيفه, وقد انقطع سيفي. فنظر الرسول صلى الله عليه وآله إلى جريدة نخل عتيقة يابسة مطروحة, فأخذها بيده ثم هزها فصارت سيف ذا الفقار, فناولنيه, فما ضربت به أحد إلا وقده بنصفين. / روز احد از شدت جنگيدن و از بين بردن دشمنان شمشيرم شكست خدمت پيامبر (صلی الله علیه و آله) رسيدم و عرض كردم آدمي با شمشيرش مي جنگد و شمشيرم شكست، پيامبر (صلی الله علیه و آله) نگاهي نمود به اطراف نخلي خشكيده و بسيار كهنه كناري افتاده بود شاخه اي از آنرا بركرفت، و آنرا تكاني داد و به قدرت خدا شمشيري نمايان شد كه ذوالفقار بود و آنرا به من داد؛ با آن به هر دشمني ضربه زدم او را دو نيم كردم. ( مناقب ، ج 3 ، ص 339 ). بحار الأنوار ج20 ص78.
* علامه مجلسي: سعف نخل نفث فيه النبي صلى الله عليه واله فصار سيفا ./ در بجار الأنوارج43 ص57 ح1
نكته: آنجه قبلا بيان شد (آشكار نمودن ذوالفقار از شاخه نخل خشكيده كهنه كناري افتاده؛ به اعجاز نبوي صلى الله عليه وآله) چه بسا حاكي از سنخيت در شمايل شمشير نيز باشد، كه به مانند شاخه نخل جنس لخت نه سخت داشته باشد.
توضيح: شاهد لَخْت بودن آن در ضربات ذوالفقار است كه بسيار نازك و مويين بوده است، از جمله:
در جنگ حنين حضرت مولا وقتي با آن ابوجرول بهلوان دشمن را ضربتي در ميان شانه تا انتهاي ميان تنه او زد و به زين رسيد؛ او اصلا آنرا احساس نكرد؛ و از روي تمسخر گفت ضربتت همين بود؟ حضرت فرمود يك تكاني به خودت بده؛ او تا خود را حركت داد تنش دو نيمه شد و تنش هر كدام از طرفي افتاد و هلاك شد.،
تا كنون تاريخ نويسان همه از قدرت ضربت وارد شده صحبت كرده اند، و كسي درباره نوع ضربت و نقش ويژكي شمشير صحبتي نكرده است، شكي نيست كه شكافتن يكباره (مردي قوي هيكل و غول آسا كه غرق در زره و حفاظهاي بولادي آهني است با كلاهخود عظيم كه بر آن سنگي هم نصب كرده بوده) نشانه از عظمت ضربه و قدرت خارق العاده صاحب ضربه يعني حضرت مولاعلي است،
اما در عين حال شكافته شدن بدن از استخوان و عضله با شمشير معمولي لازمه اش ايجاد برش و شكافته شدن و شكاف جراحت (ولو چند ميلممتري) سرتاسر بدن است، كه اين امر هم براي شخص مضروب محسوس است؛ هم سبب خونريزي از شكاف مي گردد، ولذا اين نكته كه "ضربت براى مضروب ابتدا محسوس نبوده تا اينكه به خودش تكاني داده" لازمه اش بسيار نازك بودن شمشير است؛ يعي كه برش آنقدر نازك بوده كه هم احساس نشده؛ هم شكاف ايجاد نكرده، تا اينكه خود مضروب سبب جدا شدن دو نيمه بدن خود شده است
توجه: البته ممكن است كسي با استناد به حديث ديلمي درباره حضور ذوالفقار در بقيع (كه قبلا نقل شد) و داراي اين مضمون بود "يتوكأ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع" از تعبير "يتوكأ (تكيه و اتكا كردن)" استفاده كند كه تيغه اين شمشير لَخت نبوده و سخت بوده است، اما اين عبارت دليل كافي نمي شود؛ چه اينكه در نيام و غلاف بودن ذوالفقار كافي است براى قابل اتكا بودن به آن حتى اگر تيغه آن از نوع سخت نباشد. شايان ذكر است كه حتى با فرض برهنه بودن و از نيام بركشيده آن در واقعه بقيع؛ شمشيري با آن عرض و سنگيني آلياژ؛ بايد استقامت ايستاده بودن را اجمالا داشته باشد؛ فلذا مورد تكيه بودن؛ منافاتي با اين جهت (سخت نبودن تيغه) ندارد.
8- نوك تيغه شمشير شمشير ذوالفقار آسماني : دو شاخه يا به مانند دوشمشير با هم* علامه مجلسي از ابن شهرآشوب: (كان سيف ذي الفقار ذا شعبتين). ذوالفقار یک شمشیر دو شاخه بود. / المناقب. ابن شهر آشوب، ج ۳، ص۲۹۰ / در بجار الأنوارج43 ص57 ح1
* وروى اﻟﺼﺪوق ﻓﻲ آﻣﺎليه إنه "ﻛﺎن ﺳﯿﻒ ذا اﻟﻔﻘﺎر ذا ﺷﻌﺒﺘﯿﻦ" / أﻣﺎﻟﻰ اﻟﺼﺪوق :ج2 ص32.
* در برخي نقلها توصيف شده است كه ذوالفقار دارای دو تیغه یا دو زبانه بوده، به مانند آنكه دو شمشير با هم بدست گرفته باشند.
نمونه اي از يك شمشیر قديمي طرح ذوالفقار كه نوك تيغه آن به مانند دو شمشير روي هم بوده است:
نمونه هاي بسياري از شمشيرهاي طرح ذوالفقار با نوك تيغه دوشاخه در بخشهاي قبلي به نمايش گذارده شد، در اينجا نمونه هاي ديگري را معرفي مي نماييم
خاصيت دوشاخه بودن ذوالفقار
* علامه مجلسي: عن علي عليه السلام قال: انقطع سيفي يوم أحد,فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: إنّ المرء يقاتل بسيفه, وقد انقطع سيفي. فنظر الرسول صلى الله عليه وآله إلى جريدة نخل عتيقة يابسة مطروحة, فأخذها بيده ثم هزها فصارت سيف ذا الفقار, فناولنيه, فما ضربت به أحد إلا وقده بنصفين. / روز احد از شدت جنگيدن و از بين بردن دشمنان شمشيرم شكست خدمت پيامبر (صلی الله علیه و آله) رسيدم و عرض كردم آدمي با شمشيرش مي جنگد و شمشيرم شكست پيامبر (صلی الله علیه و آله) نگاهي نمود به اطراف نخلي خشكيده و بسيار كهنه كناري افتاده بود شاخه اي از آنرا بركرفت، وقتي علي (علیه السلام) شمشير خواست، پيامبر (صلى الله عليه وآله) بر آن شاخه خشكيده نخل دميد و به قدرت خدا شمشيري نمايان شد كه ذوالفقار بود و آنرا به من داد؛ با آن به هر دشمني ضربه زدم او را دو نيم كردم. ( مناقب ، ج 3 ، ص 339 ). بحار الأنوار ج20 ص78. / علامه مجلسي: سعف نخل نفث فيه النبي صلى الله عليه واله فصار سيفا ./ در بجار الأنوارج43 ص57 ح1
نكته: آنچه قبلا بيان شد (آشكار نمودن ذوالفقار از شاخه نخل خشكيده كهنه كناري افتاده به اعجاز نبوي صلى الله عليه وآله) چه بسا حاكي از سنخيت در شمايل شمشير نيز باشد،
كه اين شمشير به مانند شاخه نخل در طرفين تيغه وسط؛ تيغ شاخه هاي فرعي نيز داشته باشد ولذا از جهتي به ستون فقرات تشبيه شده باشد.
و دو شاخه بودن نوك آن نيز طبيعي است به مانند ستون فقرات،
همچنين از نظر عريض و طويل بودن،
و با اينكه از نوع مستقيم است ولي خميده و مقوس نيز به نظر مي رسد،
شباهت تيغهاي وسط علم عزاداري (كه به عنوان نماد از ذوالفقار است) بطرز شديدي از نظر اندازه و حالت لَختي به شاخه نخل شبيه است.
9- تيغه و دَم بُرنده شمشير ذوالفقار آسماني = دو دَم* شمشير ذوالفقار "ذو حدين" بوده يعني دو طرف تيغ آن؛ برنده بوده است
10- نوع تيغ شمشير ذوالفقار آسماني = ميانه تيغ آن داراي شيار* علامه مجلسي: علان الكليني رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : إنما سمي سيف أميرالمؤمنين عليه السلام ذوالفقار لانه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر ، / بجار الأنوارج43 ص57 ح1
* علامه مجلسي نقل از تاريخ أبي يعقوب: في وسطه كالفقار/ در بجار الأنوارج43 ص57 ح1 .
* وأمّا وصفه فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السّلام) أنّه قال: (سمّي سيف أمير المۆمنين (عليه السّلام) ذا الفقار لأنّه كان في وسطه خطّ في طوله ، فشبّه بفقار الظهر, إلى أن قال وكانت حلقته فضّة).
* و با تیغهای دارای شیاری بلند و باریک از کنار دسته تا نوک که شیارهایی باریک از آن به طرف سوی نوک شمشیر داشته / عللالشرایع، ج ۱، ص ۱۶۰ [۸] المناقب. ابن شهر آشوب، ص ۳۴۰ توصیف شدهاست.
* الجوهري: وناسٌ من أهل الحجاز يقولون: هو مقطوع النُخاعِ بالضم، وهو الخيط الأبيض الذي في جوف الفَقارِ. والفَقارَةُ بالفتح: واحدة فَقارِ الظَهر. / الصّحّاح في اللغة – فقر.
* علامه ابن منظور: ذو الفقار بالفتح والكسر وهو سيف مفقّر, إذا كان فيه حز أُثّر فيه فقد فُقَّر. والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة، بالفتح: واحدة فَقَار الظهر، وهو ما انتضد من عِظام الصلب من لَدُن الكاهِل إِلى العَجْب، والجمع فِقَر وفَقَارٌ، ... وفي الحديث: كان اسم سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقَارِ؛ شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ. قال أَبو العباس: سمي سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ، ويقال للحُفْرة فُقْرة، وجمعها فُقَر. / لسان العرب - فقر.
* ابن سيده: حَبْل الذراع عِرْق ينقاد من الرُّسْغ حتى ينغمس في المَنْكِب؛ قال: خِطَامُها حَبْلُ الذراع أَجْمَع وحَبْل الفَقار: عِرق ينقاد من أَول الظهر إِلى آخره؛
* الاصمعي: النخاع وهو الخيط الابيض الذي يجري في الفقار حتى يسقي الدماغ،
واﻟُﻤﻔَﻘﱠﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﯿﻮف: أي اﻟﺬي ﻓﯿﮫ ُﺣُﺰوز ﻣﻄْﻤﺌﻨّﺔ
شيار ذو الفقار
11- نقش روي تيغ شمشير ذوالفقار آسماني:* علامه مجلسي: رواه العلامة ابن شهر آشوب عن ابن عباس كما في (تفسير السدي). قال : عن أبي صالح عن ابن عباس .... وكان عليه (سيف ذو الفقار) مكتوباً لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصدّيق بعد صدّيق حتى يرثه أمير المؤمنين فيحارب به عن النبي الأمي .
* وكان الفرسان عادة ما تكتب على سيوفهم فقد وجد مكتوباً على ذؤابة سيف ذي الفقار: (إنّ أعتى الناس على الله من ضرب غير ضاربه ، وقتل غير قاتله).
12- تزيينات روي تيغ شمشير ذوالفقار آسماني:* علامه مجلسي: وقال أبو العباس: سمّي سيف النَّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) ذا الفقار لأنّه كانت فيه حفر صغار حسان ، / در برخی منابع، این شمشیر با گودیهای کوچک تزئینی
* وفي رواية عبد الله بن عباس قال: (كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) سيف محلّى قائمه من فضّة ونعله من فضّة وفيه حلق من فضّة وكان يسمى ذو الفقار,
"ﻗﺎل اﻷﺻﻤﻌﻲ: ﻣﺎ رأﯾُﺖ ﺷﯿﺌﺎً ﻗﻂّ أﺣﺴﻦ منه، إذا ﻧُﺼﺐ ﻟﻢ ﯾُﺮ فيه ﺷﻲء، وإذا ﺑُﻄﺢ ﻋﻠﻰ اﻷرضُ ﻋّﺪ منه ﺳﺒﻊ ﻓُﻘَﺮ، وإذا ھﻮ ﺻﻔﯿﺤﺔ ﯾﻤﺎﻧﯿﺔ ﯾَﺤﺎر اﻟﻄﺮف فيه ﻣﻦ حسنه." (دﻻﺋﻞ اﻟﺼﺪق ج 121 ص 7 )
وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ وصفه روى اﻟﺬھﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺄريخه ﻓﺄن "ﻗﺎئمته " وحلقته، وذؤابته، وﺑﻜﺮاته ، ونصله، ﻣﻦ ﻓّﻀﺔ / (ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﺳﻼم ﻟﻠﺬھﺒﻲ ج1 ص141) / [اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ھﻲ اﻟﺨﺸﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﺴﻚ ﺑﮭﺎ، وھﻲ اﻟﻘﺒﻀﺔ]. / [اﻟﺒََﻜﺮات اﻟَﺤﻠَﻖ اﻟﺘﻲ ﻓﻲِﺣﻠﯿﺔ اﻟﺴﯿﻒ ﻓَﮭَِﻲَﺣﻠْﻘَﺔٌَﺻِﻐﯿَﺮةٌَﻛﺎﻟَْﺨَﺮَزةَِوَﻛﺄَﻧﱠﮭَﺎُﻣْﺴﺘََﻌﺎَرةٌِﻣْﻦ ﺑَْﻜَﺮةِ اﻟْﺒِﺌْﺮِ] / [اﻟﻨﱠْﺼُﻞ ﻟﻠﱠﺴﯿﻒَﺣﺪﯾﺪته]"
وﻓﻲ رواﯾﺔ اﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻗﺎل:" " أﺧﺮج إﻟﯿﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﯿﻦ ﺳﯿﻒ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ عليه وآله وﺳﻠﻢ ﻓﺈذا قبيعته ﻣﻦ ﻓﻀﺔ / [اﻟْﻘَﺒِﯿَﻌﺔَُﻣﺎَﻋﻠَﻰَرأْسِِﻣﻘْﺒَﺾِ اﻟﱠﺴﯿِْﻒ].
وﻋﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ أبيه أنه ﻛﺎن ﻧﻌﻞ ﺳﯿﻒ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ عليه وآله وﺳﻠﻢ؛ أي أسفله وحلقته وقبيعته ﻣﻦ ﻓﻀﺔ" (ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺮﺳﻮل ﺻﻠﻰ ﷲ عليه وآله وﺳﻠﻢ ج4 ص48).
وﻧﻘﻞ اﻟﯿﻌﻘﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﺄريخه أن ﺳﯿﻒ ذو اﻟﻔﻘﺎر " ﻛﺎن طﻮله ﺳﺒﻌﺔ أﺷﺒﺎر وعرضه ﺷﺒﺮا وﻓﻲ وسطه ﻛﺎل، وﻛﺎﻧﺖ عليه ﻗﺒﯿﻌﺔ ﻓﻀﺔ وﻧﻌﻞ ﻓﻀﺔ وفيه ﺣﻠﻘﺘﺎن ﻓﻀﺔ" / (ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﯿﻌﻘﻮﺑﻲ ج1 ص140) واﻟﯿﻌﻘﻮﺑﻲ ھﺬا ﻣﻌﺮوف ﻓﻲ وﺳﻄﯿﺘﮫ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻻﺧﺒﺎر وھﻮ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﺑﻨﻲ اﻟﻌﺒﺎس 0
13- وزن شمشير ذوالفقار آسماني = هفت و دو ثلث منّ مكي = حدود 33 كيلوگرم الأنوار العلوية - الشيخ جعفر النقدي - الصفحة ١١٠ (قصة بيت الطشت) في البحار عن كتاب الروضة وفضائل ابن شاذان يرفعه إلى عمار بن ياسر وزيد بن أرقم، قالا: كنا بين يدي أمير المؤمنين (ع) وكان يوم الاثنين أربع عشر خلت من صفر وإذا بزعقة عظيمة أصمت المسامع وكان علي على دكة القضاء فقال يا عمار: إيتني بذي الفقار وكان وزنه سبعه أمنان وثلثي من مكي فجئت به فانتضاه من غمده وتركه على فخذه.
* في أنّ ذا الفقار كان وزنه سبعة أمنان وثلثي منّ مكّي.
1 من مكه = 2 رطل مكه = 2 × 12 أوقية = 2× 12 × 40 درهم = 2× 12 × 40 × 6 دانق = 2× 12 × 40 × 6 × 6 حبة = 2× 12 × 40 × 6 × 6 × 2 شعيرة = 2× 12 × 40 × 6 × 6 × 2 × 0.062 گرم= 4285.44 گرم
وزن شمشير ذوالفقار = 7 من و دوسوم من مكه = {دوثلث من مكه (2856.96 گرم)} + {7 × من مكه (4285.44 گرم) = (29998.08)} = 32855.04 گرم= (حدود 33 كيلوگرم) و اين در حالي است كه سنگين ترين شمشيرهاي معمولي جهان كمتر از سه كيلو وزن دارد.
عليرغم تيغه نازك ذوالفقار؛ اين وزن سنگين حاكي از تفاوت آلياژي فلز آن دارد.
14- نشانه هاي خاص در شمشير ذوالفقار آسماني:* علامه مجلسي: عن الصادق (ع): لما قتل علي عليه السلام عمرو بن عبد ود أعطى سيفه الحسن (ع) وقال: قل لامك تغسل هذا الصيقل، فرده وعلي عند النبي (ص) وفي وسطه نقطه لم تنق. قال: أليس قد غسلته الزهراء. قال: نعم. قال: فما هذه النقطة ؟. قال النبي: يا علي، سل ذا الفقار يخبرك. فهزه، وقال: أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس ؟ !. قال: نعم. قال: فما هذه النقطة ؟. قال النبي: يا علي، سل ذا الفقار يخبرك. فهزه، وقال: أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس ؟ !. فأنطق الله السيف فقال: بلى، ولكنك ما قتلت بي أبغض ألى الملائكة من عمرو بن عبد ود، فأمرني ربي فشربت هذه النقطة من دمه. وهو حظي منه، فلا تنتضيني يوما إلا ورأته الملائكة وصلت عليك. / بحار الأنوار ج 20 ص 249 و 150 / والخرائج والجرائح ج 1 ص 215 و 216.
* علامه مجلسي از شيخ كليني و شيخ مفيد و شيخ طبرسي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن معاوية ابن وهب، عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: أفيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال: فقال: لا(1) قال: فقالا له: قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به(2) ونسميهم لك، فلان وفلان، وهم أصحاب ورع وتشمير(3) وهم ممن لا يكذب(4) فغضب أبو عبدالله عليه السلام فقال: ما أمرتهم بهذا فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا. فقال لي: أتعرف هذين؟ قلت: نعم هما من أهل سوقنا وهما من الزيدية وهما يزعمان أن سيف رسول الله صلى الله عليه السلام عند عبدالله بن الحسن، فقال: كذبا لعنهما الله والله ما رآه عبدالله بن الحسن بعينيه ولا بواحدة من عينيه ولا رآه أبوه، اللهم إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين، فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضة؟ وما أثر في موضع مضربه. وإن عندي لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وإن عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله ودرعه ولامته ومغفره(5)، فإن كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وإن عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله المغلبة(6)، وإن عندي ألواح موسى وعصاه، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود، وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب به القربان، وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة(7) وإن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة(8). ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل، في أي اهل بيت وجد التابوت على أبوابهم اوتوا النبوة ومن صار إليه السلاح منا اوتي الامامة، ولقد لبس أبي درع رسول الله صلى الله عليه وآله فخطت على الارض خطيطا ولبستها أنا فكانت وكانت(9) وقائمنا من إذا لبسها ملاها إن شاء الله. / الكافي ج1 ص232 ح1 / الارشاد : 257 و 258 ، / الاحتجاج : 202 و 203 ./ بحار الانوار ج 26 ص 103 ح1.
ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية عن سعيد مثله، و فيه : فكانت وقائمنا ممن إذا لبسها ملاها إن شاء الله./ بصائر الدرجات : 47 و 48
ير : جعفر عن فضالة عن أيوب وغير واحد عن معاوية بن عمار عن سعيد الاعرج عنه عليه السلام مثله ./ بصائر الدرجات : 47 و 48
توضيحات:(1) فقال: لا) لعله اراد تورية: ليس فينا امام لابد له من الخروج بالسيف بزعمكم. / (2) تفتى وتقر وتقول به) اى بأن فيكم اماما مفترض الطاعة ./ (3) التشمير رفع الثوب والتهيؤ للامر ويكنى به عن التقوى والطهارة / (4) على بناء المجرد المعلوم او بناء التفعيل المجهول. / (5) اللامة ضرب من الدرع والمغفر نسيج الدرع يلبس تحت القلنسوة. / (6) الغلبة اسم آلة من الغلبة كأنها اسم احدى راياته فانه صلى الله عليه واله كان يسمى ثيابه ودوابه وأمتعته. / (7) النشابة بالتشديد السهم العربى. / قوله : فخطت أي كانت زائدة عن قامته عليه السلام ، قوله : فكانت وكانت ، أي كانت زائدة وكانت قريبة ، أي لم تكن زائدة كما كانت لابي بل كانت أقرب إلى الاستواء ، و هذه عبارة شائعة يعبر بها عن القرب ، وقيل أي قد كانت تصل ، وقد كانت لا تصل ./ ويظهر من الاخبار أن عندهم عليهم السلام درعين : أحدهما علامة الامامة تستوي علي كل إمام ، والاخرى علامة القائم عليه السلام لا تستوي إلا عليه صلوات الله عليه .
15- زيبايي و نيكويي شكل شمشير ذوالفقار آسماني سبب حيرت و خيرگي چشمهاي بيننده مي گرديد"ﻗﺎل اﻷﺻﻤﻌﻲ: ﻣﺎ رأﯾُﺖ ﺷﯿﺌﺎً ﻗﻂّ أﺣﺴﻦ ﻣﻨﮫ، إذا ﻧُﺼﺐ ﻟﻢ ﯾُﺮ ﻓﯿﮫ ﺷﻲء، وإذا ﺑُﻄﺢ ﻋﻠﻰ اﻷرضُ ﻋّﺪ ﻣﻨﮫ ﺳﺒﻊ ﻓُﻘَﺮ، وإذا ھﻮ ﺻﻔﯿﺤﺔ ﯾﻤﺎﻧﯿﺔ ﯾَﺤﺎر اﻟﻄﺮف ﻓﯿﮫ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﮫ." (دﻻﺋﻞ اﻟﺼﺪق ج 121 ص 7 )
16- حركت و كارآئي و آثار شمشير ذوالفقار آسماني * علامه مجلسي و محدث نوري: وعن الباقر (عليه السلام) أنه سمّي به لأنه ما ضرب به أحداً من خلق الله إلاّ أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده، وأفقره في الآخرة من الجنّة. / در حدیث حضرت امام باقر عليه السلام درباره دلیل نامگذاری این شمشیر آمدهاست: «زیرا علی علیهالسلام با شمشیر ذوالفقار به هیچ کس ضربتی نزد، مگر اینکه او را در دنیا از خانواده و زن و فرزندانش جدا کرد و در آخرت او را از بهشت جدا ساخت.» / بحارالانوار، ج۳۷، ص۲۹۴، ح۸. / مستدرک الوسائل، ج ۳، ص ۳۰۹
* علامه مجلسي: وانه سئل الصّادق (عليه السلام) لِمَ سمّي ذو الفقار؟ فقال: لأنه ما ضرب به أمير المؤمنين (عليه السلام) أحداً إلاّ افتقره في الدنيا من الحياة وفي الآخرة من الجنّة. / بجار الأنوارج43 ص57 ح1.
* علامه مجلسي از شيخ صدوق: ابن إدريس ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن حبشي ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال : ما قدمت راية قوتل تحتها أميرالمؤمنين إلا نكسها الله تبارك وتعالى وغلب أصحابها وانقلبوا صاغرين ، وما ضرب أمير المؤمنين عليه السلام بسيفه ذي الفقار أحدا فنجا ، وكان - إذا قاتل - جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وملك الموت بين يديه. / أمالى الصدوق ص 306 و 307 / بحار الأنوار ج 42 ص76 ح6 .
* علامه مجلسي: الدقاق وابن عصام معا ، عن الكليني ، عن القاسم بن العلاء ، عن إسماعيل الفزاري ، عن محمد بن جمهور العمي ، عن ابن أبي نجران ، عمن ذكره ، عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت : يا ابن رسول الله لم سمي سيف أمير - المؤمنين عليه السلام ذاالفقار ؟ فقال عليه السلام : لانه ما ضرب به أحد من خلق الله إلا أفقره في هذه الدنيا (من هذه الدنيا) من أهله وولده ، وأفقره في الآخرة من الجنة . / علل الشرايع : ص64 /10 - ع :.
* علامه مجلسي: وفي يوم الفتح قتل فاتك العرب أسد بن غويلم ، وفي غزوة وادي الرمل قتل مبارزيهم ، وبخيبر قتل مرحبا وذاالخمار وعنكبوتا ، وفي الطائف هزم خيل ضيغم ، وقتل شهاب بن عيس ونافع بن غيلان ، وقتل مهلعا وجناحا وقت الهجرة ، وقتاله لاحداث مكة عند خروج النبي صلى الله عليه وآله من داره إلى مسجد ، ومبيته على فراشه ليلة الهجرة وله المقام المشهور في الجمل حتى قطع يد الجمل ثم قطع رجليه حتى سقط ، وله ليلة الهرير ثلاث مائة تكبيرة ، أسقط بكل تكبيرة عدوا ، وفي رواية : خمسمائة وثلاثة وعشرون ، رواه الاعثم ، وفي رواية سبعمائة ، ولم يكن لدرعه ظهر ولا لمركوبه كر وفر ./ در مناقب آمده که: در روز فتح مكه خونريز عرب، اسد بن غویلم را علی (ع) کشت و در غزوه ی وادی الرمل: مبارزین و جنگجویان دشمن را کشت و در خیبر مرحب، و ذا الخمار و عنکبوت را کشت و در جنگ طائف: سواران ضیغم را مغلوب کرد و فراري داد و شهاب بن عیس و نافع بن غیلان را کشت و در وقت هجرت رسول خدا (ص) به مکه، مهلع و جناح را کشت و در جنگ او با جوانان مکه در وقت هجرت رسول خدا به مدینه و خوابیدن او در بستر حضرت در شب هجرت معروف است.او بزرگواری او در جنگ جمل مشهور است (چون به احترام رسول خدا عایشه را نکشت) و دست و پای شتر او را قطع کرد تا به زمین افتاد و فتنه اصحاب شتر را دفع فرمود، و در لیله الهریر (جنگ صفین) سیصد تکبیر گفت و با هر تکبیری دشمنی را نابود کرد و در بعضی از روایات تا هفتصد تکبیر از او شنیده شد و هرگز زره او پشت نداشت و مرکب او فرار نمی کرد و در نامه ی خود به عثمان بن حنیف نوشت «اگر جمع عرب به جنگ علی (ع) برخیزند، هرگز از آنها روی نخواهد گرداند و اگر به آنها دست یابد سر از بدن آنها جدا خواهد نمود.
* عجب (عجبت) لمن يقاس بمن لم يصب محجمة من دم في جاهلية أو إسلام مع من علم أنه قتل في يوم بدر خمسا وثلاثين مبارزا دون الجرحى على قول العامة ، وهو (وهم ) الوليد بن عبتة ، والعاص بن سعيد بن العاص ، وطعمة بن عدي بن نوفل وحنظلة بن أبي سفيان ، ونوفل بن خويلد ، وزمعة بن الاسود ، والحارث بن زمعة ، والنضر بن الحارث بن عبدالدار ، وعمير بن عثمان بن كعب عم طلحة ، وعثمان ومالكا (ومالك ) أخوا طلحة ، ومسعود بن أبي امية بن المغيرة ، وقيس بن الفاكهة بن المغيرة ، و أبوالقيس بن الوليد بن المغيرة ، وعمرو بن مخزوم ، والمنذر بن أبي رفاعة ، ومنبه بن الحجاج السهمي ، والعاص بن منبه ، وعلقمة بن كلدة ، وأبوالعاص بن قيس بن عدي ، ومعاوية بن المغيرة بن أبي العاص ، ولوذان بن ربيعة ، وعبدالله بن المنذر بن أبي رفاعة ، ومسعود بن أمية بن المغيرة ، والحاجب بن السائب بن عويمر ، وأوس ابن المغيرة بن لوذان ، وزيد بن مليص ، وعاصم بن أبي عوف : وسعيد بن وهب ، و معاوية بن عامر بن عبدالقيس ، وعبدالله بن جميل بن زهير ، والسائب بن سعيد بن مالك ، وأبوالحكم بن الاخنس ، وهشام بن أبي أمية .ويقال : قتل بضعة وأربعين رجلا .وقتل عليه السلام في يوم احد كبش الكتيبة طلحة بن أبي طلحة ، وابنه أبا سعيد وإخوته خالدا ومخلدا وكلدة والمحالس وعبدالرحمن بن حميد بن زهرة ، والحكم بن الاخنس بن شريق الثقفي ، والوليد بن أرطاة ، وأمية بن أبي حذيفة ، وأرطاة بن شرجييل وهشام بن أمية ، ومسافع ، وعمرو بن عبدالله الجمحي ، وبشر بن مالك المغافري ، وصواب مولى عبدالدار ، وأبا حذيفة بن المغيرة ، وقاسط بن شريح العبدري ، والمغيرة بن المغيرة ، وسوى من قتلهم بعد ماهزمنهم . ولا إشكال في هزيمة عمر وعثمان وإنما الاشكال في أبي بكر ، هل ثبت إلى وقت الفرج أو انهزم ؟ .وقتل عليه السلام يوم الاحزاب عمرو بن عبدود وولده ، ونوفل بن عبدالله بن المغيرة ومنبه بن عثمان العبدري ، وهبيرة بن أبي هبيرة المخزومي ، وهاجت الرياح وانهزم الكفار .وقتل عليه السلام يوم حنين أربعين رجلا وفارسهم أبوجرول ، وإنه قده عظيما بنصفين بضربة في الخوذة والعمامة والجوشن والبدن إلى القربوس ، وقد اختلفوا في اسمه ، ووقف عليه السلام يوم حنين في وسط أربعة وعشرين ألفا ضارب سيف إلى أن ظهر المدد من السماء .وفي غزاة السلسلة قتل السبعة الاشداء ، وكان أشدهم آخرهم ، وهو سعيد بن مالك العجلي ، وفي بني النضير قتل أحد عشر منهم غرورا ، وفي بني قريظة ضرب أعناق رؤساء اليهود ، مثل حبي بن أخطب ، وكعب بن الاشرف . وفي غزوة بني المصطلق قتل مالكا وابنه ./ ص66
* علامه مجلسي: من آيات الله الخارقة للعادة في أمير المؤمنين عليه السلام أنه لم يعهد لاحد من مبارزة الاقران ومنازلة الابطال مثل ما عرف له عليه السلام من كثرة ذلك على مر الزمان ، ثم إنه لم يوجد في ممارسي الحروب إلا من عرته بشر ونيل منه بجراح أو شين إلا أمير المؤمنين عليه السلام فإنه لم ينله من طول زمان حربه جراح من عدو ولا شين ، ولا وصل إليه أحد منهم بسوء ، حتى كان من أمره مع ابن ملجم لعنه الله على اغتياله إياه ما كان ، وهذه اعجوبة أفرده الله بالآية فيها ، وخصه بالعلم الباهرة في معناها ، ودل بذلك على مكانه منه وتخصيصه (وتخصصه) بكرامته التي بان بفضلها من كافة الانام .ومن آيات الله تعالى فيه عليه السلام أنه لا يذكر محارس للحروب [ التي ] لقي فيه عدوا إلا وهو ظافر به حينا وغير ظافر به حينا ، ولا نال أحد منهم خصما (خصمه) بجراح إلا وقضى منها وقتا وعوفي منها زمانا ، ولم يعهد من لم يفلت منه قِرن في حرب ولا نجا من ضربته أحد فصلح منها إلا أمير المؤمنين عليه السلام فانه لا مرية في ظفره بكل قرن بارزه ، وإهلاكه كل بطل نازله ، وهذا أيضا مما انفرد به من كافة الانام وخرق الله عزوجل به العادة في كل حين وزمان ، وهو من دلائله الواضحة .ومن آيات الله تعالى أيضا فيه أنه مع طول ملاقاته الحروب وملابسته إياها وكثرة من مني به فيها من شجعان الاعداء وصناديدهم وتجمعهم عليه واحتيالهم في الفتك به وبذل الجهد في ذلك ماولى قط عن أحد منهم ظهره ، ولا انهزم عن أحد منهم ولا تزحزح عن مكانه ، ولا هاب أحدا من أقرانه ، ولم يلق أحد سواه خصما له في حرب إلا وثبت له حينا وانحرف عنه حينا ، وأقدم عليه وقتا وأحجم عنه زمانا ، وإذا كان الامر على ما وصفناه ثبت ما ذكرناه من انفراده بالآية الباهرة والمعجزة الظاهرة ، وخرق العادة فيه بمادل الله به على إمامته ، وكشف به عن فرض طاعته وأبانه بذلك عن كافة خليقته. / الارشاد المفيد : 145 و 146 ./ بحارالانوار، ج ص 77 ح 7 - شا
* علامه مجلسي از ابن شهرآشوب: في حديث عمار : لما أرسل النبي صلى الله عليه وآله عليا إلى مدينة عمان في قتال الجلندي بن كركرة وجرى بينهما حرب عظيم وضرب وجيع دعا الجلندي بغلام يقال له : الكندي ، وقال له : إن أنت خرجت إلى صاحب العمامة السوداء والبغلة الشهباء فتأخذه أسيرا أو تطرحه مجدلا عفيرا ازوجك ابنتي التي لم انعم لاولاد الملوك بزواجها ، فركب الكندي الفيل الابيض ، وكان مع الجلندي ثلاثون فيلا ، وحمل بالافيلة والعسكر على أميرالمؤمنين عليه السلام فلما نظر الامام إليه نزل عن بغلته ، ثم كشف عن رأسه فأشرقت الفلاة طولا وعرضا ، ثم ركب ودنا من الافيلة ، وجعل يكلمها بكلام لا يفهمه الآدميون ، وإذا بتسعة وعشرين فيلا قد دارت رؤوسها ، وحملت على عسكر المشركين ، وجعلت تضرب فيهم يمينا وشمالا حتى أوصلتهم إلى باب عمان ، ثم رجعت وهي تتكلم بكلام يسمعه الناس : يا علي كلنا نعرف محمدا ونؤمن برب محمد إلا هذا الفيل الابيض ، فإنه لا يعرف محمدا ولا آل محمد ، فزعق الامام زعقته المعروفة عند الغضب المشهورة ، فارتعد الفيل ووقف ، فضربه الامام بذي الفقار ضربة رمى رأسه عن بدنه ، فوقع الفيل إلى الارض كالجبل العظيم وأخذ الكندي من ظهره فأخبر جبرئيل النبي صلى الله عليه وآله فارتقى على السور فنادى : أبا الحسن هبه لي فهو أسيرك ، فأطلق علي عليه السلام سبيل الكندي ، فقال [ له ] : يا أبا الحسن ما حملك على إطلاقي ؟ قال : ويلك مد نظرك ، فمد عينيه فكشف الله عن بصره ، فنظر [ إلى ] النبي صلى الله عليه وآله على سور المدينة وصحابته ، فقال : من هذايا أبا الحسن ؟ فقال : سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : كم بيننا وبينه يا علي ؟ قال : مسيرة أربعين يوما ، فقال : يا أبا الحسن إن ربكم رب عظيم ونبيكم نبي كريم ، مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقتل علي الجلندي ، وغرق في البحر منهم خلقا كثيرا ، وقتل منهم كذلك ، وأسلم الباقون ، وسلم الحصن إلى الكندي ، وزوجه بابنة الجلندي ، وأقعد عندهم قوما من المسلمين يعلمونهم الفرائض. / مناقب آل أبي طالب 1 : 455 و 456 ./ بحارالانوار، ج ص 8 78
* سیره ی ابن هشام از ابن مسعود نقل کرده که: « در جنگ احد جز علی بن ابیطالب (ع) بقیه (صحابه) فرار کردند» و باز می گوید: «علی (ع) بود که در جنگ احزاب چون عمرو بن عبد ود و فرزندان او و... را کشت، بادی تند وزید و همه ی کفار شکست خوردند و فرار کردند»علی (ع) در جنگ حنین چهل نفر را کشت و شجاع آنها ابوجرول را چنان با یک ضربت از فرق تا کلاهخود و عمامه و زره دو نیم نمود که هنوز بقیه بدن او بر مرکب قرار داشت»«علی (ع) در جنگ حنین بین 24 هزار دشمن یک تنه شمشیر زد تا اینکه برای او از آسمان مدد رسید»در غزوه ی ذات السلاسل علی (ع) هفت نفر از سخت ترین دشمنان را کشت که دلیرترین آنها سعید بن مالک عجلی بود»«در جنگ بنی نصیر علی (ع) یازده نفر را به طور غافلگیر به هلاکت رساند!»«در جنگ با یهود بنی قریظه علی (ع) رؤسای یهود، مانند حی بن اخطب و کعب بن اشرف را گردن زد و در بنی المصطلق، مالک و فرزند او را به هلاکت رساند»
* علامه مجلسي از علامه ابن شهرآشوب از مشايخ سنيان: أبوكريب ومحمد بن يحيى الازدي ومحمد بن إسحاق والعمادي والنطنزي والبلاذري والثعلبي والواحدي وأحمد بن حنبل وأبويعلى الموصلي والسمعاني وأبوالسعادات وأبونعيم والاشنهي وأبوبكر البيهقي والترمذي وابن ماجة وابن بطة من سبع عشرة طريقا (از 17 طريق روايت از جندين نفر صحابة) عن عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وسهل بن سعد وسلمة بن الاكواع وبريدة الاسلمي وعمران بن الحصين وعبدالرحمن بن أبي ليلي عن أبيه وأبي سعيد الخدري وجابر الانصاري وسعد بن أبي وقاص وأبي هريرة أنه لما خرج مرحب برِجله (أى جيش كثير) بعث النبي صلى الله عليه وآله أبا بكر برايته مع المهاجرين في راية بيضاء ، فعاد يؤنب قومه ويؤنبونه ثم بعث عمر من بعده فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه حتى ساء النبي صلى الله عليه وآله ذلك ، فقال صلى الله عليه وآله : لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرار يأخذها عنوة وفي رواية : يأخذها بحقها ، وفي رواية : لا يرجع حتى يفتح الله على يده .(البخاري ومسلم) أنه قال : لما قال النبي صلى الله عليه وآله حديث الراية بات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الصبح غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يشتكي عينيه ، فقال : فأرسلوا إليه ، فاتى به فتفل النبي صلى الله عليه وآله في عينيه ودعاله فبرئ ، فأعطاه الراية ./ وفي رواية ابن جرير ومحمد بن إسحاق : فغدت قريش يقول بعضهم لبعض : أما علي فقد كفيتموه فإنه أرمد لا يبصر موضع قدمه ، فلما أصبح قال : ادعوا لي عليا ، فقالوا : به رمد ، فقال : أرسلوا إليه وادعوه ، فجاء على بغلته وعينه معصوبة بخرقة برد قطري ، فأخذ سلمة بن الاكواع بيده وأتى به إلى النبي صلى الله عليه وآله القصة ./ وفي رواية الخدري أنه بعث إليه سلمان وأبا ذر فجاءا به يقاد ، فوضع النبي صلى الله عليه وآله رأسه على فخذه وتفل في عينيه ، فقام وكأنهما جزعان ، فقال له : خذ الراية وامض بها ، فجبرئيل معك والنصر أمامك والرعب مثبوت في صدور القوم ، واعلم يا علي أنهم يجدون في كتابهم أن الذي يدمر عليهم اسمه إليا ، فإذا لقيتهم فقل : أنا علي ، فإنهم يخذلون إن شاء الله تعالى ./ فضائل السمعاني أنه قال سلمة : فخرج أمير المؤمنين عليه السلام بها يهرول هرولة حتى ركز رايته في رضخ من حجارة تحت الحصن ، فاطلع إليه يهودي فقال : من أنت ؟ فقال : أنا علي بن أبي طالب ، فقال اليهودي : غلبتم وما أنزل على موسى . كتاب ابن بطة عن سعد وجابر وسلمة فخرج يهرول هرولة وسعد يقول : يا أبا الحسن اربع (أى توقف وانتظر) يلحق بك الناس ، فخرج إليه مرحب في عامة اليهود ، وعليه مغفر وحجر قد ثقبه مثل البيضة على أم رأسه ، وهو يرتجز ويقول : قد علمت خيبر أني مرحب * شاك سلاحي بطل مجرب - أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذ الليوث أقبلت تلتهب فقال علي عليه السلام : أنا الذي سمتني أمي حيدرة * ضرغام آجال (آجام) وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (أى اقتلكم قتلا واسعا كبيرا ذريعا) - أضرب بالسيف رقاب الكفرة قال مكحول : فأحجم (أى كف) عنه مرحب لقول ظئرله : "غالب كلَّ غالب إلا حيدر بن أبي طالب" فأتاه إبليس في صورة شيخ فحلف أنه ليس بذلك الحيدر والحيدر في العالم كثير ، فرجع ، / وقال الطبري وابن بطة : روى بريدة أنه ضربه على مقدمه ، فقد الحجر والمغفر ونزل في رأسه حتى وقع في الاضراس وأخذ المدينة ./ الطبري في التاريخ والمناقب وأحمد في الفضائل ومسند الانصار أنه سمع أهل العسكر صوت ضربته . / وفي مسلم : لما فلق علي رأس مرحب كان الفتح ابن ماجة في السنن أن عليا لما قتل مرحبا أتى برأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، السمعاني في حديث ابن عمر أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله اليهود قتلوا أخي فقال : لاعطين الراية غدا ، الخبر ./ قال ابن عمر : فما تتأم آخرنا حتى فتح لاولنا ، فأخذ علي قاتل الانصاري فدفعه إلى أخيه فقتله ./ الواقدي : فوالله ما بلغ عسكر النبي صلى الله عليه وآله أخيراه حتى دخل علي عليه السلام حصون اليهود كلها ، وهي قموص وناعم وسلالم ووطيخ وحصن المصعب بن معاد وغنم ، وكانت الغنيمة نصفها لعلي ونصفها لسائر الصحابة ./ شعبة وقتادة والحسن وابن عباس أنه نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال له : إن الله يأمرك يا محمد ويقول لك : إني بعثت جبرئيل إلى علي عليه السلام لينصره وعزتي وجلالي مارمى علي حجرا إلى أهل خيبر إلارمى جبرئيل حجرا ، فادفع يا محمد إلى علي سهمين من غنائم خيبر : سهما له وسهم جبرئيل معه ، فأنشأ خزيمة ابن ثابت هذه الابيات : وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحس مداويا - شفاه رسول الله منه بتفله * فبورك مرقيا وبورك راقيا - وقال ساعطي الراية اليوم صارما * كميا محبا للرسول مواليا - يحب الاله والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الاوابيا - فأصفى بهادون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المواخيا بيان : قال الفيروزآبادي : الجزع ويكسر : الخوز اليماني الصيني فيه سواد وبياض تشبه به العين وقال : تأم الفرس : جاء جريا بعد جري. / مناقب آل أبي طالب 1 : 595 - 597./ بحار الأنوار 37 ص85 ح11/ صحيح بخاري و صحيح مسلم / امالي ابو كريب – امالي ازدي / مغازي ابن اسحاق / مغازي عمادي / تاريخ نطنزي / تاريخ بلاذري / تفسير ثعلبي / تفسير واحدي / مسند احمد / مسند ابي يعلى / فضائل احمد / فضائل سمعاني / فضائل أبوالسعادات / حلية الاولياء / الاعتقاد الاشنهي / دلائل النبوة / جامع الترمذي / سنن ابن ماجة / الإبانة ابن بطة.
أﻗﻮل- إن ھﺬا اﻟﺴﯿﻒ نفسه اﻟﺬي ﺿﺮب به (ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ود اﻟﻌﺎﻣﺮي واﻟﯿﮭﻮدي ﻣﺮﺣﺐ) ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻛﺘﺐ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ وﻣﻨﮭﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺻﺒﺢ اﻻﻋﺸﻰ ﺣﯿﺚ ﯾﻨﻘﻞ ﺧﻄﺒﺔ ﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻼد اﻟﺸﺎم اﻟﺸﯿﺦ ﺷﮭﺎب اﻟﺪﯾﻦ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺤﻠﺒﻲ ﻗﺎل "وﻧﺸﮭﺪ أن ﻣﺤﻤﺪا ﻋﺒﺪه ورسوله اﻟﺬي ﻧﻮر ﺷﺮيعته ﺟﻠﻲ، وﺟﺎه ﺷﻔﺎعته ﻣﻠﻲ، وبسيفه وبه ﺟﺎء اﻟﻨﺼﺮ واﻟﺸﺮف ﻣﻦ اﻧﺘﻤﺎﺋﻨﺎ إليه ﻓﻼ ﺳﯿﻒ إﻻ ذو اﻟﻔﻘﺎر وﻻ ﻓﺘﻰ إﻻ ﻋﻠﻲ وھﺬا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ھﻮ ﺷﺎﺋﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﺴﻨﺔ وأن ذﻟﻚ ﻗﯿﻞ ﻓﻲ ﯾﻮم ﺿﺮب ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ عنه ﻛﺎﻓﺮا اسمه ﻣﺮﺣﺐ ﻓﺸﻖ اﻟﺒﯿﻀﺔ ﻋﻠﻰ رأسه ﻧﺼﻔﯿﻦ وﺗﻤﺎدى اﻟﺴﯿﻒ فيه وﻓﻲ ﺟﻮاده ﻓﺸﻘﮭﻤﺎ ﻛﺬﻟﻚ وﺧﻠﺺ اﻟﺴﯿﻒ ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ﻓﻐﺎص ﻓﻲ اﻷرض ﺷﺒﺮﯾﻦ" / (ﺻﺒﺢ اﻻﻋﺸﻰ ج1 ص 354 )
وهذا السيف كان من جملة سيوف الرسول الكريم صلى اللـه عليـه وسلم، أهداه إلى علي بن أبي طالب كـرم اللـه وجهـه. فكيف وصل هـذا السيف إلي الرسول الكـريم إلى أن انتهى به الأمر إلى هارون الرشيد؟ يقال إن هذا السيف كـان لأحد مشركي قـريش واسمه "منبه بن الحجاج "، حمله يوم بدر في وجـه المسلمين، لكن علي بن أبي طالب بارزه وتمكن منه فقتله، وأخذ منه السيف. وعندما انتهت وقعة بدر بنصر المسلمين، جمعت الغنائم والأسلاب، ومن بينها هذا السيف، فأعجب به الرسول الكـريم، لكنه رأى الإعجاب نفسـه في عينى علي فآثر الرسول الكريم ابن عمه على نفسه وأهداه ذا الفقار. وقد ظل السيف مع علي إلى أن استشهـد فانتقل إلى أبنـائه وأحفاده من بعده. ومرت سنوات كثيرة والسيف في حوزة أحفاد علي، إلى أن قام أحدهم واسمه " محمد بن عبداللـه " ليحارب جيش أبي جعفـر المنصور العباسي لكنه جرح في تلك المعركة. ولما أحس بدنو أجلة أعطى ذا الفقار إلى تاجر كان معه. وكان لهذا التاجر دين على محمد بن عبداللـه مقداره أربعمائة دينار. فقال له محمد: "خذ هذا السيف فإنك لا تلقى أحدا من آل أبي طالـب إلا أخذه منك وأعطـاك حقك"، فاحتفظ به التاجر لنفسه غنيمة ثمينة، لكن حفيدا آخر من أحفاد علي اسمه "جعفر بن سليمان " سمع بخبره فاشتراه منـه بعد جهد شـديد، ولما استخلف "المهدي بن المنصور" سمع بالسيف فأخذه حياء من جعفر، ثم انتقل السيف بعد موت المهدي إلى موسى الهادي ثم إلى أخيه هارون الرشيد حيث رآه معه الأصمعي كما أشرنا.
وفي خلافة الرشيد خـرج "الوليد بن طريف الشاري " في الجزيرة الفراتية على العباسيين محاربا، فـوجه الرشيد "يزيد بن مزيد الشيباني " على رأس جيش قوي لمحاربة الوليد، وزوده بذي الفقار قائلا له: "خذه يا يزيد فإنك ستنصر به " فـأخذه وانتصر به فعلا.
وقد مدحه الشاعر "مسلم بن الوليد" قائلا: أذكرت سيـف رسول اللـه سنته - وبأس أول من صلى ومن صـامـا
يريد بذلك بأس علي بن أبي طالب إذ كان هو أول من ضرب به من المسلمين، كـما كان أول من أسلم من الرجال.
17- كم آوردن شمشير ذوالفقار آسماني در دستان مولاعلي شمشير ذوالفقار آسماني با همه ويژگيها و امتيازات و توانائيهاي خارق العاده؛ اما از كثرت و شدت ضربه هاي حضرت مولاعلي؛ در همراهي با حضرتش ذوالفقار گاهي كم آورده و ميانه اش خم مي شد؛ اما با راست كردنش دوباره مانند اول كارآيي داشت.
* علامه مجلسي از ابن ابي الحديد: وقال عبدالحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : قال نصر : وحدثنا عمرو بن شمر عن جابر بن نمير الانصاري قال : والله لكأني أسمع عليا عليه السلام يوم الهرير وذلك بعد ما طحنت رحى مذحج فيما بينها وبين عك ولخم وحذام و الاشعريين بأمر عظيم تشيب منه النواصي ، حتى استقلت الشمس وقام قائم الظهيرة وعلي عليه السلام يقول لاصحابه : حتى متى نخلي بين هذين الحيين ؟ قد فنينا (قد فنيا) و أنتم وقوف تنظرون ، أما تخافون مقت الله ؟ ثم انفتل (ثم استقبل) إلى القبلة ورفع يديه إلى الله عزوجل ثم نادى " يا الله يا رحمن يا واحد يا صمد (يا رحمن يا رحيم يا واحد يا أحد) يا الله يا إله محمد ، إليك اللهم (اللهم اليك ) نقلت الاقدام ، وأفضت القلوب ، ورفعت الايدي ، ومدت الاعناق ، و شخصت الابصار ، وطلبت الحوائج ، اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا ، وكثرة عدونا ، وتشتت أهوائنا ، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين سيروا على بركة الله " ثم نادى : لا إله إلا الله والله أكبر كلمة التقوى ، قال : فلا والذي بعث محمدا بالحق نبيا ما سمعنا برئيس قوم منذ خلق السماوات والارض أصاب بيده في يوم واحد ما أصاب ، إنه قتل فيما ذكر العادون زيادة على خمس مائة من أعلام العرب ، يخرج بسيفه منحنيا فيقول : معذرة إلى الله وإليكم من هذا ، لقد هممت أن أفلقه ولكن يحجزني عنه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " وأنا أقاتل به دونه ، قال : فكنا نأخذه و نقومه ، ثم يتناوله من أيدينا فيتقحم به عرض الصف ، فلا والله ماليث بأشد نكاية منه في عدوه / وقعة صفين ابن مزاحم ص / شرح النهج ج1 : 220 / بحار الأنوار ج42ص102 ح8
* علامه مجلسي از ابن ابي الحديد: وقال عبدالحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : روى أبوعبيدة أن عليا عليه السلام استنطق الخوارج بقتل عبدالله بن خباب فأقروا به ، فقال : انفردوا كتائب لاسمع قولكم كتيبة كتيبة ، فتكتبوا كتائب وأقرت كل كتيبة بمثل ما أقرت به الاخرى من قتل ابن خباب وقالوا : ولنقتلنك كما قتلناه ، فقال عليه السلام : والله لو أقر أهل الدنيا كلهم بقتله هكذا وأنا أقدر على قتلهم به لقتلتهم ، ثم التفت إلى أصحابه فقال (فقال لهم ) : شدوا عليهم فأنا أول من يشد عليهم ، وحمل بذي الفقار حملة منكرة ثلاث مرات ، كل حملة يضرب به حتى يعوج متنه ، ثم يخرج فيسويه بر كبتيه ، ثم يحمل به حتى أفناهم / شرح النهج ج 1 : 252 .
18- محفوظ بودن شمشير ذوالفقار آسماني براي صاحب آن (امام هر عصر) و دست بيگانه به آن نمي رسد* علامه مجلسي و شيخ صفار و شيخ مفيد: محمد بن أحمد عن الحسين عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن عبد الاعلى بن أعين قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : عندي سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله لا انازع فيه ، ثم قال : إن السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان أخيرهم. ثم قال : إن هذا الامر يصير إلى من يلوى له الحنك ، فاذا كانت من الله فيه المشية خرج ، فيقول الناس : ما هذا الذي كان ؟ ويضع الله له يده على رأس رعيته / بصائر الدرجات ص 50 / 18 - ير :. / الشيخ المفيد عن عبدالاعلى مثله / ارشاد المفيد .
* علامه مجلسي از شيخ صفار: عبدالله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي إبراهيم عليه السلام قال : السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان خيرهم ، لقد حدثنى أبي أنه حيث بنى بالثقيفية وكان شق له في الجدار فنجد البيت فلما كان صبيحة عرسه رمى ببصره فرأى حذوه خمسة عشر مسمارا ففزع لذلك وقال : تحولي فإني اريد أن أدعو موالي في حاجة ، فكشطه فما منها مسمار إلا وجده مصروفا طرفه عن السيف وما وصل إليه شئ. / بصائر الدرجات : 49 / 31 ير . / بيان : بنى الرجل على أهله وبها : أزفها ، أي في ليلة زفاف الامرأة التي نكحها من بني ثقيف ، قوله : وكان شق ، أي كان شق للسيف في الجدار شق وأخفى فيه لئلا يصل إليه ضرر ولا يطلع عليه أحد ، فنجد البيت ، أي زين للعرس ، قوله : فرأى حذوه ، أي محاذي السيف في الجدار خمسة عشر مسمارا ففزع لذلك خوفا من أن يكون وصل إلى السيف ضرر ، فقال للمرأة : تحولي لئلا تطلع على السيف فكشطه أي كشفه فوجد أطراف المسامير مصروفة عن السيف لم تصل إليه وإنما ذكر عليه السلام ذلك لتأييد ما ذكر من أن السلاح مدفوع عنه .
19- شمشير ذوالفقار آسماني هوشيار بود و با مولا علي سخن مي گفت* علامه مجلسي: محمد بن جرير الطبري قال في كتابه ما لفظه: وأن ذاالفقار كان ينطق مع علي عليه السلام ويحدثه حتى أنه هم يوما يكسره (وقد ضرب به مشركا فلم يقتله) فقال : مه يا أميرالمؤمنين إني مأمور ، وقد بقي في أجل المشرك تأخيرا . / اليقين في امرة اميرالمؤمنين ص48 ./ 13 شف.
* علامه مجلسي: عن الصادق (ع): لما قتل علي عليه السلام عمرو بن عبد ود أعطى سيفه الحسن (ع) وقال: قل لامك تغسل هذا الصيقل، فرده وعلي عند النبي (ص) وفي وسطه نقطه لم تنق. قال: أليس قد غسلته الزهراء. قال: نعم. قال: فما هذه النقطة ؟. قال النبي: يا علي، سل ذا الفقار يخبرك. فهزه، وقال: أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس ؟ !. قال: نعم. قال: فما هذه النقطة ؟. قال النبي: يا علي، سل ذا الفقار يخبرك. فهزه، وقال: أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس؟ !. فأنطق الله السيف فقال: بلى، ولكنك ما قتلت بي أبغض ألى الملائكة من عمرو بن عبد ود، فأمرني ربي فشربت هذه النقطة من دمه. وهو حظي منه، فلا تنتضيني يوما إلا ورأته الملائكة وصلت عليك. / بحار الأنوار ج 20 ص 249 و 150 / والخرائج والجرائح ج 1 ص 215 و 216.
20- روش شمشيرزني حضرت مولا علي با ذوالفقار* علامه زمخشري: النهاية : كانت ضربات علىّ مُبتَكرات لا عُوناً ، أى إنّ ضربته كانت بِكراً ; يقتل بواحدة منها ، لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانياً . يقال ضربةٌ بِكر ; إذا كانت قاطعةً لا تُثني / الفائق : ١ / ١٢٥ .
* علامه ابن اثير جزري: في الحديث " كانت ضربات علي مبتكرات لا عونا " أي إن ضربته كانت بكرا يقتل بواحدة منها ، لا يحتاج [ إلى ] أن يعيد الضربة ثانية ، يقال : ضربه بكر إذا كانت قاطعة لا تثنى ، والعون جمع عوان وهي في الاصل الكهلة من النساء ، ويريد بها هنا المثناه. / النهاية ج 1 : 91 .
* علامه ابن منظور: وضربة بِكْرٌ، بالكسر، أَي قاطعة لا تُثْنَى. وفي الحديث: كانت ضربات عليّ، عليه السلام، أَبْكاراً إِذا اعْتَلَى قَدَّ وإِذا اعْتَرَضَ قَطَّ؛ وفي رواية: كانت ضربات عليّ، عليه السلام، مبتكرات لا عُوناً أَي أَن ضربته كانت بِكراً يقتل بواحدة منها لا يحتاج أَن يعيد الضربة ثانياً؛ والعُون: جمع عَوانٍ هي في الأَصل الكهلة من النساء ويريد بها ههنا المثناة. / لسان العرب ج3 ص344 - بكر.
* علامه دميري: فى درّة الغوّاص : وممّا يؤثر من شجاعة علىّ(ع) أنّه كان إذا اعتلي قدّ ، وإذا اعترض قطّ . فالقدّ : قطع الشىء طولاً . والقطّ : قطعه عرضاً ./ حياة الحيوان الكبري ج ١ ص ٥٣ ، / لسان العرب ج ٣ ص ٣٤٤ ; نثر الدرّ : ج ١ ص ٤٠٨ نحوه .
* علامه ابن شهر آشوب : كانت لعلىّ ضربتان ; إذا تطاول قدّ ، وإذا تقاصر قطّ ./ وقالوا : كانت ضرباته أبكاراً ; إذا اعتلي قدّ ، وإذا اعترض قطّ ، وإذا أتي حصناً هدّ ./ وقالوا : كانت ضرباته مُبتكَرات لا عُوناً ، يقال : ضربة بِكر ، أى قاطعة لا تُثني . والعُون : التى وقعت مختلسة فأحوجت إلي المعاودة ./ ويقال : إنّه كان يوقعها علي شدّة فى الشدّة ، لم يسبقه إلي مثلها بطل / المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ٨٣ .
ويقال : أنه كان يوقعها على شدة في الشدة لم يسبقه إلى مثلها بطل ، زعمت الفرس أن أصول الضرب ستة وكلها مأخوذة عنه وهي : علوية وسفلية وغلبة وماله وحاله وجروهام / مناقب آل أبي طالب 1 : 294 - 296 .
در كتب لغت و حديث سنيان آمده است كه:
ضربتهای (شمشير) علي عليه السلام بكر و يکباره بوده
و آنچنان برنده بود كه ضربت مجدد براي دومين بار نياز نداشت،
يعني با يك ضربت دشمن را هلاك مي كرده و نياز به تكرار ضربت نبوده است،
و ضربات علی (عليه السلام) دو گونه ضربت بود:
اگر موقعيت او از دشمن بلندتر بود او را از فرق به پایین دو نیم می کرد،
و اگر موقعيت او از دشمن پائينتر بود او را از کمر دو نیم می نمود،
و چون دشمن را در قلعه و حصنی می یافت آن را در بر او خراب می نمود،
و گفته شده که ضربت او در سختیها سخت تر بود؛ و هيچ پهلوان شجاعی تا کنون چنین ضربتهایی نداشته است،
و علامه ابن شهرآشوب نقل كرده است كه (شمشيرزنان) ايراني گفته اند:
«اصول ضربت شمشير نزد آنها شش نوع است و همه آنها از حضرت علی (ع) ياد گرفته شده و آنها عبارت است از: علویه، سفلیه، غلبه، ماله، حاله و جروهام.
تذكر: درباره اين نامها در نقل مذكور توضيحي ذكر نشده است، بلكه اين مبحث (انواع ضربات شمشير) يا عناوين آن هم در ساير متون قديمي مرتبط با شمشيرزني نيز مطرح نشده است،
البته برخي از اين عناوين كه واژه اش در زبان عربي معروف است؛ قابل حدس مي باشد، مثل:
عِلوية (ضربه اي كه از بالا فرود آيد)
يا
سِفلية (ضربه اي كه از پائين وارد شود)
يا
غلبة (ضربه اي كه سبب غلبه بر مضروب يا هلاك او شود)،
اما كلمات (جروهام يا ماله و حاله) به اين صورت در زبان عربي كاربردي ندارند
مگر اينكه بگوييم كه آنها در نوشتن نسخه هاي خطي تغيييري يافته اند و اصلش چيز ديكري بوده باشد،
مثلا حاله (حالّة) بوده باشد، به معني پي درپي و متوالي،
يا ماله (مائلة) بوده باشد به معناي ضربت مايل و مورب،
اما براي "جروهام" صورت احتمالي بيدا نشد.
و متاسفانه متون مدون اين مهارت (شمشيرزني) هم در زبان عربي هم در زبان فارسي از بين رفته است،
و اين امر بسيار عجيبي است، چه اينكه هم عربها و هم فارسها اهل قلم و نيز شمشير بوده اند،
تاريخ صدها ساله فتوحات و عملياتهاي نظامي و نيز تأليف كتاب و رساله در صدها عنوان ريز و درشت دارند؛ حتى موضوعات بسيار فرعي كه نادر و غير متداول است؛ و امروزه نسخه هاي بسياري از آنها باقيمانده است،
اما اين موضوع بسيار رايج و كثير الإبتلاء (شمشيرزني و ساير فنون جنگي) در ميان عناوين كتب خطي عربي و فارسي امروز در سرتاسر كتابخانه هاي جهان به جشم نمي خورد،
و بعيد نيست كه دول استعماري اروپايي ضمن غارتهاي سه قرن اخيرشان از كشورهاي فارسي و عربي زبان (كه هزاران نسخه خطي را نيز به يغما برده اند، و در موزه ها و كتابخاه هاشان امروزه به نمايش گذارده اند) برخي نسخ خطي مانند اين رشته و موضوع را كه سبب تقويت بنيه فردي عربها و فارسها و مقاومت يا قيام آنها عليه اشغالگران و استعمارگران مي گرديده؛ در موزه هاي مخفي خود پنهان كرده باشند.
تحقيق در اين خصوص ادامه خواهديافت، و در صورت يافتن نشاني از فن شمشير زني ايراني يا عربي (كه منسوب به حضرت مولاعلي است) يا توضيح و قرينه اي كه بتواند شارح بيشتر فقره فوق باشد، آنرا متعاقبا در اينجا درج مي نماييم. ان شاء الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين